ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمّ في هذا العمل التجريبي معايرة الأجهزة المستخدمة (كاشف، منابع للمعايرة)، واستنتاج مستقيم المعايرة لهذا الكاشف، فوجد أن معادلة هذا المستقيم تأخذ الشكل الآتي: تمَّت دراسة مقدرة الفصل R بتابعية البعد بين المنبع المُشع والكاشف، وتبيِّن النتائج التي تم الحصول عليها أن تتناقص مع ازدياد طاقة الخطوط الطيفية، هذا يعني أن قدرة الكاشف على الفصل بين الخطوط الطيفية تُصبح أكبر. تمَّ قياس كلٍّ من المقادير LC، LD، و MDA بطريقتين مختلفتين , انطلاقاً من حساب قيمة الضجيج الخلفي (التشويش) بطريقة شبه المنحرف، وبالطريقة التقليدية من العلاقة ، ومن أجل بعدين مختلفين للمنبع المُشع عن الكاشف: (9,3cm)، و (10cm). بتفحص النتائج التي تمَّ الحصول عليها نلاحظ أن: 1- هناك تشابه في سلوك المقادير LC، LD، و MDA، بتابعية الطاقة وبتابعية المسافة بين المنبع المُشع والكاشف. 2- طريقة شبه المنحرف تُعطي نتائج أفضل من نتائج الطريقة التقليدية في حساب الخلفية الإشعاعية، وهذا يتمثل بأن قيم المقدار MDA أقلّ، أي أن الحساسية أكبر في قياس هذا المقدار. 3- إن الخطأ النسبي المُرتكب في القياس MDA يتراوح بين (5%) من أجل القيم الكبيرة ، و (10%) من أجل القيم الصغيرة.
تمَّ، في هذا العمل حساب طاقة تبعثر (تشتت) فوتونات أشعة غاما الناتجة عن مفعول كمبتون (Eg) بدلالة زاوية التبعثر q. استخدمنا في العملية منبع لأشعة غاما هو السيزيوم-137 (137Cs) الذي شدته الإشعاعية 3,33.103Bq، حيث يتم توجيهه نحو ناثر من الألمنيوم. بيَّنت النتائج التي تمَّ الحصول عليها أن تغير طاقة الفوتونات المتشتتة مع ناثر الألمنيوم بتابعية زاوية التشتت تتوافق مع القيم التي تعطيها العلاقة النظرية.
تمَّ في هذا العمل، دراسة انتثار (تبعثر) كومبتون باستخدام أشعة غاما (فوتونات) بطاقة (662 keV)، الصادرة عن منبع مُشع من السيزيوم-137 (137Cs) شدته (3,33×105 Bq)، المتبعثرة على قضيب من الألمنيوم (المُبعثر كناثر). تمَّ أيضاً قياس المقطع العرضي التفاضلي و من ثمَّ مقارنة النتائج التجريبية بالنتائج النظرية للمقطع العرضي التفاضلي التي تمَّ حسابها باستخدام علاقة كلين-نيشينا.
أجريت القياسات في العديد من المراكز الطبية في المنطقة الوسطى ( حمص و حماه ) بغية تقدير الجرعات الإشعاعية الطبية التي يتلقاها المريض الناتجة عن بعض أجهزة التصوير الإشعاعي.
تمَّ، في هذا العمل، استخدام تقنيات قياس أشعة غاما باستعمال كاشف من يوديد الصوديوم (NaI) المُشاب بالتاليوم (Tl)، حيث تمَّ الحصول على معايرة الكاشف NaI(Tl)، و قدرة فصله, كما تمَّ حساب و قياس النشاط الإشعاعي لمنابع مُشعة باستخدام الطريقة النسبية، و الطر يقة المُطلقة. تُشير مقارنة النتائج التجريبية مع النظرية للنشاط الإشعاعي للمنابع المُشعة المُستخدمة إلى تطابق جيد، و أفضل قيم تمَّ الحصول عليها كانت بوساطة الطريقة المُطلقة.
تمَّ في هذا العمل، استخدام كاشف وميضي للقياسات التجريبية مع منبعالسترونسيوم-90 كمحاولة لقياس كتلة النترينو الإلكتروني إنطلاقاً من تقنية بسيطة و مختلفة عما هو مُستخدم في هذا المجال حيث أن التقنيات الحالية معقدة جداً و تتطلب مبالغ طائلة. تمَّ أيضاً مع ايرة الكاشف (إيجاد معادلة مستقيم المعايرة)، أي إيجاد العلاقة بين رقم القناة في المحلل المتعدّد الأقنية المستخدم في التجربة و طاقة الإلكترونات الناتجة عن تفكك السترونسيوم-90، و تمَّ أيضاً تحديد الطاقة العُظمى لجسيمات (للإلكترونات)، تجريبياً، بتحديد رقم القناة و من ثمَّ استنتاج قيمة الطاقة انطلاقاً من معادلة مستقيم المعايرة. درسنا تغير طاقة التفكك بتابعية مادة ماصة و هي عبارة عن صفائح من الألمنيوم ذات سماكات مختلفة. لوحظ تناقص قيم الطاقة العظمى للإلكترونات بزيادة سماكة الصفائح. تبين أن تغير الطاقة بتابعية السماكة الممثل بالتابع هو عبارة عن مستقيم ميله سالب. سمح تطبيق نظرية فيرمي و مخطط كوري بإيجاد الطاقة العظمى للإلكترونات الناتجة عن التفكك (1697,58 keV)، و هذه القيمة قريبة من القيمة التجريبية التي تمَّ الحصول عليها (1653,45 keV)، مع خطأ يُقدر بـ (2,6%). وجدنا أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو يمكن القول: إن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بشكل دقيق، و هذا بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المُشع، السترونسيوم-90.
تمَّت دراسة استجابة صنف الشعير فرات9 (ثنائي الصف) لجرعات متباينة من أشعة غاما (rays γ) (10,15,20 كيلو راد)، بهدف تقييم و توصيف الصفات الكمية و النوعية، و تحديد و حساب نسبة التغيرات الكلية و النسبية، و تحديد أفضل الجرعات المستخدمة من أشعة غاما، و دراس ة علاقات الارتباط بين الصفات المدروسة في الجيل الثاني.
تتمتع ثمار البرتقال عند حصادها بخصائص فيزيائية وحسية تحدد مدى قبول المستهلك لها، و بهدف تحديد هذه الخصائص و تأثرها بشروط التخزين و التشعيع، عرضت ثمار البرتقال فلانسيا للجـرع 0 و 5.0 و 0.1 و 5.1 كيلو غري من أشعة غاما الصادرة عن النظير المشع كوبالت 6 0 ، و تخزينها في غرف مبردة لمدة 18 أسبوعاً، و قدر بعض هذه الخصائص بعد التشعيع خلال مراحل التخزين. بينت النتـائج أن لمـدة التخزين تأثيراً في قيم الخصائص الفيزيائية و الحسية المقدرة المتمثلة بزيادة شدة التلـون و زيـادة قـيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض قيم ليونة قشرة الثمـار و صـلابتها عنـد ثمـار الشاهد. و كان للجرع الإشعاعية المستعملة تأثيراً واضحاً في زيادة قيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض ليوننتها و صلابتها، مع انخفاض صلابة لب الثمار، و انخفاض قيم الخصائص الحسية للثمار المتمثلة باللون و الطعم و النكهة و القوام.
تمت دراسة تأثير جرع تصاعدية من أشعة غاما من 4GY حتى 24 GY في بيض خنفساء اللوبياء و الحمص Callosobruchus maculatus بأعمار مختلفة لتحديد تأثيرها في نسبة فقس البيض، و تتبع بعض الصفات البيولوجية للحشرات الناتجة عن بيض عومل بالجرعات تحت القاتلة له. و قد لوحظ أثر أشعة غاما بالجرعات المنخفضة GY 8 على بيض عمره يوم واحد إذ أدت إلى قتل أغلب البيض قبل الفقس و لم ينتج عنه أي حشرة كاملة، و أدت الجرعة 12 GY النتيجة نفسها على بيض عمره يومان. بينما لم يلاحظ لمعاملات الأشعة أثر يذكر في خفض نسبة فقس البيض بعمر ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة بل أدت إلى ارتفاع نسبة الموت بعد الفقس، و لم ينتج من تلك البيوض المعاملة بالجرعة 16 GY سوى 1,8 % من الحشرات الكاملة.
شععت الأمهات الحوامل بجرعة واحدة من أشعة غاما ( ٦، ٤، ٢، ٠ غري؛ كوبالت ٦٠ )، في الأيام ١٨ ، ١٦، ١٤، ١٢، ١٠ من الحمل، ثم أُخذت رؤوس الأجنة و الأدراص حديثة الولادة، بعد فواصل زمنية متتابعة من التشعيع، بدءًا من اليوم ١٦ من الحمل إلى اليوم الثالث بعد ا لولادة. و جرى تحري تأثير التشعيع في تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث، على مقاطع نسيجية متسلسلة، خلال فترات متعاقبة من تكونهما العضوي. و قد أدى التشعيع إلى نقص في نمو الضرسين الثاني و الثالث و تأخير لتناميهما بدرجات مختلفة تبعًا للجرعة و لتوقيت التشعيع و للزمن المنصرم بعد التشعيع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا