ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدارسة إلى إجراء مسح حقلي لانتشار مرض الذبول الفطري الوعائي على نبات الحُمّص Fusarium oxysporum f.sp ciceris في شمال سورية، و دراسة العوامل التي تُسهم في زيادة المرض. جرت عمليات المسح الحقلي للمرض في معظم مناطق زراعة الحُمّص في شمال سو رية خلال عام 2011 ، جُمع خلاليا 250 عينة، مثلت محافظات الحسكة و حلب و ادلب. اختلفت نسب الإصابة بين المواقع و ضمن الموقع الواحد (2-90 %)، و كان أعلى متوسط للإصابة في موقع الفوعة- ادلب ( 90 %). كما بينت الدراسة تأثّر المرض بالعديد من العوامل و لاسيما موعد الزراعة و نوع التربة. بينت نتائج القدرة الإمراضية على 60 عزلة تتبع النوع Fusarium oxysporum تبعية 54 عزلة للنمط الممرض Fusarium oxysporum سببت 32 عزلة منها أعراض اصفرار و 22 عزلة أعراض ذبول على الصنف الحساس غاب 1.
تم التقصي عن الإصابة بفيروس تدهور الحمضيات (التريستيزا) في 14 بستاناً في مناطق مختلفة في محافظة طرطوس في الساحل السوري خلال ربيع عام 2012، حيث تم خلال عمليات المسح جمع 691 عينة من أصناف مختلفة، تحمل معظمها أعراضاً شبيهة بالأعراض التي تسببها الأمراض ا لفيروسية (تقزم، اصفرار، موزاييك، تدهور سريع، شفافية العروق، أوراق قميّة على شكل القارب أو الملعقة)، و بعضها لا تحمل أعراض إصابة ظاهرية نظراً لاحتمال وجود إصابات كامنة. فُحصت العينات باستخدام اختبار البصمة النسيجية المناعية (TBIA) و تبين أن نسبة الإصابة بالفيروس في العينات المختبرة بلغت 34.15%، و سُجل وجود الفيروس في جميع مناطق الدراسة بنسب متفاوتة، و بلغت أعلى نسبة في العينات التي جمعت من موقع الحميدية (62.50 %)، بينما كانت أقل نسبة في مشتل تالين الزراعي (10%). و كانت أعلى نسبة إصابة في العينات التي جمعت من صنف البرتقال البلدي (%41.43)، و لم تسجل إصابات في العينات التي جمعت من صنف المندلينا.
هدف هذا البحث لدراسة سلوكية الحشرات الكاملة لحفار ساق اللوزيات ذو القرون الطويلة (Cerambyx dux F. (Cerambycidae, Coleoptera على أشجار التفاح. بينت النتائج أن نشاط الحشرات الكاملة يكون نهاري فقط. و تخرج الحشرات الكاملة لكلا الجنسين من طور العذراء ناضجة جنسياً و تتغذى فقط للبقاء على قيد الحياة.
تمّ إجراء هذه الدراسة في منحل خاص بمحافظة اللاذقية؛ لتحديد تأثير إضافة بعض الفيتامينات إلى غذاء طوائف نحل العسل المحلية في معدّل قبول الكؤيسات الشمعية و البلاستيكية المطعّمة باليرقات و في إنتاجية الغذاء الملكي. اتضح من النتائج أنّ أفضل نسب القبول قد حققتها معاملة فيتامين C إذ بلغت85.41 % للكؤيسات الشمعية و 75.83% للكؤيسات البلاستيكية؛ و بحسب نتائج التحليل الإحصائي فقد تفوقت معنوياً على جميع المعاملات الأخرى, بينما لم يظهر أي فرق معنوي بين المعاملة بفيتامين A و الشاهد مهما كان نوع الكؤيس المستخدم. بيّنت نتائج متوسط وزن الغذاء الملكي في الكؤيس أنّ المعاملة بفيتامين C كانت 0.348 غ للكؤيس الشمعي, و 0.312 غ للكؤيس البلاستيكي؛ و أظهر التحليل الإحصائي تفوق المعاملة بفيتامين C و المعاملة بفيتامين B على المعاملات الأخرى عند استخدام الكؤيس الشمعي, بينما لم يظهر أي فرق معنوي في متوسط وزن الغذاء الملكي بين نوعي الكؤيسات عند المعاملة بفيتامين A و الشاهد .
أُجريَّ هذا البحث في عام 2012- 2013 في جامعة دمشق كلية الزراعة لدراسة تأثير المستخلصات الكحولية و المائية لفصوص الثوم و أوراق الطيون و الزعتر و الأزدرخت في تثبيط النمو الميسليومي للفطرين Alternaria alternata وFusarium oxysporum و مقارنتة بتأثير المبي دات الفطرية (chlorothalonil وcarbendazim) على البيئة PDA في المخبر. أظهرت النتائج أن المستخلصات الإيثانولية للأنواع المدروسة أدت إلى تثبيط معنوي لنمو الفطور مقارنة مع الشاهد، و أعطى المستخلص الإيثانولي و المائي للثوم أعلى نسبة تثبيط للفطر F. oxysporum و أدى إلى تثبيط 100% عند التركيز 600 و 1000 مغ/ليتر على التوالي و أدى إلى تثبيط تام للفطر A. alternata عند التركيز 1000 مغ/ ليتر. تلاه بالتأثير المستخلص الايثانولي للطيون. بينما أعطـى المستخلص الإيثانولي و المائي للأزدرخـت أقل نسبة تثبيط للفطـور المدروسة A. alternata و F. oxysporum حيث لم يعطي تثبيط كلي للنمو عند التركيز 1000 مغ/ليتر. بالمقابل أعطى المستخلص الكحولي للزعتر تأثيراً متوسطاً لتثبيط نمو الفطـر F. oxysporum. بينما كان تأثيره منخفضـاً في الفطـر A. alternata و قد أعطت المستخلصات الكحولية للنباتات المختبرة فاعلية أعلى من المستخلصات المائية على كـلا الفطـرين. أظهرت النتائج أن المبيد carbendazim أعطـى أعلـى نسبة تثبيـط للفطـر F. oxysporum وكانت نسبة التثبيط 100 % للفطر عند التركيز 120 مغ/ليتر مستنبت مغذي، بينما أعطى المبيد chlorothalonil تأثيراً أقل في الفطر. بالمقابل، أعطى المبيد chlorothalonil أعلى نسب تثبيط للفطر A. alternata عند التراكيز المستخدمة، حيث أدى إلى تثبيط 100% عند تركيز 150 مغ/ ليتر. ازداد تأثير المستخلصات النباتية و المبيدات الفطرية في تثبيط نمو الفطور المدروسة بزيادة التركيز. و يمكن ترتيب تأثير المستخلصات النباتية تنازلياً على الفطرين المدروسين كالآتي وفقاً لقيم (ED50): الثوم، الطيون، الزعتر، الأزدرخت. و نوصي باستخدام المستخلص الكحولي للثوم و الطيون كمبيدات فطرية حيوية صديقه للبيئة.
درست المؤشرات الحيوية و الحياتية للأكاروس الأحمر ذي البقعتين Tetranychus urticae (Koch) عند حرارة 1±25 Cº ، و رطوبة 5±65%، و 8:16 ساعة إضاءة/ظلام، و على أوراق صنفين من التفاح ( غولدن, ستاركنغ ديليشز ). كان معدل الزيادة الفعلية rm لإناث T.urticae على أوراق الصنف ستاركنغ أعلى مقارنة مع الصنف غولدن (0.30 و 0.27 أنثى/أنثى/يوماً على التوالي), في حين كانت مدة زمن الجيل (T)، و المدة اللازمة لتضاعف أعداد مجتمع الأكاروس (DT) على الصنف ستاركنغ أقل منه على الصنف غولدن (13.77, 2.3 و 14.54, 2.55 يوماً على التوالي)، استغرق التطور من البيضة إلى الأنثى البالغة على الصنف غولدن مدة زمنية أطول بالمقارنة مع الصنف ستاركنغ, (13.32 ±1.15 و 12.22±1.13 يوم على التوالي). كان معدل الخصوبة الكلية، و طول عمر البالغة على الصنف غولدن أقل منه على الصنف ستاركنغ (83.11±8.91 ، و 101.62±15.48 بيضة/أنثى على التوالي)، و (15.33 ±1.35 و 17.14±1.07 يوماً على التوالي). يمكن أن تعزى هذه الاختلافات على صنفي التفاح إلى المحتوى الكيميائي، و نوعية الغذاء، و طبيعة النسيج الورقي للعائل النباتي، و هذه المواصفات يمكن أن تؤثر في معدل وضع البيض و التطور، و من ثَمّ كان الصنف ستاركنغ أكثر ملائمة لتطور الأكاروس الأحمر ذي البقعتين و تكاثره، مقارنة مع الصنف غولدن.
يعد المفترس (Hemiptera: Miridae) Macrolophus caliginosus من المفترسات المهمة التي يمكن استخدامها في برامج الإدارة المتكاملة للآفات ، خاصة آفات الزراعات المحمية . تعتمد التربية الكمية للمفترس بشكل أساسي على بيوض حشرة (Lepidoptera: Pyralidae) Ephestia kuehniella Zeller بوصفها مصدراً للتغذية، يوصى أحياناً، عند الإطلاق الكمي لهذا المفترس في الحقل، بإضافة بيوض E.kuehniella لتسهيل استيطان المفترس. و نظراً لارتفاع كلفة إنتاج بيض E. kuehniella مخبرياً، تم البحث عن طريقة علمية و تطبيقية، يتم من خلالها تقليل كمية بيض E. kuehniella اللازمة لتربية المفترس، و إطلاقه في الحقل . أجريت هذه الدراسة خلال الفترة بين أيار و تشرين الثاني من عام 2014 في مختبرات مركز إكثار الأعداء الحيوية في اللاذقية . تمت دراسة تأثير التغذية السكرية بمعدل (100 غ/ ل) بوصفها مكملاً غذائياً، إضافة إلى بيض فراشة الطحين (بعد قتل حيويته)، دلت النتائج على وجود فروق معنوية بين مدة تطور أعمار الحورية في حال التغذية السكرية، و عدم وجود ها لكل من عمر الحورية الأول و الثاني و الرابع و الخامس. و لم تسجل فروق معنوية بالنسبة إلى عمر الحورية الثالث. في حين سجلت فروق معنوية في كمية البيض المستهلكة من قبل أطوار المفترس بلغت أقصاها لدى الحشرة الكاملة (200.16±3.96) بيضة/مدة حياة الحشرة الكاملة دون إضافة التغذية السكرية، و (129.52±3.31) بيضة/مدة حياة الحشرة الكاملة مع وجود التغذية السكرية . ربما تشير هذه النتيجة إلى إمكانية تخفيض كمية البيض المستخدم في تربية المفترس M.caliginosus ، مما يجعل استخدامه أكثر اقتصادية، و هذا يحتاج إلى دراسة موسعة أكثر .
أجريت الدراسة في قرية المتركية الواقعة في السهل الساحلي الجنوبي لمدينة اللاذقية خلال العام 2014، بهدف دراسة تأثير فيروس موزاييك الخيار Cucumber mosaic virus (CMV, الجنسCucumovirus, العائلة Bromoviridae) في نمو الهجين ESTAR F1 H و تطوره، و الذي يتبع م جموعة الفليفلة غير الحريفة مع الصنف Demer. شملت الدراسة 8 معاملات (أربع معاملات لكل صنف)؛ إذْ تمت العدوى الميكانيكية بالفيروس في ثلاثة مواعيد مختلفة (قبل الإزهار, و في أثناء الإزهار, و بعد الإزهار)، إضافة إلى الشاهد غير المعدى بالفيروس. تبين نتيجة الدراسة ظهور أعراض الإصابة بفيروس موزاييك الخيار على نباتات الهجين غير الحريف قبل الصنف الحريف ب4 أيام, و كانت الأعراض على شكل تجعد الأوراق و تشوهها،و ظهور بقع صفراء عليها، و تقزم النبات. أثرت العدوى بالفيروس في عدد الأوراق, و عدد الفروع، و كمية الإنتاج، و كانت أعلى نسبة تأثير في النباتات المعداة بالفيروس قبل تفتح الأزهار في الصنفين كليهما ؛ إذْ بلغ متوسط عدد الأوراق في النبات الواحد الهجين ESTAR F1 H130 ورقة/النبات في العدوى قبل تفتح الأزهار بالمقارنة مع الشاهد 170 ورقة/النبات, و متوسط عدد الفروع 43,4 فرعاً/نباتاً مقارنة مع 56,7 فرعاً/نباتاً في الشاهد الهجين ESTAR F1 H. و انخفضت كمية إنتاج النبات الواحد في العدوى قبل تفتح الأزهار إلى 700,8 غ/النبات مقارنة مع 1267,5 غ/النبات في الشاهد الهجين ESTAR F1 H، و أخذت نتائج الصنف Demer المنحى نفسه، و لكن تأثير الإصابة فيه كان أقل من الهجين ESTAR F1 H. انخفض تأثير العدوى بالفيروس في أثناء الإزهار، و كانت أقل من النباتات المعداة قبل الإزهار، و أكثر من النباتات المعداة بعد الإزهار، و كانت الفروق معنوية بين الشاهد و النباتات المعداة قبل الإزهار في الصنفين كليهما.
تم في هذا البحث التسجيل الأول لحشرة بسيلا أوكاليبتوس الصمغ الأحمر ذات القلنسوة Glycaspis brimblecombei Moore, 1964 (Hemiptera: Psylloidea: Aphalaridae) على أوراق أشجار الاوكاليبتوس الأحمر Eucalyptus camaldulensis (Myrtaceae) في سورية. تم جمع الحشرة م ن الأوراق و النموات الحديثة و القديمة لأشجار الاوكاليبتوس من ثلاث مواقع في محافظة اللاذقية خلال شهر حزيران/ يونيو من عام 2015. تم توضيح صفات المظهر الخارجي للحشرات و قورنت بالمفاتيح التصنيفية المتخصصة. أظهرت النتائج أن أعلى متوسط لمجموعات بيوض البسيلا كان في موقع بستان الباشا على السطح السفلي للأوراق و بلغ 5.80±2.00 مجموعة، و كان أعلى متوسط لأعداد البيوض في الموقع ذاته على السطح السفلي للأوراق أيضاً و بلغ 65.80±47.97 بيضة/ورقة. كان أعلى متوسط لأعداد الحوريات تحت القلنسوة البيضاء في موقع بستان الباشا على السطح السفلي للأوراق حسب أعمارها كما يلي: L1: 18.4±9.51، و L2: 9.60±3.32، و L3: 6.40±0.92، بينما L4: 2.80±1.74 على السطحين العلوي و السفلي. كان أعلى متوسط لأعداد حوريات البسيلا بدون قلنسوة بيضاء للحورية الأولى L1: في موقع شهد العسل على السطح السفلي 3.40±0.87، و L2: في الموقع ذاته على السطح العلوي 5.80±2.43، و L3: في موقع بستان الباشا على السطح السفلي 2.80±0.58، و L4: في موقعي شهد العسل و بستان الباشا 0.20±00.2 على السطح العلوي و السفلي. كان أعلى متوسط لأعداد الحشرات الكاملة في موقع بستان الباشا على السطح العلوي 1.40±1.16، و أقلها في موقع شهد العسل على السطح العلوي 0.20±0.20.
هدف البحث إلى دراسة التغيرات الفصلية لمجتمعات الأكاروسات العنكبوتية و الأكاروس المفترس Typhlodromus athiasae Porath and Swirski على صنفي التفاح غولدن و ريد ديليشز في بساتين التفاح في منطقتي المخرم و القصير خلال الفترة الواقعة بين بداية شهر أيار لعام 2013 و نهاية شهر تشرين الأول 2014. بيّنت النتائج أن أعلى كثافة تصل إليها الأكاروسات العنكبوتية في مرحلتين أساسيتين في أوائل و منتصف الصيف, أما بالنسبة للمفترس Typhlodromus athiasae فبدأ نشاطه مع بداية نشاط الفريسة في شهر أيار و كانت ذروة أعداده في تموز. كانت الكثافة المتوسطة للأكاروس المفترس و الأكاروسات العنكبوتية أعلى بشكل معنوي على الصنف ريد ديليشز بالمقارنة مع الصنف غولدن و كان تواجدها في منطقة القصير أعلى بالمقارنة في منطقة المخرم مع وجود فروق معنوية. كما لوحظ أيضاً تواجد المفترس على بعض النباتات الطبيعية المتواجدة داخل أو حول هذه البساتين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا