ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد المدرجات من أقدم التقنيات المستخدمة لحفظ المياه و التربة على منحدرات الجبال الساحلية في سوريا، لكنها تتعرض اليوم للإهمال و التدهور. تهدف هذه الدراسة لتقييم فعالية المدرجات الحجرية المشادة لحفظ المياه و التربة في قرية السلاطة (30كم جنوب شرق محافظ ة اللاذقية) و ذلك عبر تقدير الجريان السطحي و التربة المنجرفة بعد الهطل و مقارنتهما بين معاملتين على نفس المنحدر تمثل الأولى الشاهد (قطعة تجريبية لا تتضمن مدرج), و تمثل الثانية المدرجات (قطعتين متجاورتين تتضمن كل منهما مدرج). حيث تم إعداد ثلاث قطع تجريبية لهذا الغرض، مساحة كلٍ منها 50م2. أظهرت النتائج انخفاض قيم معامل الجريان السطحي حوالي أربع أضعاف على الجزء من المنحدر المجهز بمدرج مقارنة بحالة "الشاهد", حيث بلغت قيمته المتوسطة خلال فترة الدراسة 7.2% للمدرج مقابل 27% للشاهد. كما تبيّنَ انخفاض كمية التربة المنجرفة خلال نفس الفترة من 79 طن/هكتار/ السنة للشاهد إلى 5.2 طن/هكتار/ السنة أسفل المدرج. أثبتت الدراسة الدور الايجابي الهام للمدرجات في حفظ التربة و المياه ضمن الموقع, عبر اعتراض مياه الجريان السطحي و الحد من الانجراف مما يوجب العمل على صيانتها و المحافظة عليها.
حللت الدراسة التباين الزمني للصور الفضائية MODIS NDVI لمجموعات الأرز اللبناني الطبيعية في القسم الشمالي الرطب من سلسلة الجبال الساحلية السورية على سفحها الشرقي (صلنفة، جوبة برغال)، و علاقتها مع المتغيرات المناخية (درجة الحرارة، الهطول المطري) خلال ال فترة 2004-2014. اُختبر التباين في قيم مؤشر الاختلاف النباتي القياسي (NDVI) السنوية و الفصلية لمجموعات الأرز، و التأثير التراكمي للمتغيرات المناخية (درجة الحرارة، الهطول المطري) في هذه المجموعات الحرجية باستخدام علاقات الانحدار الخطي البسيط (Simple Linear Regression) و معامل الارتباط ((Pearson. أظهرت قيم اﻟ NDVI لمجموعات الأرز اللبناني تزايداً معنوياً في صلنفة و جوبة برغال (0.006، 0.004 / سنة) على التوالي. وجد إن قيم اﻟ NDVI السنوية ترتبط معنوياً مع المعدل السنوي للأمطار في جوبة برغال (R= 0.689). كما لوحظ اتجاهاً معنوياً نحو التزايد في قيم اﻟ NDVI الفصلية في صيف صلنفة و شتاء جوبة برغال (R= 0.638, R= 0.724) على التوالي. أظهرت النتائج وجود تأثير تراكمي لدرجة الحرارة في الأرز اللبناني في صلنفة و جوبة برغال في الخريف و الشتاء، في حين لوحظ التأثير التراكمي للأمطار في الخريف و الصيف.
هدف هذا البحث إلى دراسة دور نباتات خف الجمل (Bauhinia variegate Linn) و الجهنمية (Bougainvillea glabra و التين الباكي (Ficus benjamina L و اللغستروم (Ligustrum vulgare L, في مراكمة النيكل. و الذي قدرت كميته في أوراق و قلف و خشب الأنواع المدروسة و في الأتربة الواقعة حولها (حديقة الفرسان) في مدينة اللاذقية. أشارت نتائج البحث إلى ارتفاع تراكيز النيكل في قلف و أوراق التين الباكي (11.04, 12.37 ppm) على التوالي مقارنة مع قلف و أوراق الأنواع الأخرى. بينما كانت كميات هذا العنصر متقاربة في باقي الأجزاء النباتية الأخرى المدروسة و متقاربة مع كميتها الطبيعية في النباتات. و كانت تراكيز هذا العنصر في التربة المدروسة حوالي 57 ppm أي لم تتجاوز المعايير العالمية المسوح بها في حدائق الأطفال و كانت أقل بكثير من القيم المسوح بها في أتربة المنتزهات. كما بينت النتائج أن علاقة الارتباط بين كمية النيكل في التربة مع كميته في خشب التين الباكي و في قلف خف الجمل كانت قوية.
دف هذه الدراسة إلى مقارنة قدرة أربعة أنواع نباتية (Bougainvillea glabra, Ficus benjamina L. Ligustrum vulgare L., Bauhinia variegate Linn.) مزروعة في حديقة الفرسان في مدينة اللاذقية على امتصاص و مراكمة عنصر الكادميوم الصادر عن وسائل النقل بشكل رئيس. جمعت عينات الأوراق، القلف، الخشب و التربة، ثم جهزت (تجفيف- هضم- ترشيح) للتحليل باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالإمتصاص الذري (atomic absorption spectrophotometer). و أظهرت النتائج أن أعلى تركيز للكادميوم وجد في قلف الجهنمية 4.4 ppm بالوزن الجاف (Dry weight)، يليه في أوراق الجهنمية 4.2 ppm، ثم في قلف التين الباكي ppm 3.93، و أخيراً في قلف خف الجمل 3.55 ppm . أما أقل تركيز له في خشب التين الباكي 1.66 ppm. و أشارت النتائج إلى أهمية الأنواع النباتية المدروسة و إمكانية امتصاص و مراكمة معدن الكادميوم، كما أكدت تفوق الجهنمية على كل من التين الباكي و خف الجمل و اللغستروم و تصنيفه كنبات مراكم و مهم لتنقية البيئة من هذا العنصر و كدليل حيوي للتلوث به.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة و مقارنة مقدرة نوعين نباتيين هما الصنوبر البروتي (Pinus brutia) ،السرو دائم الاخضرار (Cupressus sempervirens) المزروعة ضمن مصفاة بانياس على مراكمة عنصري الرصاص (Pb) و الزنك (Zn) الناتجة بشكل أساسي عن الانبعاثات من المصفاة. جمعت العينات النباتية من الأوراق و القلف و الخشب للأنواع المدروسة بالإضافة إلى عينات من التربة المحيطة بها، و تم تقدير تراكيز العناصر فيها باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري (atomic absorption spectrophotometer). و قد أظهرت النتائج عدم وجود تلوث كبير بهذين العنصرين و كذلك عدم وجود فروق معنوية بين النوعين النباتيين في مراكمة الرصاص و الزنك حيث تراوحت كمية الرصاص في الأنواع النباتية للأجزاء النباتية المدروسة بين 24.96-30.84 ppm)) في الصنوبر البروتي و (24.05- 30.23 ppm) في السرو دائم الاخضرار، بينما تراوحت كميات الزنك بين (34.99 -82.99 ppm) في الصنوبر البروتي و (18.11-59.86 ppm) في السرو دائم الاخضرار. كما أكدت هذه الدراسة تفوق قلف الصنوبر البروتي على باقي الأجزاء النباتية الأخرى في مراكمة الرصاص، في حين تفوقت أوراق السرو دائم الاخضرار على باقي الأجزاء النباتية الأخرى في مراكمة الزنك.
تغطي غابات الصنوبر البروتي 67.87% من محمية الفرنلق, و تقدم موائل متنوعة للحياة البرية و خاصة الطيور. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنواع الطيور التي تستخدم هذا الطراز من الغابات و علاقتها بخصائص النبت. تم تسجيل 63 نوعاً من الطيور, 9 أنواع منها تسجل للم رة الأولى في الموقع, شكّلت الطيور المقيمة 31.8% من الأنواع المسجلة و شكّلت الجوارح 15,9% منها. أظهرت الدراسة ارتباطاً معنوياً بين الغنى النوعي للطيور و الغنى النوعي النباتي (R=0.558, P=0.007) , و تم وضع موديل رياضي يربط بينهما, كما أظهرت الدراسة أثراً ايجابياً لتغطية طبقة الشجيرات و الغنى النوعي النباتي لهذه الطبقة في كثافة الطيور، و بيّنت الدراسة انخفاض الغنى النوعي للطيور و ازدياد تنوع الجوارح مع الارتفاع عن سطح البحر. كما وجدت الدراسة بأن القرقف الفحمي Parus ater و الصّعـو Troglodytes troglodytes من أكثر الأنواع انتشاراً في الموقع, في حين كان الصغنج Fringilla coelebs و من ثم النقشارة Phylloscopus collybita أكثر الأنواع وفرةً.
نُفّذَ البحث في مخبر التقانات الحيوية التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خـلال الموسـم 2010-2011 . و قد هدف إلى دراسة التنوع الوراثي لعشرين مدخلاً نباتياً تتبع لسبعة أنواع من الرغـل تنتشر في سورية و تحديد درجة القرابة الوراثية فيما بينها؛ و ذلك باسـتخدام تقنيـة مـا بين تكراريـات 10 الغـرض لهـذا و اسـتخدم Inter Simple Sequence Repeats) ISSR) البسيطة التسلسلات مرئسات. أثبتت المرئسات المستخدمة فعاليتها في إعطاء تعددية شكلية polymorphic بـين الأنـواع المدروسة و نجم عن استخدامها ما مجموعه 195 أليلاً (قريناً)، و بلغت نسبة هذه التعددية 100 % راوح عدد الحزم لكل مرئس بين 12 حزمة كأقل عدد مع المرئس (4-ISSR) و 27 حزمة كـأعلى عـدد مـع المرئس (862-ISSR) بمتوسط 5.19 حزمة لكل مرئس. أظهر كلّ من التحليل العنقودي و شجرة القرابة الوراثية أن أعلى درجة قرابة وراثية كانت بين المدخلين leucoclada1.A و leucoclada2.A) 64.0) في حين كانت أقل درجة قرابة وراثية بين النـوعين leucoclada3.A و glauca2.A) 10.0) . دلـت النتائج على التنوع الوراثي الكبير للأنواع التابعة لجنس الرغل Atriplex في سورية.
يبقى الرعي الحر المستمر شائعًا في مراعي الجولان، و نظرًا لآثاره الضارة بالغطاء النباتي و الإنتاج الحيواني نفذت تجربة مقارنته مع نظام الرعي الدوري لمدة ست سنوات، على قطيع من العجول بعمر 10-8 أشهر، قسم إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ستة رؤوس، رعت على قطع تين متساويتين مساحة كل منها 3.6 هكتار، ُتركت الأولى للرعي الحر، وُ نّفذ الرعي الدوري على القطعة الثانية التي حدد فيها 12 وحدة شرائطية بواسطة سلك كهربائي يغذى بجهاز EK-1M مولد للتيار لتأمين نظام رعي دوري لمدة 105- 96 أيام سنويًا بدءًا من أول آذار.
نفذ هذا البحث في محطة بحوث الغابات في شيماي ناحية فاني الواقعة غربي بلجيكا، ضمن نشاطات الشبكة الأوروبية للمراقبة المستمرة لنظام الغابات البيئي، و أجريت التحاليل فـي مخـابر قـسم الميـاه و الغابات بكلية الهندسة البيئية و الزراعية في جامعة لوفان الجدي دة، و قد تركز البحث حـول دور المـادة العضوية و طابق توت السياج تحت الغابة في استقرار النظام البيئي و تفعيـل دورة العناصـر المعدنيـة لتحسين شروط الوسط و زيادة خصوبة التربة و حماية بادرات الأشجار. تتألف غابة شيماي من الطوابق النباتية الآتية: الأشجار العالية و المتوسطة و القصيرة، و يغطي أرض الغابة طابق شجيري تسوده أنواع توت السياج .spp Rubus و أعداد من بادرات الأشجار، و لا يعطى هذا الطابق الأهمية الكافية في معظم البحوث الحراجية .
أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2013 -2015, و قد هدفت إلى تقييم الآثار الناتجة عن تطبيق حمأة الصرف الصحي الجافة على إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة و المخزون الخشبي في مشجر للأوكاليبتوس المنقاري تم إنشاؤه على تربة رملية في مزرعة فديو (اللاذقية) في نيسان 20 13. قمنا بمقارنة أربع معاملات تجريبية عند عمر 22 شهراً و هي:SS1 (حمأة صرف صحي3 كغ/غرسة), SS2 (حمأة صرف صحي6 كغ/ غرسة), MF (سماد معدني), C (دون إضافة سماد أو حمأة). حيث بلغت إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة فوق سطح الأرض و المخزون الخشبي في المعاملة SS1 حوالي107.60 طن/ الهكتار و 121.13 م3/ الهكتار على التوالي و معاملة السماد المعدني (87.52 طن/الهكتار و 96.98 م3/ الهكتار) و معاملة SS2(91.12 طن/الهكتار و 103.42 م3/ الهكتار), و كانت أعلى مقارنة مع معاملة الشاهد (43.89 طن/ الهكتار و 51.32 م3/ الهكتار).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا