أبطال روايات فرانسواز كلواريك يقومون بأسفار متعددة الأبعاد: فأولاً و في
أعقاب قطيعة ما مع محيطهم يتوجهون نحو الشرق، نحو الأصل ثم يحطون رحالهم
جميعاً في سورية.
و في موازاة ذلك فهم يغوصون في أعماق الأنا و الأماكن المخفية من لا
وعيهم، و أخيراً يزورو
ن المتاحف السورية و المواقع الأثرية كي ينهلوا من ينابيع
الثقافة القائمة على التسامح و احترام الآخر. و تحت تأثير الجمال و الفن يبرؤون من
مرضهم و يستعيدون وحدتهم الأولى و شهية الحياة.