ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تنتج محلياً ألواح سندويشية مؤلفة من طبقتي تغطية معدنيتين تفصلهما التصاقاً نواة سميكة من مادة رغوية متصلبة من البوليؤريتان. يتوسع انتشار هذه الألواح يوماً بعد يوم كعناصر إنشائية تحاكي المستلزمات الوظيفية للمنشأة الهندسية. استخدام هذه الألواح كعناصر إنشائية حاملة في منشآت جدارية أو سقفية يمكن أن ينجم عنه تبدل في طبيعة الإجهاد الناظمي المؤثر على مواد مقاطعها، وخصوصاً طبقتي التغطية فيها نتيجة لإمكانية تناوب انعطاف جزء اللوح استاتيكياً، أو ديناميكياً، سواء أكان التناوب ناتجاً عن تبدل اتجاه تأثير التحميل عليه، أم تناوب التحميل الإضافي على الفتحات المتجاورة للجمل المستمرة منه. يجري تقييم قدرة تحمل واستقرار هذه الألواح السندويشية استناداً إلى قيمة الإجهاد الحرج المؤدي إلى تشكل أمواج التجعيد لطبقة التغطية المضغوطة للوح، والذي ترتبط قيمته بالدرجة الأولى بجودة وخصائص المنتج ميكانيكياً وفيزيائياً. تناول البحث اختبار قدرة تحمل اللوح السندويشي المنتج محلياً واستقراره نتيجة التناوب استاتيكياً في طبيعة إجهاده كعنصر إنشائي حامل في الجملة الإنشائية المشكلة من مثل هذه الألواح. لقد أظهرت نتائج البحث أن هذا اللوح المنتج محلياً يسلك سلوكاً خطياً، أيضاً،حتى في حال تبدل اتجاه انعطافه أو طبيعة إجهاد طبقة التغطية فيه، خصوصاً في مراحل التحميل المرافقة لتشكل إجهاد التجعيد الحرج على الأقل، بينما تنخفض قيمة هذا الإجهاد الحرج بمقدار 40% عن قيمته لحالة تحميل اللوح أو تعرضه لعزم انعطاف باتجاه واحد فقط
تشكل المعالم الأثرية السورية جزء اساسيا من التراث الإنساني, ومن هنا تبرز أهمية الحفاظ على هذه المعالم وعلى الرسالة التاريخية التي تنقلها للأجيال القادمة . ويعتبر انهيار الأبنية لأسباب جيوتكنيكية من أهم أسباب انهيارات الأبنية وخاصة في حالة حدوث الهزات الأرضية. يهدف هذا البحث إلى دراسة السلوك الزلزالي المتبادل بين التربة وبناء واقع في قلب مدينة دمشق القديمة وهو البرج الواقع في الواجهة الشمالية لقلعة دمشق الذي يحاذيه نهر بانياس. وقد تم الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيولوجي والزلزالي لموقع دمشق والمواد المستخدمة في الإنشاء ومواصفاتها الفيزيائية الحالية. وخلص البخث إلى تحديد تأثير السلوك الزلزالي للتربة على الإجهادات والانتقالات المتكونة في البناء وانعكاس وجود النهر القريب على هذا السلوك بالإضافة الى احتمالية ظهور التشققات في البناء.
يهدف البحث إلى التحقق من التصميم و التنفيذ الجيدين للخلائط البيتومينية لطبقة الاهتراء في بعض طرق و شوارع مدينة دمشق. و قد تبين أن عددًا من الخلائط البيتومينية غير مطابقة للمواصفات القياسية لطبقات الرصف المرن للطرق من حيث التدرج الحبي و ثبات مارشال و نسبة البيتومين و التشوه مما يستدعي ضرورة أن تقوم المؤسسات التي تتعامل مع الطرق بتصميم الخلطات البيتومينية و أن يتم الإشراف على التنفيذ الجيد لها. و تمت مقارنة نتائج الجزرات التي أخذت من بعض طرق و شوارع مدينة دمشق مع نتائج الخلطات البيتومينية المصممة و المنفذة في مخبر جامعة دمشق.
هدف تقييم الوضع المروري الراهن و المستقبلي إلى تقدير مستوى الخدمة من خلال العديد من المؤشرات المرورية مثل (غزارة الإشباع، السعة، زمن التأخر و زمن الرحلة) علماً بأن هذه المؤشرات ترتكز بشكل أساسي على قياس المركبة الحسابية النموذجية. تطرق هذا البحث إلى تحليل تأثير أربعة أنواع مختلفة من المركبات على سعة التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية،جمعت البيانات اللازمة من خمسة تقاطعات في مدينة دمشق و حسب (متوسط زمن التتابع و قيم مكافئ المركبة الحسابية النموذجية PCE) لكل نوع باستخدام طريقة زمن التتابع، و نتيجة لذلك تم بيان تأثير هذه الأنواع من المركبات في سعة هذه التقاطعات، و من ثم أَكَّد البحث ضرورة مراعاة هذه و مكافئاتها عند تحليل التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية.
يحدث انهيار المنحدرات الصخرية عادة على طول الانقطاعات البنيوية الموجودة في الكتل الصخرية، و لكن في حالة الكتل الصخرية المتصدعة بشكل كبير أو المعرضة للتجوية تكون سطوح الانهيار منحنية غالباً كما في حالة المنحدرات الترابية. يتعلق هذا البحث بتحليل توازن المنحدرات الصخرية المتصدعة و المعرضة للتجوية بطريقة إنقاص المقاومة و بالاستعانة ببرنامج FLAC الذي يعتمد على طريقة عددية في التحليل هي طريقة الفروق المحدودة، حيث تم إجراء محاكاة عددية لمنحدر صخري يقع في مناج فوسفات خنيفيس في البادية السورية، بهدف التحقق من كون هذا المنحدر آمناً لعمل العمال و آليات الحفر بجواره، و قد تم في هذا المثال توضيح كيفية تفسير النتائج التي يقدمها برنامج FLAC لتحديد حالة النموذج المدروس من حيث التوازن أو عدم التوازن، و استنتاج عامل الأمان للمنحدر و آلية انهياره.
إن إمكانية تحضير البيتون المسلح باستعمال المواد المحلية من( اسمنت - حصويات - حديد التسليح) و بالشروط المثالية يمكننا من إنتاج بيتون يحقق متطلبات الكود العربي السوري ، لكن ضمن ورشات البناء الهندسية لا يمكن تأمين هكذا شروط، و التي لها تأثير على خواص ال مواد المستخدمة من جهة و على العمل المشترك بين البيتون و حديد التسليح، أي على السلوك الإنشائي للعنصر الهندسي و خاصة في مرحلة الاستثمار و الذي قد يتجاوز الحدود المعتمدة من جهة ثانية، لذالك كان من الضروري تصحيح علاقة الكود العربي السوري الخاصة بالسهم و ايجاد المعاملات و الصيغ الرياضية المناسبة بما يضمن السلامة الإنشائية للعناصر البيتونية المسلحة المعرضة للانعطاف و المصبوبة بظروف ورشات البناء في الجمهورية العربية السورية.
يسبب التباين في طرائق التعليم مشكلات عديدة تجعل من رحلة طالب العمارة الدراسية رحلة شاقة، و ربما محبطة. لذلك تقترح هذه المقالة هيكلاً تعليمياً لمقررات التصميم يسعى لوضع خارطة طريق تتتابع وفقها المعلومات و تبنى على أساسها القدرات التصميمية للطالب. يرتب الهيكل المعلومات المطروحة و يسلسلها بالتوافق مع تراكم الخبرات النظرية التي يكتسبها الطالب من فصل دراسي إلى آخر. يستند الهيكل إلى المناحي الرئيسة الثلاثة التي يتناولها أي تصميم وفقاً لفيتروفيوس و هي الوظيفة و الإنشاء و الشكل، يضاف إليها منحيان باتا عظيمي الأهمية هما المنحيان البيئي و الاجتماعي. طبق هذا الهيكل بشكل مبدئي مدة فصلين دراسيين في الجامعة الدولية للعلوم و التكنولوجيا بدمشق، و طبق معه أيضاً التحكيم العلني للمراسيم جميعها. تظهر النتائج الأولية من خلال استبيان و مقابلات تقبل الأساتذة و الطلاب لفكرتي الهيكل العام و التحكيم العلني. عملياً، أظهر الاستبيان أن تطبيق الهيكل لا يزال غير كامل و يحتاج إلى بعض الوقت كي يعتاد عليه الأساتذة و يتبنوه بشكل جدي، أما التحكيم العلني فقد كان حماس الطلاب له كبيراً.
تتطلب الدراسة البارامترية على تجربة تحميل الأوتاد النمذجة العددية لهذه التجربة و دراسة تأثيرات بارامترات قانون المادة على شكل منحنيات الحمولة _ الهبوط و على قيم قدرة التحمل الحدية المستقرأة منها و قد جرت نمذجة بعض تجارب التحميل الحقيقية و تبين بنتيجة معايرة النماذج على تجارب حقيقية أن موديل تصلب التربة HS يعبر عن السلوك الحقيقي للتربة بشكل أفضل من موديل مور كولومب MC, حيث تتقارب منحنيات التحميل الحاسوبية الناتجة بشكل افضل مع المنحني الحقيقي, و بناء عليه تم اعتماد قانون التصلب في توليد النماذج الحاسوبية المدروسة, و قد بينت النتائج أن العلاقة بين قوة التحمل الحدية المستقرأة من المنحني التحميل و بين بارامترات موديل المادة المستخدم هي علاقة خطية, و أنه توجد قيمة واحدة فقط لكل بارامتر تتطابق عندها قيمة التحمل الحدية الحاسوبية مع القيمة الكودية. تتلخص الفائدة الاقتصادية في البحث من إمكانية توليد منحنيات تحميل الأوتاد حاسوبياً و إجراء دراسات بارامترية عليها من دون الحاجة إلى إجراء تجارب التحميل الحقلية, أما الهدف العملي العلمي فهو مراكمة و تجميع معلومات تصلح كقاعدة للمعطيات عن تجارب التحميل الستاتيكية.
بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المع لومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا