تمّ في هذا البحث تصنيع غشاء مكوّن من طبقتين: طبقة سطحيّة أساسها البولي فنيل الكحولي و طبقة قاعديّة من أسيتات السللوز، و قد تمّ تعديل الطبقة السطحية بإضافة البولي إيتيلين غليكول و الغليسيرين لتحسين انتقائيتها تجاه نبذ الشوارد المعدنية، و من ثمّ عرّضت
لجرعة ضوئية ثابتة 32[J/cm2] بهدف تحقيق تشابك بنيتها، و رفع كفاءتها في عملية معالجة المياه المحتوية على شوارد الرصاص و النحاس و الكوبالت و ذلك باستخدام تقنية التناضح العكسي، و تمّ مقارنة أداء الغشاء المركب بأداء غشاء مصنع من البولي فنيل الكحولي المعدّل بالبولي إيتيلين غليكول و الغليسيرين و آخر مصنّع من أسيتات السللوز.
و قد بينت نتائج الدراسة ازدياد التدفق عبر الأغشية مع زيادة الضغط المطبق على مياه التغذية، و قد تمّ الحصول على أعلى قيمة للتدفق في الغشاء المصنّع من البولي فنيل الكحولي 200[L/m2.h] عند ضغط 4[bar]. لوحظ تمزّق الغشاء المصنع من البولي فنيل الكحولي عند تطبيق ضغوط تزيد عن 4[bar]، في حين عمل الغشاء المركب و الغشاء المصنع من أسيتات السللوز بكفاءة عند ضغوط أعلى من 4[bar].
انخفض نبذ الأغشية للشوارد بزيادة الضغط المطبق على مياه التغذية، و تم الحصول على أعلى نسب نبذ للشوارد المعدنية: للرصاص (97%)، يليه للنحاس(96%)، ثمّ الكوبالت(95%) في الغشاء المركب عند ضغط 2[bar].
تم في هذا البحث تحضير أغشية نقية من بولي فينيل كلورايد بطريقة الصب, تم تشعيع هذه الأغشية بأشعة غاما
و ذلك في درجة حرارة الغرفة, و تحت الضغط الجوي النظامي.
تبين من هذه الدراسة أن التشعيع قد أثر بشكل واضح على بعض الخصائص الضوئية,
حيث لوحظ زيادة في
قيم النفوذية بينما حافظت الانتقالات الالكترونية على نوعها قبل
التشعيع و بعده.
تهدف هذه الدراسة إلى تحضير هلاميات كاربوبول حاوية على الكافئين و إلى دراسة العوامل المؤثرة على قابليتها للمد و دراسة خواص تحرر الكافئين (مادة فعالة محبة للماء hydrophilic تم اختيارها كنموذج). استخدم اختبار ستيودنت t-test لتحليل النتائج إحصائياً عند م
ستوى دلالة 0.05. كانت الهلاميات شفافة عند استخدام الكافئين بتركيز 1% و بتركيز 2% (عند زيادة كمية الكحول). نقصت قابلية الهلامة للمد عند زيادة تركيز الكاربوبول و مع تغير كمية الكافئين (إلا عند 2% كاربوبول) كما تأثرت بنوع المحل المساعد. زادت كمية الكافئين المتحررة مع تناقص كمية الكاربوبول و زيادة كمية الكافئين و نقصت الكمية الكلية المتحررة بوجود الكحول. كان التحرر من نموذج Higuchi أي أن الانتشار هو الآلية الأساسية في تحرر الكافئين من هذه الهلاميات.
تُعرض في هذه الورقة دراسة بمجهر القوة الذرية لأغشية من ZnS وضعت حرارياً بثخانات مختلفة على ركائز زجاجية. سجلت صور طبوغرافية لهذه الأغشية، و جداول تتضمن أهم برامترات معالمها، بمجهر القوة الذرية. ثم كُشف عن تشكل الجزر و نموها في أغشية بثخانات ضوئية مخت
لفة أو في نقاط مختلفة من الغشاء نفسه الذي يفترض تبعاً لطريقة التحضير أنه متجانس الثخانة الضوئية.
و لهذا الغرض أجري تحليل للجزر المتشكلة على سطوح الأغشية من خلال تطبيق برمجية لتجزئة السطح تسمح بالكشف عن المعالم المهمة فيه من قمم و قيعان. كما فرزت تلك الجزر و درس توزع برامتراتها في النقاط المدروسة.
رسبتْ أغشية رقيقة من الكادميوم تيلورايد (CdTe) على ركازات من الزجـاج بثخانـات مختلفـة
بطريقة التبخير الفيزيائي الحراري (evaporation thermal). الثخانات الهندسـية للأغـشية جـرى
حسابها من طيف الانعكاس للأغشية، و درست الخواص البنيوية و التوجه البلوري ل
هذه الأغشية بتحليـل
انعراج الأشعة السينية (XRD) و حددت وسطاء البنية مثل ثابت الشبيكة البلورية (a) و كثافة الانخلاعات
(δ) و عامل الإجهاد (ε), و أبعاد الحبيبات (D), و لوحظ ازدياد الأبعاد الحبيبيـة و نقـصان فـي الإجهـاد
المكروي و كثافة الإنخلاعات بازدياد ثخانة الغشاء المرسب. و تبين أن الأغشية ذات بنية مكعبة مركزيـة
الوجوه، و حدد التوجه البلوري المفضل للغشاء و الحبيبات المتشكلة عليه فكـان الوجـه (111) موازيـاً
لسطح الركازة. كما استخدمنا مقياس الطيف في الدراسة الضوئية، و لاحظنا تزايداً في عامل الامتـصاص
بزيادة ثخانة الغشاء و تناقصاً في عرض فجوة الطاقة بازدياد الثخانة.
نتطرق في هذا المقال إلى تحضير أغشية رقيقة من كبريت الرصاص PbS ذات حبيبات بلورية بأبعاد
نانوية على ركائز من الزجاج باستخدام طريقة التوضيع في الحوض الكيميائي. قمنا بهذا العمـل بهـدف
دراسة الفوتوناقلية في الأغشية الرقيقة من نصف الناقل PbS .نعرض في هذا
المقال تفاصـيل عمليـة
التحضير. قيست سماكة الأغشية المترسبة باستخدام الطريقتين الميكانيكية و الضوئية. كما حـددنا قيمـة
القطاع المحظور اعتماداً على قياسات الامتصاصية الضوئية. كذلك قُدر قطر الحبيبات البلوريـة النانويـة
للأغشية التي رسبت باستخدام التقريب الأول لنموذج العصابات ذات القطع المكافئ، و قيم القطاع المحظور التي تم الحصول عليها. كذلك قمنا بدراسة السلوك الكهربائي و الفوتوناقلية للأغشية المذكورة، فدراسـتنا تُظهر أن حجم الحبيبات البلورية في غشاء PbS يؤثر في الخصائص الكهرضوئية للمـادة المدروسـة. كذلك استنتجنا أن أغشيتنا مكونة من طبقتين مختلفتين بحجم الحبيبات: الطبقة الأولى هـي طبقـة PbS المترسبة مباشرةً على ركيزة الزجاج و قطر حبيباتها نحو 25nm ،أما الطبقة الثانية فهـي طبقـة PbS المترسبة فوق الطبقة الأولى و قطر حبيباتها حوالي 70nm.
قمنا بترسيب أغشية رقيقة من الكادميوم تيلورايد (CdTe) على ركازات من الـسليكون بثخانـات
مختلفة بطريقة التبخير الفيزيائي الحراري (evaporation thermal) . الثخانات الهندسـية للأغـشية
جرى حسابها من طيف الانعكاس للأغشية، و درست الخواص البنيوية و التوجه ال
بلوري لهـذه الأغـشية
بتحليل انعراج الأشعة السينية (XRD) و حددت وسطاء البنية مثل ثابت الشبيكة البلوريـة (a) و كثافـة
الانخلاعات (δ) و عامل الإجهاد (ε) ، و أبعاد الحبيبات (D) ، و لوحظ ازدياد الأبعاد الحبيبية و نقـصان فـي
الإجهاد المكروي و كثافة الانخلاعات بازدياد ثخانة الغشاء المرسـب. كمـا اسـتخدمت تقنيـة انعـراج
الالكترونات عالية الطاقة المنعكسة (RHEED) في الدراسة البنيوية و تبين أن الأغشية ذات بنية مكعبة
مركزية الوجوه، و حدد التوجه البلوري المفضل للغشاء و الحبيبات المتشكلة عليه فكـان الوجـه (111)
موازياً لسطح الركازة، كما حددت نسبة الكادميوم و التيلورايد في الأغشية المرسـبة باسـتخدام تقنيـة
الـ(EDX) و وجد أن النسبة المئوية الذرية للكادميوم قد ازدادت فـي حـين النـسبة المئويـة الذريـة
للتيلورايد قد نقصت، و ذلك بسبب إعادة تبخر ذرات التيلورايد المترسبة.