ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد النقود المعدنية من أهم أنواع الفنون التطبيقية، و إن ثقافة العصر الحديث الباحثة عن الجمال ليست في الفنون التشكيلية فقط، بل في الفنون التطبيقية أيضًا، و نظرًا إلى أن كل عمل فني تطبيقي يتأرجح دومًا بين الناحية الوظيفية و الناحية الجمالية، لذلك يسعى الفنان إلى رفع القيمة الجمالية في العمل الفني التطبيقي لغايات عدة، منها تسويق العمل، و كذلك أيضًا جعل القيمة الجمالية هدفًا له بحد ذاتها تلبية للنزعة الذاتية لديه، و رغبة منه في إبراز مهاراته و إبداعاته، حتى أنه في العصر الحديث نشأ علم جمال خاص بالصناعة سمي بعلم الجمال الصناعي، ومن أشهر منظريه (جان بار تلمي -Jan BARTELME ) و (شارل لا لو– Charles LALO ) من هنا جاء هذا البحث ليشير إلى عنصر أساسي في النقود المعدنية هو (الكتابة)، ويؤكد أهميته في إضفاء القيمة الجمالية على النقود المعدنية فضلا عما تحمله في الأساس من قيمة استعمالية وظيفية، و ذلك منذ نشأة النقود المعدنية و حاجتها إلى عنصر الكتابة، و من ثم تطور مفاهيمه و أبعاده مع مرور الزمن حتى يومنا هذا.
تَضمن البحث مقدمة تحدد ماهية التنقيب الفكري و الإنتاجية الفكرية، وَ ناَقشّ الباحث العلاقة الترابطية بين الغزارة الفكرية و عملية الإبداع. وطرح البحث تساؤلاً: هل تزايد الإنتاجية الفكرية ضمن زمن محدد تؤثر في جودة الأفكار؟ إِذ يعتقد معظم الناس أن هذه ال علاقة هي علاقة تناسب عكسي في حين هي في الحقيقة علاقة تناسب طردي، أي كلما زاد كم الأفكار و سرعتها ازدادت أيضاً الجودة و الكيفية الكلية للأفكار. ثم قَدم الباحث العديد من الأمثلة المشهورة لعلماء سجلت الكتب إبداعاتهم و خلد التاريخ أسماءهم على مر العصور إِذ استخدموا طرائق التنقيب الفكري لانتقاء الأنسب من سلسلة الأفكار المتولدة لديهم ، حائزين بذلك على التصنيف من النوع الأول الذي صنف الناس إلى ثلاثة أنواع: « جون ينوبيرن » للمفكر.؟ « ما الذي يحدث » : هؤلاء الذين يصنعون الأحداث، و هؤلاء الذين يشاهدونها، و هؤلاء الذين يتساءلون و ينتقل الباحث إلى الشروط و المكونات الأساسية للإنتاجية الفكرية المتمثلة في الطلاقة و المرونة و الأصالة الفكرية و الرؤية للموضوع من جوانبه جميعها و بطرائق مختلفة موضحاً ضرورة الابتعاد عن طريقة التفكير الأحادي ،أو ما يدعى الجمود الفكري مؤكداً ذلك من خلال سرد العديد من التجارب التاريخية و الواقعية و ركََّّز الباحث في نهاية البحث على الإنتاجيات الفكرية المتعددة عند ليوناردو دافنشي الذي يعد أهم مبدع على مر العصور، ليكون كنتيجة مؤكدة يثبت فيها أن الأفكار الإبداعية تتولد بعد عملية تنقيب فكري و تطوير و انتقاء للإنتاجيات الفكرية المطروحة. اعتمد الباحث المنهج التاريخي و الوصفي و التحليلي في هذا البحث، جامعاً بين أسلوبي الاستقراء و الاستنباط (الاستنتاج)، مستخدماً الطريقة الموضوعية في الطرح مبتعداً عن الذات و التجربة الذاتية.
في هذا البحث جملة من الإيضاحات تتعلق بمسألة الأصالة، و لاسيما ما يدور حول انفتاح الفنان المبدع على ثقافة الآخر، عندما يرى أن الدائرة من حوله قد نضب معينها، و أن الطريق أمامه أضحت مسدودة، و لكن روح الفنان المبدع الرافض للواقع، أيًا كان هذا الواقع، تح مله على الذهاب إلى دائرة اللامفكر فيه بعيدًا عن جماليات مكررة سائدة وجد خلاصه بانفتاحه على ثقافات العالم Matisse " في محيطه، و تدفعه للبحث عن طريق خلاصه... و"ماتيس و حضاراته، و لاسيما الحضارة العربية الإسلامية، و متح منها بما يتفق مع أصالته و هويته، ليرسم مساحة مضيئة تخصه هو وحده في تاريخ الحضارة العالمية. و قد اقتضى عنوان البحث أن أتناول بأشد ما يمكن من الإيجاز أربع مسائل: 1- الغرب و الشرق و أزمة الفن الغربي 2- بعض الخصائص الجمالية للفن العربي الإسلامي 3- التعريف بماتيس. 4- ماتيس على برزخ المابين
يسلط هذا البحث الضوء على بعض التأثيرات الفنية للمنمنمات الإسلامية في تجربة الفنان بابلو بيكاسو من خلال تتبع مناحي هذه التأثيرات عبر المراحل التي مرت بها تجربته الفنية، بدءاً بالمرحلة الزرقاء، مروراً بالمرحلة الوردية، ثم المرحلة التكعيبية، ثم المرحلتي ن التجريدية و الكلاسيكية المتزامنتين تقريباً ثم المرحلة السريالية. و قد تم الوقوف عند هذه التأثيرات من خلال التوقف عند خمسة مناحٍ و هي: المنحى التعبيري، و المنحى الاصطلاحي، و المنحى الذهني، و المنحى الموضوعي، و المنحى التشكيلي. و قد توصل البحث إلى عدد من النتائج و التوصيات، أهمها قابلية الجمالية الإسلامية في التصوير للاستلهام في التجارب التصويرية المعاصرة.
يرصد البحث تاريخياً البداية الحقيقية لأفلام الرسوم المتحركة التجريبية و أهم اتجاهاتها ، كما يستعرض البحث أهم الرواد الذين أسهموا في انطلاقة الرسوم المتحركة التجريبية التجريدية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ؛أمثال ليوبولد سوريفاج و فايكنغ إيغ لنغ و هانز ريشتر... و أهم الأعمال و التقنيات التي قدموها ، ثم ينتقل البحث بعد ذلك إلى أهم رواد المدرسة التصويرية (التشخيصية ) في أوروبا أمثال لوت رينيغر و بيرتولد بارتوش و ألكسندر ألكسييف . ثم ينتقل البحث بعد ذلك و يستعرض الاتجاه التجريبي المعاصر الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي و لا يزال مستمراً حتى وقتنا الحاضر ، حيث قدم هذا الاتجاه تجارب و أسماء مهمة و مفصلية في تاريخ الرسوم المتحركة ؛ أمثال والت ديزني و إيفان فانو و أوسامو تيزوكا ونورمان ماكلارن و جون هالاس ، و الذين حددوا مستقبل الرسوم المتحركة ، حيث أضاء البحث على أهمية كل من التجارب السابقة و التوجه المستقبلي لأفلام الرسوم المتحركة .
ترك لنا الإنسان القديم ومنذ أكثر من مئة ألف عام تصويرًا جداريًا داخل الكهوف و على الجروف الصخرية. و كانت هذه الرسوم و التصاوير دفاتره الأولى و أرشيفه الأول. و قبل أن يصور و يرسم الإنسان على جدران المغاور أعتقد أنه قام بالرسم و التصوير على جسده مست خدمًا جلده كحامل للعمل الفني، و كان الهدف من ذلك هو التزيين و التشبه بذكور الطيور و الحيوانات التي -كما هو معروف- أكثر جمالا من إناثها و كان التزيين حكرًا على الرجال.
دراسة الرسوم الجدارية في البيوت الدمشقية القديمة (في القرنين التاسع عشر و بداية العشرين الميلاديين) و تحديد أهم الأسباب لنشأتها و ولادتها والكشف عن دورها الفعال في الجانب الزخرفي و التزييني في إغناء المظهر الجمالي للديكور الداخلي لتلك البيوت، و درا سة أهم التأثيرات المحلية و الأجنبية التي تأثرت فيها هذه الصور الجدارية في تقدم نهج أساليبها و موضوعاتها التي سيطرت و انتشرت بشكل واسع في تلك الحقبة، ثم التطرق إلى ملامح التغيرات الإيجابية و السلبية التي طرأت عليها بسبب عمليات الترميم التي غالبًا ما كانت تتم بشكل عشوائي و غير منظم؛ و هذا ما يسمح لنا بالكشف عن أهمية دور الترميم الأكاديمي العلمي بإشراف المؤسسات المهنية و العلمية.
تناول البحث ظروف و تفاصيل إصابة كل منها و طرائق الوقاية و المعالجة و الترميم منوهـاً إلى أهمية الإلمام بتكنولوجيا المواد المستخدمة فيها. لتصل إلى القسم الأخير من البحث و الذي يتطرق إلى تفـصيل طريقتـي تـرميم الأعمـال التصويرية المنفذة على القماش، ب طريقة علمية و عملية واضحة و بشكل مبسط، مشيراً إلـى أهمية الترميم كعلم قائم بذاته.
يمكن وضع هذا البحث ضمن بند »معرفة الآخر«. و يهدف البحث إلى وصف »الظاهرة التشكيلية«، ضمن سياقها، و شرطها السياسي ـ الاقتصادي ـ الاجتماعي، في المجتمعات الأوروبية و الأمريكية. فهو وصفي ـ منهجياً ـ و ليس تقويمياً أو تبشيرياً، يستند في خلفيته إلى مفهوم »نسبية الثقافة«، بالمعنى الانتروبولوجي. يرسم البحث حدود المناخ الحداثي، و مطالب التجديد و نزعاته، التي جعلت من »التشكيل« أولية ثقافية في مجتمعات الغرب، حيث تتمظهر العلاقة بين التشكيل و التجريب و الديمقراطية، مما أدى إلى تغيير بنية الفن، و تغيير وظيفته.
حسب النظرية المعلوماتية فإن العمل الفني هو إشارة تشفر في شكلها المادي معلومة. و يعدُّ تواصل هذا العمل مع المشاهد من أهم الشروط المبدئية التي يفترض تحقيقها . تتأطر مادة البحث بإبراز دور الخامة كوسيلة لنقل المعاني و الصورة الفنية التي تختزنها المنحو تة بلغة تشكيلية بسيطة و مقروءة، محصنة بايديولوجية متينة تعيش في وجدان الشعوب. الوثائق المقدمة نفذتها بنفسي من خلال الترحال في أثناء وجودي فترة الدراسة في بولونيا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا