ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تركزت الدراسة على تحديد أهم الخصائص الهيدروكيميائية لمياه منطقة مصب نهر الكبير الشمالي عبر تحديد تركيز الشوارد المغذية (النترات و النتريت و الأمونيوم و الفوسفات و السيليكات) و العوامل المؤثرة عليها من حرارة و ملوحة، إضافة إلى تحديد الكلوروفيل aفي عين ات مائية نصف فصلية جمعت من عدة مواقع من منطقة مصب نهر الكبير الشمالي خلال الفترة الممتدة بين آذار 2017 و كانون الثاني 2018. رُصدت أعلى التراكيز للشوارد المغذية على مدار العام في نقطة المصب K0، تناقص تركيزها مع الابتعاد عن نقطة المصب متوافقاً مع تدرج الملوحة خلال جميع الطلعات البحرية. شكّلت نقطة المصب المصدر الرئيس للمغذيات ثم تتوزع إلى باقي المحطات. أبدت تراكيز الشوارد المغذية تدرجاً واضحاً خلال أشهر الشتاء امتد إلى أكثر من 1000 متر عن نقطة المصب، بينما امتازت أشهر الصيف بتدرج أقل امتداداً في تركيز الشوارد المغذية، حيث انحصرت منطقة التدرج ضمن الـ 50متر الأولى فقط في بعض الأشهر.
جمعت عينات مائية نصف فصلية خلال الفترة الممتدة بين آذار 2015 و شباط 2016 من أربع محطات مختلفة من المياه الشاطئية لمدينة بانياس و الخاضعة لتأثير مياه الصرف الصحي و مصبات الأنهار، حيث تم تحديد تراكيز الشوارد المغذية (H3SiO4-, PO4-3,NO3-,NO2-,NH4+) و تر اكيز الكلوروفيل a لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات الزمانية و المكانية. سجلت أعلى التراكيز لشوارد الفوسفات و الأمونيا في المحطة St3 (مجاور للصرف الصحي) بينما سجلت أعلى التراكيز لشوارد النترات في المحطتين St1 و St2 (مصبات أنهار). أظهرت النتائج قيم مرتفعة للكلوروفيل a في نيسان (الذروة الربيعية للعوالق النباتية) و تشرين أول (الذروة الخريفية). تشير النسبة N/P∑ أن شوارد الفوسفور لعبت دور العامل المحدد لنمو العوالق النباتية في المحطتين St1 و St2 و أن شوارد الآزوت لعبت دور العامل المحدد للنمو في المحطتين St3 و St4، في حين أظهرت دراسة النسبة Si/∑N أن شوارد السيليكات عامل محدد لنمو المشطورات في جميع المحطات المدروسة.
يناقش البحث عدم تواجد للسياحة النهرية علي ضفاف نهر العاصي على الرغم من وجود العديد من الإمكانيات التي تؤهله لقيام سياحة نهرية جيدة علي ضفتيه. و يستعرض البحث من خلال دراسة تحليلية لبعض النماذج العالمية للسياحة النهرية الأنشطة الرئيسية التي تعتمد عليها السياحة على ضفاف الأنهار خاصة استعمالات الأراضي المحاذية للنهر و السياحة الثقافية و الرياضة النهرية و صيد الأسماك. يهدف البحث من خلال الدراسة الميدانية من التعرف على الإمكانيات الموجودة علي ضفاف نهر العاصي في مركز مدينة حماة التي يمكن استخدامها لتكون النواة الأساسية التي تقوم عليها السياحة النهرية. و بمقارنة مقومات و متطلبات السياحة النهرية المستخلصة من الدراسة التحليلية للنماذج العالمية مع الوضع الراهن لضفاف النهر فى منطقة الدراسة، يسعى البحث إلى رصد ميداني و دقيق للإمكانيات المتاحة و الأنشطة التي يمكن الاستفادة منها في السياحة النهرية.
تتناول هذه الدراسة التوزع المكاني و الزماني للفوسفور العضوي و اللاعضوي في العمود الرسوبي لمنطقة مصبي نهر الكبير الشمالي و نهر الحصين خلال الفترة الممتدة من آذار 2013 و لغاية شباط 2014. تراوح تركيز الفوسفور العضوي بين µg/g ((2.0 - 207.6 في رسوبيات مص ب نهر الكبير الشمالي، و بين µg/g (130.9-1.7 ) في رسوبيات مصب نهر الحصين، بينما تراوح محتوى الرسوبيات من الفوسفور اللاعضوي بين 12.4- 371.2 )µg/g) في مصب نهر الكبير الشمالي، و بين242.6µg/g)- 2.0) في مصب نهر الحصين. لم يلعب التركيب الحبيبي للرسوبيات دوراً ملحوظاً في التوزع الزماني و المكاني للفوسفور العضوي و اللاعضوي. تدرج بشكل عام تركيز الفوسفور العضوي و اللاعضوي في الانخفاض بدأ من الشتاء إلى الصيف من جهة، و بالانتقال في عمق العمود الرسوبي من جهة أخرى. ازدادت نسبة الفوسفور اللاعضوي إلى الفوسفور العضوي في الرسوبيات المدروسة بالانتقال من المياه النهرية إلى المياه البحرية، كما ازدادت هذه النسبة تدريجياً مع ازدياد عمق الرسوبيات. كانت هذه النسبة أيضاً مرتفعة في فصل الشتاء و منخفضة في فصل الصيف.
تتميز أحواض الأنهار الدولية بالمساحة الكبيرة، ممّا يجعل توظيف الفرق الطوبوغرافية لرسم معالم سطح الأرض و رسم خطوط الكونتور عملية شبه مستحيلة لتجاوز كلفها و الجهد المبذول فيها الحدود المعقولة، و هنا يصبح ضرورياً استخدام نموذج ارتفاعي رقمي مستنتج من قبل هيئات علمية متخصصة مستخدمين بذلك تقنيات التحسس النائي. هناك عدة نماذج ارتفاعية متوفرة على الشبكة العنكبوتية و معظمها قابلة للتحميل و الاستخدام مجاناً، و هنا يصبح العامل الأساسي في تقرير النموذج الأكثر ملاءمة لبناء النماذج الهيدرولوجية ليس الأقل ثمناً، بل الأكثر موثوقية من حيث النتائج و الأفضل من حيث دقة التمييز و الأكثر ملاءمة لإمكانيات الحاسب الآلي المستخدم. في هذه الدراسة تم استخدام ثلاثة نماذج ارتفاعية رقمية لاستنتاج و بناء نماذج هيدرولوجية لحوض نهر الفرات و دجلة، و ذلك باستخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية GIS، كما تمت مقارنتها بنماذج ارتفاعية أن جزتها هيئات بحثية عالمية (UNEP, ESCWA, FAO) ، و قد توصلت الدراسة و نتائج البحث إلى أن النموذج الارتفاعي SRTM_3arc هو الأفضل بين النماذج المستخدمة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة تصحيح حدود حوض الفرات و دجلة و تصحيح النسب المكانية لتوزع مساحة الحوض بين الدول المتشاطئة.
أجريت هذه الدراسة خلال الفترة (2010 – 2011) و استمرت 12 شهراً حددنا خلالها 110 نوعاً من العوالق النباتية في نهر الكبير الشمالي تضمنت 4 أنواع من الأوغلينات، 15 نوعاً من الطحالب الزرقاء، 49 نوعاً من الطحالب الذهبية، 40 نوعاً من الطحالب الخضراء و نوعين من الطحالب النارية. كما قمنا بدراسة بعض القياسات الفيزيائية و الكيميائية للمياه منها درجة الحرارة حيث تراوحت ما بين (10.8 – 28 ْم) و درجة الحموضة pH (7.76-8.2)، و المتطلب الأوكسجيني الحيوي BOD ما بين (1.6 – 10 مغ/لتر )، في حين تراوحت تراكيز شوارد النترات NO3- ما بين (1.10-250 مغ/لتر)، و شوارد النتريت ما بين (0.01 – 0.13 مغ/لتر)، و شوارد الفوسفات PO4- ما بين (0.015-1.05 مغ/لتر) ، في حين بلغت أعلى قيمة لشوارد الأمونيوم 6.24 مغ/لتر و أدناها 0.011 مغ/لتر، و تراوحت تراكيز الأوكسجين المنحل (DO) مابين (6.06 – 12.07 مغ/لتر).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا