تم العمل في هذا البحث على دراسة تأثير الاضافة المشتركة للغضار السوري
و أوكسيد المغنيزيوم على مواصفات الحجر الإسمنتي، و بالتحديد تأثيرها على المجال
المرن من تشوهات هذا الحجر.
تم في هذا البحث دراسة أداء رؤوس الحفر ذات التروس المخروطية من خلال تطبيق
نموذج رياضي يعطي تحليلا للمؤشرات المؤثرة على عمله و فعاليته (معدل الاختراق)
, بحيث يمكننا تغيير هذه المؤشرات ضمن حدود عمل هذا الرأس مما ينعكس بشكل
ايجابي على أدائه و فعاليته
و ما يترتب عليه من تقليل زمن انجاز المرحلة التي يجتازها,
و توفير الكلفة المصروفة على حفرها و ذلك في أحد الحقول السورية متمثلا بشركة ديرالزور
للنفط ...
يُعد تركيب أبو رباح أحد أهم التراكيب في حوض الدو، بسبب التعقيد التكتوني الكبير
الذي تعرض له خلال التاريخ الجيولوجي، و كونه أحد أهم المناطق المنتجة للغاز في
سورية، الأمر الذي يجعل دراسته بالغة الأهمية. تشير الدراسات التي قمنا بها في هذا
التركيب أن
هناك تفاوتاً كبيرا في سماكة الملح تبعاً للعوامل الترسيبية و التكتونية، مما يؤثر
بشكل مباشر على خزان الكوراشينا دولوميت الغازي، و هنا تكمن أهمية هذه الدراسة.
هدفت الدراسة إلى تحديد مجموعة الكوليفورم في كل من التربة والمياه الجوفية و النبات في قريتي تلدو و تل الذهب التابعتين لمحافظة حمص. تم إجراء التحاليل اللازمة للكشف عن مجموعة بكتريا Coliform و التي يدل وجودها على التلوث بمياه الصرف الصحي.أظهرت النتائج و
جود تلوث شديد في عينات التربة التي تروى من مياه الصرف الصحي . سجلت علاقة إيجابية بين قيمة B.O.D 5 و تعداد مجموعة الكوليفورم في عينات المياه المدروسة . كانت العينات النباتية المدروسة ملوثة ببكتريا مجموعة
الكوليفورم في حين كانت عينات الشاهد خالية من التلوث بمجموعة الكوليفورم.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في آبار المياه السطحية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً. تنفذ دراسة علمية لقياس مستوى وجود بعض الشوارد في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) و لرصد التغيرات في قيمها يوصفها مؤشراً عل
ى معدّل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة، و قد تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية كيميائية لآبار مستثمرة من قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) في محافظة اللاذقية على مدى سنة كاملة بدءاً من تشرين الثاني 2010 حتى تشرين الأول 2011 باختيار بئرين من كل قرية من القرى المشمولة بالدراسة، و شملت هذه الدراسة تحديد درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية، و تحديد مجموعة من الشوارد السالبة (النترات NO3-، الفوسفات PO4-3، الكبريتات SO4-2) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة (الأمونيوم NH4+، البوتاسيومK+)، و تفاوتت القيم المسجلة للشوارد المدروسة خلال أشهر الدراسة للآبار ذاتها بسبب النشاطات القائمة و لاسيما الزراعية منها و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، و لاسيماً و أنّ مياه أغلب تلك الآبار تستعمل للشرب و للري معاً.