ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
تعدّ النمذجة الدقيقة للعلاقة بين الهطول المطري_الجريان السطحي (Rainfall_Runoff) (R_R) مهمة معقدة جدّاً, على الرغم من حقل النمذجة الواسع الذي يشمل كلّاً من الطرائق الموجهة بالمعرفة و الطرائق الموجهة بالبيانات. تتطلب النماذج الموجهة بالمعرفة كمية ضخمة من البارامترات، و بالتالي فهي تعاني من تأثير كثرة البارامترات. هذا مايجعل العاملين في حقل النمذجة يبحثون عن طرائق نمذجة بسيطة تتطلب عدد قليل من البارامترات مثل الطرائق الموجهة بالبيانات, لذلك تهدف الدراسة الحالية إلى استخدام الشبكات العصبية الصنعية التي تعدّ إحدى أنواع هذه الطرائق لنمذجة العلاقة R_R في حوض نهر الكبير الجنوبي في محافظة طرطوس. حيث تمّ الاعتماد على شبكة Elman الصنعية للتنبؤ بالجريان السطحي باختبار أربعة و عشرين نموذجاً ذات معماريات مختلفة, كما تمّ اختبار كلّ نموذج باستخدام عدد مختلف من العصبونات الخفية, و ذلك باستخدام مكتبة nntool المتاحة في حزمة برمجيات Matlab. أثبتت نتائج هذه الدراسة أن النموذج الذي يحوي في طبقة المدخلات على كلٍّ من درجة الحرارة, الرطوبة النسبية, التبخر و الهطول المطري بتأخر زمني مقداره ثلاثة أيام (-3:0) إضافةً إلى قيم سابقة للتصريف بتأخر زمني (-3:-1) و مع استخدام 25 عصبون في الطبقة الخفية يعطي أفضل أداء بمتوسط مربع خطأ مقداره 2.8*10^-5, و معامل ارتباط 0.96 لمجموعة البيانات المستخدمة, تمّ التوصل إلى أنّ شبكات Elman تعطي نتائج جيدة في نمذجة العلاقة R_R و بالتالي يمكن اعتبارها بديلاً للطرائق التقليدية في نمذجة العلاقة R_R.
يتّصف القطاع الثالث من حوض الفرات الأدنى بأهمية اقتصادية كبيرة، غير أنّ بعض الأراضي خرجت من الاستثمار الزراعي بسبب تملّحها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، لذلك، من الضروري وضع حل لمسألة صرف المياه الجوفية باستخدام التقانات العلمية الحديثة. يهدف ا لبحث إلى وضع سيناريو لحل مسألة صرف الأراضي في القطاع الثالث، فاعتمد الحل على بناء أنموذج رياضي، سمحت نتائج تشغيله بتصميم شبكة صرف مناسبة، تتألف من 111 بئراً تنتشر في أرجاء منطقة الدراسة، و الضخ منها جميعاً بمعدل 269000 m3/day ، ممّا سيؤدّي إلى تخفيض سطح المياه الجوفية و تجفيف المستنقعات، و تخفيض ملوحة التربة، ما يكفل استثمار الأراضي الزراعية استثماراً اقتصادياً مستداماً.
يشكّل التبخر-نتح أحد عناصر الدورة الهيدرولوجية، الذي يصعب قياس كمياته الفعلية في الشروط الحقلية، لذلك يجري تقديره انطلاقاً من علاقات تجريبية تعتمد على بيانات عناصر المناخ، و تتضمن تلك التقديرات أخطاء متنوّعة بسبب عمليات التقريب. و يهدف البحث إلى تقدي ر دقيق لكمية التبخر الشهري في منطقة صافيتا, و يعتمد البحث على تقانة الشبكة العصبية الصنعية، حيث بُني الأنموذج الرياضي باستخدام Neural Fitting Tool (nftool) إحدى أدوات الماتلاب، و اعتمد الأنموذج على البيانات الشهرية لدرجة حرارة الهواء و الرطوبة النسبية في محطة صافيتا، كما استُخدِمت بيانات التبخر الشهري من حوض التبخر الأميركي صنف A لغرض التحقق من صحة أداء الشبكة، بعد تحويل الأنموذج إلى شكل قالب جاهز باستخدام تقانة Simulink المتاحة في حزمة برمجيات الماتلاب. أثبتت نتائج الدراسة أنَّ الشبكة العصبية الصنعيَّة متعددة الطبقات، و ذات الانتشار العكسي للخطأ تعطي نتائج جيدة في تقويم التبخر الشهري، اعتماداً على مجموعة البيانات المستخدَمة.
في هذا البحث تم دراسة تقييم استقرار سد الدويسات ذي النواة الشاقولية و الارتفاع 33 م، ميل الجانب الخلفي 1V:2.75H و ميل الجانب الأمامي 1V:3H ، كما سيتم دراسة تغير سماكة النواة من 1V:0.25H إلى 1V:2.0H و تأثيرها على استقرار جانبي السد الأمامي و الخلفي و ذلك لثلاث حالات تصميمية هي خلال فترة بناء السد، التسرب المستقر، و التفريغ السريع، و ذلك باستخدام طريقة التوازن الحدية العامة و حزمة البرامج GeoStudio. و قد تبين من التحليل أته بتغير سماكة النواة الشاقولية للسد، فإن النواة ذات السماكة الأقل تعطي استقراراً أكبر و أن الزيادة في سماكة النواة لميول أكبر تسبب انخفاضاً حاداً لعامل أمان الوجهين الأمامي و الخلفي للحالات التصميمية الثلاثة الآنفة الذكر.
يقع القطاع الخامس على الضفة اليمنى لنهر الفرات جنوب شرق مدينة الميادين. و خرجت مساحات واسعة منه من الاستثمار الزراعي بسبب تملح الأراضي. يهدف البحث إلى تقويم نظام موارد المياه الجوفية الحرة في المنطقة، لذلك اعتمد البحث على تحليل نتائج القياسات في شبكة رصدٍ تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه، التي تتألف من اللوم و طبقة حصويات و حصويات رملية، تتوضع تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تبلغ التغيّرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية 1 – 3 أمتار، بسبب التغذية من تسرّب مياه الأمطار و الري. و يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2,5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أرجاء القطاع، الأمر الذي يجعل إنشاء شبكة صرف فعّالة ضرورة ملحّة، لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. و تصل ملوحة المياه الجوفية حتى 29 غ/ل و تراكيز الكلورايد حتى 11 غ/ل و الكبريتات 3,5 غ/ل في بعض المواقع؛ بسبب الأحوال الطبيعية و الاصطناعية السائدة؛ أي أنّ المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية و الزراعية في معظم أرجاء القطاع.
تتمثل أسس المقارنة بشكل رئيسي في مقارنة الضياعات الحقلية و المقنن المائي الصافي، فضلاً عن مقارنة أهم المؤشرات الاقتصادية و هي: رأس المال الموظف و رأس المال الاستثماري. من خلال مقارنة الضياعات الحقلية و المقنن المائي الصافي يتبين أن طريقة الري بالتنق يط تتقدم على طريقة الري بالرش تليهما طريقة الري السطحي (الري بالأثلام)، أما من ناحية مقارنة الكلفة التأسيسية و رأس المال الاستثماري فإن الري بالرش يتقدم على الري بالتنقيط يليهما الري السطحي (الري بالأثلام). فإذا أخذنا بالحسبان التركيب المحصولي للمنطقة، إِذ تبلغ نسبة محصول القمح وفقاً للدورة الزراعية ( 56.24 %) الذي يتعذر ريه بالتنقيط، فضلاً عن ضرورة تشكيل تيار مائي غاسل معاكس للتيار المائي الصاعد بالخاصة الشعرية نتيجة قرب المياه الجوفية المالحة، فإننا نجد طريقة الري بالرش هي الطريقة المثلى لهذه المنطقة.
تُستخدم أحواض التهدئة في المنشآت الهيدروليكية لتشتيت الطاقة الهيدروليكية الناتجة عن إطلاق التصاريف ذات السرع العالية من هذه المنشآت إلى مجرى النهر، و تتسبب هذه التصاريف –عادة- بحدوث مشكلات نحر في أرضية حوض التهدئة. إن شكل حفر النحر الحاصلة و عمقها لا يمكن تحديده بشكل دقيق و ذلك لكثرة المتغيرات المؤثرة في عملية النحر هذه، و لأهمية هذا الموضوع أجريت دراسات و بحوث عديدة نظرية و تطبيقية لتحديد أبعاد مشكلات النحر الحاصلة أسفل المنشات الهيدروليكية.
طبق نموذج رياضي لإيجاد منسوب التشغيل الأمثل لخزان سد الفتحة المقترح مقدم منظومة سامراء التي تعد من العقد الاستراتيجية في المنظومة المائية لنهر دجلة. يعتمد النموذج على فكرة الربط بين نموذج استنباط الأمثلية باستخدام البرمجة الديناميكية مع نموذج محاكاة استتباع الفيضان في الخزانات، إذ يمكن من هذا النموذج استنباط المنسوب التشغيلي الأمثل للخزان للسيطرة على موجات فيضان نهر دجلة مع تحقيق العديد من القيود و الشروط مقدم السد و مؤخره. و نتيجة لتشغيل النموذج لعدد من موجات الفيضان المركبة و المستنبطة الناتجة عن تشغيل سد الموصل و نهر الزاب الكبير و سد دوكان عل الزاب الصغير لعدد من مدد العودة (التكرار)، توصل البحث إلى أن منسوب التشغيل الأقصى الأمثل لسد الفتحة الذي يحقق الأهداف كّلها 164 متراً فوق مستوى سطح البحر للسيناريوهين المستنبطين المعتمدين لموجات الفيضان في النهر، في حين بلغ منسوب التشغيل الأقصى للخزان لأسوأ حالة تشغيل لموجة الفيضان الداخلة خزان السد هو 165 متراً فوق مستوى سطح البحر، و قد أوصى البحث باعتماد هذا المنسوب في التصاميم الهيدروليكية للسد مستقبلاً.
بدأ استخدام الري الحديث كمبادرات فردية ثم بدأت الحكومة بالاهتمام به و بإدخال التقنيات الحديثة و تشجيع المزارعين على امتلاكها و استخدامها من خلال البرنامج الوطني للانتقال إلى الري الحديث الذي بدأ بشكل فعال 2006 ، و الذي يهدف إلى تحويل كامل المناطق الم روية من الري السطحي إلى الري الحديث خلال عشر سنوات قادمة. و قد قامت الحكومة بإصدار عدة قرارات لتسهيل عملية الانتقال و تذليل العقبات الإدارية و المادية التي تواجه تطبيق هذا البرنامج.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا