ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة في محطة بحوث برشين التابعة للهيئة العامة للبحوث العملية الزراعية على أشجار بعمر 13 عام من الصنف Golden delicious مطعمة على ثلاثة أصول تفاح (الأصل البذري Malus domestica, الأصلين الخضريين MM109 , القوي و MM111 النصف قوي) و على مدى ع امين ( 2014, 2015 ). ترّكزت الدراسة حول تأثير الأصل في قوة نمو الصنف المطع عليه (محيط الساق – حجم تاج الشجرة – تغيرات طول الطرود و الإنتاجية).
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي الطويل 2013-2014 في حي المروج - بانياس - طرطوس، بهدف دراسة تأثير تطعيم هجيني الخيار (أمير F1 و بوتنزا F1) على هجين القرع (TZ 148 F1) في النمو و الإنتاج، إذ تضمنت التجربة 4 معاملات (هجيني الخيار غير مطعمين و مطعمين على ال قرع الهجين). أظهرت النتائج تفوق هجين الخيار (أمير F1) المطعم على الأصل (TZ 148 F1) في مساحة المسطح الورقي للنبات (15368.79 سم2 /نبات) وكمية الإنتاج الكلي (21.58 كغ /م2) معنوياً على بقية المعاملات. و أدى تطعيم هجين الخيار (بوتنزا F1) على الأصل (TZ 148 F1) إلى انخفاض معنوي في كلٍّ من طول النبات (113.25 سم)، عدد الفروع الثانوية (7.5 فرع /نبات)، عدد الأزهار المؤنثة (94.13 زهرة مؤنثة /نبات)، عدد الثمار المتشكلة (38.13 ثمرة /نبات) و كمية الإنتاج الكلي (14.61 كغ /م2)، و انخفضت كمية الإنتاج المبكر في نباتات هجيني الخيار (أمير F1 و بوتنزا F1) المطعمة على الأصل (TZ 148 F1) (0.19 و 0.28 كغ /م2 على التوالي) معنوياً مقارنةً بالنباتات غير المطعمة (0.43 و 0.54 كغ /م2 على التوالي) و لم يؤثر التطعيم على الأصل (TZ 148 F1) في الخصائص النوعية للثمار.
أجريت الدراسة خلال موسمي 2010 و 2011 بمـشتل الـشيخ حميـد للكرمـة فـي محافظـة حمص/سورية بهدف دراسة نسبة النجاح بين الأصل و الطعم لثلاثة من أصناف العنب المحلية (حلـواني، بلدي، بياضي) بتطعيمها على الأصول Ru140،B41) ،SO4 and Fercal) بطريقة التركيب المن ضدي. أظهرت النتائج أن درجة تشكل الكنب (التكلس) في منطقة التطعيم و نسبة نجاح التطعـيم و متوسـط عـدد الجذور و نسبة التجذير تأثرت بشكل معنوي بالأصل المستخدم.
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
أجري البحث على أصل العنب Ru140 ، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمـشق بهـدف الإكثار الخضري الدقيق (vitro in) ، باستعمال بعض منظمات النمو في مرحلة الإكثار والتجـذير وتحديـد تركيزها الأنسب في أفضل معدل إكثار وأفضل تجذير (معدل التجذير، عدد الجـذور وطولهـا). أوضـحت النتائج أن أفضل وسط للإكثار المخبري الدقيق لأصل العنب المدروس هو وسط MS المعـدل المحتـوي على: IBA µM 49.0 + BA µM 44.4 و بمعدل إكثار بلغ 72.7 نمواً خضرياً جديداً كل أربعة أسـابيع مع متوسط طول بلغ 54.5 سم، نقلت النموات بعمر أربعة أسابيع إلى أوساط استطالة تحتـوي مكونـات وسط الإكثار ذاتها لكن مع إضافة الكينيتين بتركيز µM 22.2 بدلاً من البنزيـل أدنـين، ممـا أدى إلـى متوسط طول للنموات الخضرية بلغ 87.7 سم، ثم نقلت هذه النموات إلى أوساط التجذير و تـم الحـصول على أعلى معدل تجذير (87%) مع أكبر عدد للجذور (56.7) عند استخدام الأوكسين IBA بتركيـز µM 44.4 مقارنة بباقي المعاملات الأخرى و مع الشاهد أيضاً، في حين تم الحصول على أكبر طـول للجـذور (29.6 سم) عند المعاملة بالتركيز المنخفض من الأوكسين IBA 22.2 µM . قُسيت النموات المجـذرة تدريجياً لشروط الوسط الخارجي و بنسبة نجاح بلغت 70.
تناول هذا البحث دراسة بعض خصائص الأتربة المتشكلة على صخور كلسية تحت غطاء نباتي طبيعي من عريضات الأوراق (بشكل رئيسي: السنديان العادي Quercus calliprinos و السنديان البلوطي Quercus infectoria) في منطقة بانياس على ارتفاع بين 234-63 م عن سطح البحر. نفذ ت ثلاث مقاطع ترابية في المنطقة المدروسة، و وصفت مورفولوجيا و حدد نوع الغطاء النباتي و بيانات تحديد الموقع GPS لكل مقطع. أخذت العينات من آفاق كل مقطع، و أجري عليها بعض التحاليل الفيزيائية و الكيميائية (القوام، الكثافة الظاهرية و الحقيقية، كربونات الكالسيوم الكلية، محتوى المادة العضوية، السعة التبادلية الكاتيونية، الكالسيوم و المغنيزيوم المتبادلين، و درجة الحموضة pH). تبين من خلال الدراسة أن عمق التربة يتراوح بين المنخفض و المتوسط (60 – 137) سم، أما درجة الـ pH فقد تراوحت بين المتعادل و القلوي (7.1 – 8.2)، في حين كان محتوى كربونات الكالسيوم مرتفعا في كامل المقطع (17 – 88)%، و كذلك محتوى المادة العضوية في الآفاق السطحية (8 – 12)%، بينما كانت السعة التبادلية الكاتيونية مرتفعة (21 – 92 م.م/100غ ) نتيجة ارتفاع المحتوى من المادة العضوية و الطين (18 – 74%)، و لوحظ سيادة الكالسيوم على سطح معقد الادمصاص (17 – 74 م.م/100غ) ثم تلاه المغنيزيوم (0.2 – 6م.م/100غ). تتبع الترب المدروسة من الناحية التصنيفية للرتب : Entisols , Mollisols , Inceptisols و قطاعاتها من النوع: A – (B) – C ، A – AR – R ، A – AC – C. تفاوت عمق التربة و محتواها من القطع الصخرية كثيرا و ذلك بحسب درجة الانحدار و كثافة الغطاء النباتي و صلابة الصخور الأم. كما بينت النتائج أن معظم خواص التربة موروثة من مادة الأصل، و الترب ضعيفة التطور و حديثة التكوين.
خلال فترة تنفيذ البحث تمت دراسة عملية التوافق ما بين الأصل و كل من الأصناف المطعمة عليه، من خلال تحديد نسبة نجاح عملية التطعيم لكل من الأصناف موضوع البحث، كما حددت قوة نمو تلك الأصناف و حجم مجموعها الخضري. كذلك تمت مراقبة الغراس المطعمة و أخذت القر اءات اللازمة ابتداء من فترة التطعيم في نهاية الصيف و حتى نهاية موسم نمو العام التالي.
أظهرت الدراسة أن العقل المعاملة بالأوكسين IAA جذرت بشكل مبكر و تأخر تبرعمها. من جهة أخرى، أدت المعاملة بالهرمون IAA إلى زيادة نسبة التجذير و خفضت من نسبة التبرعم. كما تبين أن زيادة الملوحة حتى ٠,١ مولر خفض من القدرة على التجذير، في حين أن استخدام أندول حمض الخليك قلل من التأثير السيئ للملوحة. و قد تم الحصول على أفضل صفات للتجذير في المعاملة ذات التركيز المعتدل ( ٠,٠٥ مولر).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا