تشير خارطة قابلية الترب للإنجراف الريحي في البادية السورية أن ٥٠ % من مناطق البادية ترتكس
أراضيها ارتكاسًا كبيرًا للإنجراف الريحي عند تعرضها لقوى ميكانيكية ناجمة عن الحراثة أو وطء
الحيوانات و سير المركبات.
يبين البحث أن البادية السورية تعرضت في ال
عقود السابقة إلى سوء إدارة الموارد الأرضية
و الرعوية من خلال زيادة المساحات المفلوحة و غياب النظم الرعوية.
و يركِّز البحث على العوامل الذاتية و الموضوعية المسببة للعواصف الترابية في البادية السورية،
و يقدم تحليلا مفصلا لشدة هذه العواصف و تكراريتها و توزيعها حسب السنوات و الفصول، و علاقة هذا كله بالعوامل المناخية و الأرضية السائدة و يبين الدور البشري المسرع لهذه الظاهرة من خلال ربط تكرارية
العواصف الترابية بمساحة الأراضي المفلوحة.