ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتضمن هذا البحث دراسة لتحسين أداء لقم الكبح المستخدمة في السكك الحديدية، حيث يعتمد هذا البحث على المعالجة الحرارية للقم الكبح المصنوعة من حديد الصب الرمادي، مما يسمح بالحصول على بنية بلورية جديدة لحديد الصب تعطيه قساوة عالية ومقاومة اهتراء عالية، كما أنه يضاعف من عمرها الفني ويزيد من عامل السلامة والأمان على شبكة السكك الحديدية. وقد تمت مقارنة نتائج الاختبارات للعينات المعالجة حراريا مع العينات التي لم تخضع لمعالجة حرارية، وأعطت عمليات المعالجة نتائج جيدة تسمح بتطبيق هذه العمليات على اللقم المستخدمة حالياً على شبكة الخطوط الحديدية السورية .
يهدف البحث إلى دراسة تأثير امتصاصية أنابيب البولي إيثلين عالي الكثافة HDPE لبعض المركبات الهيدروكربونية على القيم المميزة لمنحنيات (القوة – الاستطالة). لتحقيق هذا الهدف تم غمر عينات مقتطعة من أنبوب واحد في أوساط هيدروكربونية مختلفة تحتوي الغازولين و المازوت و زيوت محركات عيار 10 و عيار 40. أظهرت النتائج وجود تأثير فتاك لهذه المواد على كل من قوة الخضوع و تشكل العنق و قوة التحطم، كما أظهرت النتائج التجريبية أن زيوت المحركات تبدي تأثيراً مماثلا" لتأثير البنزين على الرغم من النسب المنخفضة للامتصاصية.
إن استخدام التخطيط الشبكي في برمجة العمليات الإنتاجية عند الإنتاج بالجملة لسلعة ما يعدّ أمراً مهماً في عمليات الإنتاج و صيانة الآلات , و خصوصاً عند إنتاج طلبيات معينة يتم التعامل معها كمشروع متكامل ينبغي إنجازه في زمن محدد, و بأقل تكاليف ممكنة ضمن ا لموارد المتاحة. و يمكن رؤية التخطيط الشبكي من منظار جديد كونه يدرس طريقة رد الفعل و طريقة الاستجابة للأحداث الطارئة التي تصيب الإنتاج الصناعي، مثل حدوث أعطال في الآلات, و انقطاعات التغذية بالمواد الأولية الخ...، و يتم ذلك باستخدام الطرق الاحتمالية التي تأخذ في الحسبان جميع العوامل السابقة عند حساب المسار الحرج في المخططات الشبكية. و الجديد الذي يقدمه هذا البحث هو استخدام التخطيط الشبكي في برمجة العمليات الإنتاجية عند الإنتاج بالجملة لسلعة ما، و خصوصاً عمليات الصيانة التي يجب أن يتم التعامل معها كمشروع متكامل ينبغي إنجازه في زمن محدد و بأقل تكاليف ممكنة ضمن الموارد المتاحة.
يدرس البحث تأثير بودرة الألمنيوم كمادة إضافة لراتنج البولي إستر غير المشبع المتصلب حرارياً (UPR) على نسبة التآكل بالنسبة للزمن و على تغير نمط التآكل. بينت النتائج أن نسبة التآكل تزداد مع زيادة زمن الاختبار نتيجة زيادة درجة حرارة الاحتكاك بمرور الزمن و ذلك لجميع العينات النقية و الحاوية على بودرة الألمنيوم، و لكن عند إضافة بودرة الألمنيوم إلى البولي إستر نلاحظ انخفاض نسبة التآكل مقارنة بالحالة النقية و يزداد هذا الانخفاض مع زيادة نسبة المادة المالئة، أي تزداد مقاومة مادة UPR للتآكل عند زيادة نسبة بودرة الألمنيوم نتيجة زيادة الموصلية الحرارية مما يؤدي إلى انخفاض الحرارة عند سطوح التماس مؤدياً في النهاية إلى تآكل أقل. أما نمط التآكل الناتج بالفحص المجهري لسطح العينة المتآكل فقد كان يتغير من التآكل الالتصاقي عند القيم المنخفضة لزمن الاختبار و يصبح تآكلاً حاتاً (3-body) عند الأزمنة المرتفعة للاختبار من دون الوصول إلى مرحلة الانهيار في كل مراحل الاختبار و مع اختلاف المادة المختبرة.
تعتبر نمذجة الحالة العابرة في الأنظمة الهيدروليكية ذات الأنابيب الطويلة من أصعب و أهم الحالات بحثاً. و لتحقيق الدراسة يستخدم نموذج المقاومة المتغيرة لوصف تدفق السائل المتغير في الأنبوب. حيث يوصف من خلال معرفة طبيعة إجهاد القص بجدار الأنبوب و أيضاً مع رفة طبيعة الجريان (صفحي أم مضطرب). إن نتائج محاكاة الصدمة الهيدروليكية التي يسببها الانتقال المفاجىء لصمام التحكم الهيدروليكي درست في الحالات التالية : 1- تحسين معدل تصريف ثابت للمضخة. 2- تحسين معدل تصريف متغير للمضخة. و أخيراً مقارنة نتائج المحاكاة الحاسوبية مع النتائج التجريبية.
نتيجة لتطور مجال استخدام المركّبات المدعمة بالألياف في التطبيقات العملية بشكل مستمر يهدف البحث الى دراسة تأثير نسبة المواد البيروكسيدية المضافة الى مادة البولي استر غير المشبع على خواص الشد لعينات محضرة من البولي الاستر غير المشبع المدعم بالألياف الز جاجية المستخدمة في تصنيع شفرات توربينات الرياح، و كذلك دراسة تأثير مدة تطبيق عمليات المعالجة الحرارية على تصلب البولي استر غير المشبع و خواص عملية الشد بعد تطبيق المعالجة الحرارية بهدف تحسين خواص هذه الشفرات. تم تحضير عينات اختبار تحتوي على نسب (1% - 1.5% - 2%) من المادة البيروكسيدية ميتيل ايتيل كيتون بيروكسيد MEKP و أظهرت نتائج الاختبار أن أفضل نسبة عند 1.5%. في حين أظهرت نتائج المعالجة الحرارية أن أفضل قيم لمقاومة الشد عند الانقطاع هي للعينات المعالجة لزمن قدره /48 hours/.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير إضافة النفايات غير العضوية (بودرة رخام – بودرة زجاج) على منحنيات تغير التقلص الحجمي و الطولي لمادة البولي استر غير المشبع، بينت التجارب أن العينات الناتجة تتعرض للتقلص الحجمي و الطولي و لحدوث تدرجات متتالية في قيم التقلص ال حجمي. و أن مواد الإضافة المستخدمة (بودرة الرخام – بودرة الزجاج) تؤثر مهما تكن نسبتها على سلوك التصلب لمادة البولي استر غير المشبع و هذا يعني بالواقع تأثير هذه المواد على مفهوم التقلص الحجمي و الطولي. من الضروري دراسة قيم التقلص الحجمي و الطولي لأنها تؤثر على حجم المنتج المراد تصنيعه و هذه القيم ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند التصميم بحيث أنه ينبغي إضافة هذا المقدار من التقلص لأبعاد القوالب المصممة كي نتجنب التباينات المحتملة الحدوث في المنتج النهائي. بينت النتائج الأولية أن قيمة التقلص الحجمي في كتلة البولي استر النقي و كذلك البولي استر الحاوي على 80% بودرة رخام وصلت حتى (5%) حتى حدوث التصلب، و أن المنحنيات تميل إلى الاستقرار تقريبا بعد مضي ثلاثة أسابيع على حادثة التصلب الأولي.
أجبرت المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية الشركات الصناعية على السعي لتطـوير طرق العمل المتبعة، و ذلك من أجل تحقيق الاقتصادية المنشودة مـن العمليـة الإنتاجيـة و تحسين مستوى جودة المنتج. أيضاً أثر تعدد الشركات المنتجة للمنتج نفسه في تسـريع وتيرة تطوير طرق العمل، و ذلك من أجل البقاء في الأسواق و البقاء ضمن دائرة المنافسة. تعد الدراسات التحليلية طرق العمل من أهم المواضيع المطروحة على الصـعيد البحثـي العملي في الشركات الصناعية، و ذلك سعياً للوصول إلى الجودة المثالية للمنتجات (أعلـى درجة إقبال على الشراء مع أقل تكاليف ممكنة) . لذلك تم استعراض المفاهيم المختلفـة لطرق العمل مع استعراض طرق و وسائل تطوير طرق العمل، مع توضيح الأسباب التي تستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تطوير طريقة العمل المتبعة. إن السعي وراء تطوير العمل سببه الـتأثيرات الاقتصادية الإيجابية الناتجة عن تخفيض التكاليف و ازدياد الطاقات الإنتاجية و تخفيض زمن العملية الإنتاجية و تقليل عدد العمال .
إن نمو السكان بشكل متزايد أدى إلى تزايد عدد المؤسسات الصناعية المختلفة و إلى رفع طاقاتهـا الإنتاجية مما أدى إلى تشكل كميات هائلة من المخلفات بأشكالها الغازية و السائلة و الصـلبة. و أدت هذه المخلفات بدورها إلى تلوث الهواء و الماء و التربة، و أصبحت ت هدد البيئة بكاملها. و فـي هـذا البحث تمت دراسة أحد مجالات تلوث المياه المستخدمة في مصانع الأسمدة الكيميائية و في طرائق تصميم محطات المعالجة و الدور الكبير الذي تؤديه هذه المحطات في تخفيف الأضـرار البالغـة بالأنهار و البحيرات و البحار، و المخزون المائي بشكل عام و الذي ينعكس انعكاساً إيجابياً على البيئة و الاقتصاد بشكل عام. و هنا لابد من تشغيل محطات المعالجة للمياه المستخدمة و إعادة استخدام هذه الميـاه بعـد تنقيتهـا و تصفيتها ضمن أنظمة الدارة المغلقة بشكل فعال و باستخدام التقانات الحديثة الحاسـوبية و بشـكل متكامل من حيث التصميم و التشغيل و الاستثمار. و قد تضمنت هذه الدراسة أربعة فصول و لائحة المراجع، و قد تضمن الفصل الأول: لمحة مـوجزة عن محطات المعالجة و خطوطها الرئيسية من حيث التصميم و التوزيع، و الفصـل الثـاني لمحـة موجزة عن أقسام معمل السماد الفوسفاتي؛ و عن المياه الحامضية الناتجة عن أقسام معمل السـماد الفوسفاتي. أما الفصل الثالث: فتضمن لمحة عن معالجة المياه الملوثة في معمل السماد الفوسـفاتي و الفصل الرابع: يتضمن الجزء العملي مع بعض المخططات و النتائج، ثم قائمة المراجع الأجنبيـة و العربية.
أعطى استخدام المواد المركبة و التكنولوجيا الحديثة للترسيب بالبلازما إمكانية الحصول علـى طلاء ذي خواص مميزة. و بسبب التحـولات الفيزياكيميائيـة و التكـافؤ المتغيـر و المتانـة الترموديناميكية المنخفضة للفيروأكاسيد يتمتع الطلاء من مواد مركبة فيروأكسـيد ية بسـمات استثمارية عالية، و يؤمن الحماية لعناصر الآلات التي تعمل في ظروف قاسية. بينت دراسة سلوك المواد المركبة الفيروأكسيدية أثناء عملية الترسيب أن التحولات التي تطرأ على هذه المواد تشبه إلى حد ما التحولات عند التلبيد. درس تأثير شدة تيار مولد البلازما في القساوة الميكروية للأطوار المتشكلة و على نسب تركيب الأطوار و على مسامية الطـلاء مـن مواد مركبة فيروأكسيدية. و تبين أن القساوة الميكروية ترتفع مع زيادة شدة تيار مولد البلازما و تنخفض المسامية. كما درست مقاومة الاهتراء لهذا الطلاء في ظروف الاحتكـاك الجـاف و المزيت و ذلك بالمقارنة مع مواد أخرى، و بينت النتائج أن الطلاء من مركبات فيروأكسـيدية تملك مقاومة عالية للاهتراء و معامل الاحتكاك المنخفض. من الضروري عند اختيار المـادة المرسبه تحديد المتطلبات المرجوة من الطلاء و تحليل ظروف استثماره على عناصر محـدده من الآلات و ذلك للحصول على طلاء يتمتع بخواص استثمارية عالية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا