ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف هذا البحث إلى التركيز على الأدب المقارن بوصفه طريقة لتدريس الأدب الإنجليزي في غياب طرائق واضحة و منظمة مثل الطرائق المتبعة في تدريس اللغة الإنجليزية. تبدأ الورقة ببيان أهمية الأدب المقارن.
ألف الدارسون نمطًا معينًا من الدراسات الترجمية التي تركز على مدى مطابقة الترجمة للنص الأصلي، و ضاعت جهود كبيرة لم تكن دائمًا مفيدة. يحاول هذا البحث التركيز على جانب آخر من الترجمة أعتقد أنه أكثر أهمية، و يتعلق بدراسة تلقي الترجمات على مستويات متعد دة، بعيدًا عن المطابقة الحرفية بين الترجمة و النص الأصلي. إن دراسة تلقي الترجمات تسمح لنا برؤية الفعل الحقيقي لهذه النصوص في المنظومة الثقافية التي تستقبلها. و قد يؤدي هذا الفعل إلى خلخلة مجموعة من الثوابت الفنية، أو الفكرية، أو الاجتماعية. و نعتقد أن هذا الجانب له الأهمية الأولى في البحوث التي تتناول دراسة الترجمة و علاقتها بالأدب المقارن. يسمح لنا الأدب المقارن بفهم كثير من الآليات التي تتحكم بعملية الترجمة على مستوى الأفراد و الجماعات، بحسب توجه الرأي العام. إن غياب مراكز البحوث في البلدان العربية و التي تتبع عملية الترجمة و استقبالها يحرم مراكز القرار في هذه البلدان من التحكم بالرأي العام العربي و العالمي. يحاول هذا البحث أن يلفت النظر إلى هذه المسألة الخطيرة.
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.
عبر مراحل الأدب العالمي وتطوراته المبنية أساساً على الأحوال الاجتماعية المواكبة لكل ادب شهد الشعر أيضاً تنوعاً في تناوله موضوعات متعددة أهمّت شعراء كل عصر وتعددت المنابع التي راح ينهل منها كل شاعر على حدة فنجد من جد في إعلاء العقل على العاطفة وحاكى القدماء في شعره كما نجد شعراء غيرهم غاصوا في بحار من الخيال وعاطفة لا قرار لها وثمة من لجأ إلى كهف الرمز فوجد فيه ملاذاً آمناً من شرور المجتمع ومفاسده التي صورها كثير من الشعراء بدقة وبواقعية وصلت بهم أزقتها إلى حد التشديد على مسألة تنوير الشعوب وتوعيتها ومنهم أيضاً من حاول ضياء العرفان والرمز الصوفي يقتبس منه ادوات للتعبير عن عشقه الذات الإلهية .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا