ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة بهدف الكشف عن الخمج بـ Epistylis sp. وتحديد نسبة انتشاره في بحيرة سد 16 تشرين . شملت الدراسة 144 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة السد . جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال الفترة الممتدة من 12/2011 ولغاية 11/2012 م، بمعدل جولة/ الشهر. أنو اع الأسماك المدروسة هي: الكارب العادي (الشائع) Common carp (Cyprinus carpio L,) , والأصفر الدمشقي Varicorhinus damascinus والتريس الزيتي Garra rufa والمشط المرموري ( التيلابيا حمراء البطن) Tilapia zillii والبوري Liza abu. وكان المشط المرموري الأكثر انتشاراً في بحيرة السد. أظهرت الدراسة وجود خمج بالإبريات الخارجية Epistylis sp. عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين بنسبة خمج عام بلغت 22.22%، وكانت أكثر انتشاراً عند أسماك المشط المرموري 29.70%، تلاه البوري 2% ولم تسجل أية إصابة عند الأنواع السمكية الثلاثة الأخرى، وقد سجلت الإصابة بالإبريات الخارجية عند أسماك المياه العذبة لأول مرة في سوريا بدراستنا هذه. تركزت الإصابة يالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين على الجلد والزعانف والغلاصم، وكانت أكثر تموضعاً على الزعانف بمعدل انتشار بلغ 42.34%، يليها الجلد 37.46%، في حين كانت أقل انتشاراً على الغلاصم 1.87%. سجلت أعلى إصابات بالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في فصل الصيف بمعدل إصابة 47.76%، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض تركيز الأكسجين المنحل بالماء، وارتفاع طفيف بقيمة الـ BOD، في حين لم تسجل أية إصابات في فصلي الشتاء والربيع. أظهرت الدراسة أن بحيرة سد 16 تشرين من البحيرات النظيفة نسبياً
نظراً لأهمية المياه السطحية الموجودة في سدود محافظة اللاذقية، و تأثر هذه المياه بالنمو السكاني و النشاطات البشرية، و مدى تأثير هذه العوامل في جودة المياه و مدى إمكانية استخدامها في الشرب أو الري. تم دراسة بعض المؤشرات الكيميائية لتحديد جودة مياه بعض السدود المدروسة في محافظة اللاذقية على مدى العشر سنوات الأخيرة 2002 -2011، و السدود المدروسة ممتدة من الشمال إلى الجنوب، و هي سد بلوران، سد 16 تشرين، سد الثورة، سد صلاح الدين (السفرقية) و سد الحويز. و المؤشرات التي درست في هذا البحث هي الـ pH , الناقلية الكهربائية, القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, و القلوية العامة, و القلوية الفينولية, العصيات. أظهرت الدراسة أن قيم الـpH, و الناقلية الكهربائية, و القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات السورية لمياه الري و الشرب أما العصيات فقد وجد ارتفاع في عددها المسموح به ضمن المواصفات السورية لمياه الري و الشرب.
تقتضي مفاهيم الكيمياء الخضراء و البيئة الصناعية استخدام المنظومات الطبيعية لتخليص دفوق المياه الصناعية من المعادن الثقيلة، ذات التأثيرات الخطيرة في الصحة و البيئة. و لهذا الغرض دُرست تغيرات معامل توزع الزئبق في منظومة ذات طورين سائل (مياه ملوثة بالز ئبق) - صلب (فلز البيريت) و ذلك بتابعية العوامل التالية: زمن خلط الطورين، الحجم الحبيبي للطور الصلب، تغير قيم الأس الهيدروجيني الـ((pH، تركيز عنصر الزئبق، تركيز عنصر الكالسيوم بوصفه عنصراً منافساً لاحتلال المواقع المتاحة على الطور الصلب، النسبة V/M تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور، و دلالة على زمن مكوث الطور المائي في الطور الصلب. تظهر النتائج بأنه يمكن اقتراح البيريت بوصفه يمثل حلاً بيئياً آمناً لتنقية الأطوار المائية من الزئبق و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات التشغيلية.
تضمن البحث دراسة للتغيرات اليومية و الشهرية لشدة الإشعاع الشمسي الكلي في مدينة حمص عام 2013, و ذلك بالقياس المباشر لهذه الشدة، بينت الدراسة أن الشدة تتغير لتأخذ قيماً عظمى في الصيف و قيماً صغرى في الشتاء، و يعود الاختلاف في القيم المقاسة صيفاً عنها ش تاءً لاعتمادها على تغير ميل الشمس و ضمناً زاوية السمت الشمسية, تكون هذه الزاوية أكبر ما يمكن شتاءً و المسار الضوئي أعظمي ، فتزداد عمليتا التبعثر و الامتصاص، أما صيفاً فتكون زاوية الميل أصغر ما يمكن و المسار الضوئي أصغري ، و امتصاص الإشعاع الشمسي و تبعثره يكون أصغرياً.
تم في هذا البحث توصيف خام البيريت الطبيعي الموجود في محافظة طرطوس عن طريق دراسة العينتين المأخوذتين من موقع حصن سليمان- صافيتا (A) ومنطقة القدموس (B), بالإضافة إلى دراسة الشروط المثلى لإنحلالية البيريت (درجة pH – الزمن –الكمية) بالشروط الهوائية. أو ضحت نتائج إنعراج الأشعة السينية (XRD) أن العينة (A) مؤلفة بشكل رئيس من فلز البيريت ولاتحوي شوائب, بينما العينة (B) مؤلفة من فلز البيريت المترافق مع فلز الكالسيت بنسبة قليلة, وقد تم تأكيد هذه النتائج بواسطة مطيافية الأشعة تحت الحمراء (FTIR) والمجهر الاستقطابي (PLM). كما تراوحت نسبة الحديد في العينتين (BوA) بين (42.6 - 43 %) ونسبة الكبريت بين (40 - 53.7 %). بالنسبة لإنحلالية البيريت, أظهرت النتائج أن البيريت المأخوذ من حصن سليمان (A) يبدأ بالانحلال عند قيم pH أقل من 4,5, وزمن التماس حوالي 6 ساعات. وبمقارنة نتائج العينة (A) مع العينة (B) نجد أن إنحلالية العينة (A) كانت أقل بحوالي ثلاث أضعاف من انحلالية العينة (B) وذلك يعزى إلى أن العينة (A) تحوي خام بيريت نقي ومتبلور بشكل جيد بينما العينة (B) تحوي خام بيريت غير نقي ومترافق مع الكالسيت الذي يزيد من سرعة إنحلاليته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا