ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن إنتاج النماذج ثلاثية الأبعاد للمناطق الحضرية انطلاقاً من الصور الجوية يعتبر ذا منفعة كبيرة للشركات والمكاتب الهندسية الصغيرة. والمشكلة الأساسة هي الكلفة الباهظة لمحطات عمل المساحة التصويرية الرقمية التجسيمية Digital Photogrammetry WorkStations (DP WS) التي تستخدم حالياً لإنتاج هذا النوع من النماذج، بالإضافة إلى الخبرة الجيدة المطلوبة للعمل مع هذه المحطات. في هذه الدراسة، نقترح حلاً بديلاً لإنتاج النماذج ثلاثية الأبعاد للمناطق الحضرية باستخدام مزدوج تجسيمي Stereoscopic pair من الصور الجوية، برنامج للمساحة التصويرية القريبة وتطبيقات النمذجة ثلاثية الأبعاد المتوافرة في بعض برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS). تتميز برامح المساحة التصويرية القريبة بسهولة الاستعمال والكلفة القليلة مقارنةً بالـ DPWS وسنستخدمها في دراستنا للحصول على ارتفاعات العناصر في المنطقة المدروسة. أما نظم المعلومات الجغرافية فإنها ستستخدم لإنتاج الخارطة ثنائية الأبعاد انطلاقاً من الصور الجوية. هذه الخارطة, ستستخدم لاحقاً مع بيانات ارتفاعات العناصر من أجل توليد النموذج ثلاثي الأبعاد للمنطقة المدروسة.
تعد النماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع و المنشآت الأثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم الآثار و في مجال السياحة الرقمية, فهذه النماذج تساعد المختصين في علم الآثار على توثيق الموقع الأثري و تحليل العلاقات بين مكوناته. كما تعد عامل جذب سياحي يمكّن السياح من زيارة المواقع الأثرية و الاطلاع على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي. تهدف هذه الدراسة لاقتراح منهجية لاستخدام بعض إمكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب و نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية و دلالية للمواقع الأثرية و نمذجتها بالأبعاد الثلاثة. يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع الأثري و الإبحار فيه بفضل توفر إمكانية توليد الحركيات Animations في نظم المعلومات الجغرافية. سيتم تطبيق هذه المنهجية على موقع رأس شمرا الأثري الواقع في محافظة اللاذقية. و هنا تم الحصول على البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام 2004 و إدخالها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها. ثم سيتم استخدام إمكانيات برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS من أجل إنجاز نظام المعلومات الآثاري للموقع و نمذجته مع القصر الملكي بالأبعاد الثلاثة.
هدف البحث إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في اشتقاق نموذج الارتفاع الرقمية لناحية الديماس، و ذلك من خلال تطبيق عدة طرق و هي: طرق الاشتقاق المكاني، و طرق الاشتقاق الجيو إحصائية، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة، و توليد نموذج الارتفاع من خطوط التسوية. و أظهرت الدراسة أن أفضل الطرق لتوليد نموذج الارتفاع الرقمية هي طريقة (kriging) التي تولد سطح تقديري من النقاط المبعثرة التي لها ارتفاعات (Z) سواء أكانت هذه النقط متقاربة أو متباعدة، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة (TIN) التي تتطلب مساحة تخزين (على القرص الصلب للحاسوب) أقل بكثير من تلك التي تتطلبها الطرق الأخرى، و لذلك فهي مفضلة لتمثيل السطوح في مناطق شاسعة. و توليد النموذج من خطوط التسوية الذي أنتج نموذج ارتفاع رقمي ممثل بشكل دقيق للسطح.
تكمن أهمية البحث في ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي لنظم الحاسب، والتقنيات و الأساليب الحديثة خاصة نظم المعلومات الجغ ا رفية في جمع و تخزين و تحليل و إخ ا رج المعلومات المكانية و ربطها بالمعلومات الوصفية ووضع النماذج و السيناريوهات أمام المخططين و صانعي الق ا رر لتساعدهم في عمليات التخطيط و إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل .
محاضرات مقرر نظم المعلومات الجغرافية - السنة الخامسة- قسم الهندسة الطبوغرافية- كلية الهندسة المدنية - جامعة تشرين
أصبحت تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع ذات شعبية متزايدة في السنوات الماضية, حيث أن الاستخدام المتزايد لهذه الخدمات دفع الباحثين الى الاهتمام بالعديد من العوامل المؤثرة على جودة الخدمة, كالدقة والتوافر وسرعة الاستجابة واستهلاك الطاقة. في هذا البحث تم تقديم دراسة تحليلية لهذه العوامل , وطرح مجموعة من الحلول التكيفية التي تخفف بشكل كبير من استهلاك الطاقة, مما يزيد كفاءة تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع.
تساهم أنظمة المعلومات الجغرافية والتحليلات المكانية والإحصائية المتقدمة التي توفرها في مجال حوادث المرور على مستوى المدينة دوراً أساسياً في تحسين السلامة المرورية والتنمية الحضرية. تقدم هذه الورقة البحثية منهجية عامة للتحليل المكاني والإحصائي للحوادث ضمن مدينة حمص خلال ثلاثة أعوام متتالية 2007، 2008 و2009. حيث تم إنتاج خرائط تمثل التوزيع المكاني للحوادث النقطية ضمن المدينة، كما تم تغطية المدينة بشبكة من المربعات (300م*300م) لتحديد المناطق الأكثر خطورة من حيث عدد الحوادث. كذلك تم انتاج خريطة تمثل القطع الطرقية الأخطر من حيث عدد الحوادث ضمن مدينة حمص. بالإضافة لتحليل البقع الساخنة (Getis-Ord Gi*) ذات الدلالة الإحصائية. من خلال هذه الدراسة والخرائط المنتجة تم تحديد المناطق والطرق الخطرة التي كان لها النصيب الأكبر من عدد الحوادث خلال الأعوام الثلاثة ليتم تقديمها لمتخذي القرار في مجال النقل والمرور لدراستها من جميع الجوانب والعمل على حل المشاكل التي أدت إلى زيادة عدد الحوادث فيها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا