نفذ البحث لاختبار تأثير كل من الملوحة و المعاملة بالمبيدات الفطرية للتخلص من الفطريات ( المحمولة على البذرة و المرافقة لها ) في بذور السرو دائم الاخضرار Cupressus sempervirens L. في مرحلة الإنبات.
تمت دراسة مؤشرات إنبات البذور في تراكيز ملحية من NaC
l ( 0%، 0.5% ، 1% ، 5% ، 10% ) في الظروف المخبرية. و لكن قبل الزراعة في الأوساط الملحية تم تقسيم البذور إلى مجموعتين، الأولى عولجت بالمبيد الفطري (البينوميل ) كمعقم، و الثانية زرعت مباشرة دون تعقيم.
أظهرت النتائج أن إنتاش البذور قد تراجع بالملوحة، و لكن كان التراجع أكثر وضوحاً دون المبيد الفطري و مع تراكيز الملح، لم تنبت البذور عند تركيز 5 و 10% NaCl.
و على الرغم من انخفاض مؤشرات الإنبات الأخرى مع ارتفاع التراكيز الملحية ، إلا أن النتائج الإحصائية لم تسجل فروقاً معنوية بين التراكيز الملحية و الشاهد في سرعة الإنبات دون مبيد فطري ، لكنها كانت معنوية بوجود المبيد. كما أظهرت النتائج الإحصائية أيضاً وجود فروقٍ معنوية بين وجود المبيد و عدمه في جميع المعاملات.
درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة
مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط
عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة
الورقية، و بـين نـسبة
الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف
للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد
تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات
مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو
سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها
الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم
استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).