ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الملخص يشكل الإنسان بيئة المواضيع الكبرى في عصرنا الحالي، لذلك من الضروري دراسة العلاقات الخاصة التي يمكن لمسها في البيئة التي يخلقها المعماريون ومدى تجاوبها مع الإنسان ومتطلباته لخلق فضاءات معمارية أكثر ملائمة لنشاطاته فنادرا ما تكلمت الأبحاث الم عمارية عن الفراغ بشكل مباشر، حيث كانت نظرياتها مركّزة حول العناصر الفيزيائية للأبنية ودوافع تكويناتها دون التأكيد على أسبقية الفراغ في العمارة حيث يجب على المعماري أن يصمم خالقاً الفراغ الذي يحيط به أولاً وليس الصيغ الفيزيائية التي ستحمل المعنى الشكلي. ولقد تم تكريس كم قليل من المعمومات لدارسة الفراغات المعمارية ومواصفاتها على وجه التحديد، حيث يعتبر هذا المجال واسعاً جداً وشاملاً، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار موازينه المتدرجة والمتسلسلة، فالفراغات المدنية تُشكَّل بما يناسب ميزان (مستوى) المدينة، وتُشكل الفراغات السكنية بما يناسب ميزان الجوار، وتُشكَّل فراغات الداخل الحميم بما يناسب ميزان المنزل. لذا كان من الضروري توضيح أهمية الفراغ وتحليله بغية إدراكه تماماً باعتباره ركن أساسي من أركان عملية التصمبم المعماري.
يتناول البحث قوىالنفس المختلفة التييشترك فيها الإنسان مع الحيوان, و يلقي الضوء بشكل خاص على المخيلة التي تتوسط هذه القوى, فهي صلة الوصل بين ما قبلها و ما بعدها, تقوم باستعادة صور المحسوسات و المعاني الجزئية التي أدركت من قبل, فتركب بعضها إلى بعض و تف صل بعضها عن بعض, كما يقوم بابتكار صور جديدة ليس لها وجود في العالمالخارجي و لايستطيع الحس أن يدركها. كما يتطرق البحث للحديث عن قوى الإدراك العقلي التي تختص الغنسان وحده و تميزه عن سائر الحيوان.
هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين زمن رد الفعل في سباق 100م عدو من خلال التركيز على معالجة المعلومات داخل الجهاز العصبي المركزي و معرفة فيما إذا كان للتجربة المطبقة مخبرياً أثر على التدريب الميداني. و لهذا الغرض تم تصميم برنامج تدريب مخبري بالاعتماد على دراسات تجريبية مخبرية هدفت إلى معرفة كيفية معالجة المعلومات في الدماغ و المرحلة الأكثر تأثراً عند معالجة منبهين متزامنين (Dual-Task) بواسطة برنامج لقياس زمن رد الفعل في المخبر. تكونت عينة البحث من 32 طالباً من طلاب كلية التربية الرياضية و تم استخدام المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المتكافئتين ( تجريبية – ضابطة ). خضعت المجموعة التجريبية بالإضافة إلى محاضراتهم العملية إلى برنامج مخبري طلب فيه معالجة منبهين في نفس الوقت (سمعي – تذكر أحرف ). و قد قيس زمن رد الفعل على المنبه السمعي ميدانياً قبل تطبيق التجربة المخبرية و بعدها كما تمت مقارنته مع زمن رد الفعل للمجموعة الضابطة. توصلت الدراسة إلى تحسن زمن رد الفعل على صوت المنبه لدى المجموعة التجريبية و عليه هناك تأثير إيجابي للبرنامج المطبق مخبرياً على النتائج الميدانية. و من هنا أوصينا بضرورة التنويع في الأساليب التدريبية و منها التي تركز على المعالجة العقلية للحصول على نتائج أداء أفضل.
في الحقيقة, إن مرحلة الحداثة هي من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان حيث أنه من خلال هذه المرحلة تتحدد مقوماته الشخصية و ميوله الذاتية و تتكون ثقافته و تبرز علاقاته الاجتماعية على ساحة حياته. فطفل اليوم هو رجل الغد. و إذا ما استحوذنا عليه بالحماية و ا لحنان و الأمان و الرعاية و تنشئته الحرة الفطرية أو المكتسبة و وفرنا له سبيل العيش الآمن من مآكل و ملبس و حالة صحية خالية من الأمراض العضوية و النفسية استطعنا أن نبني رجل جديد ذو ميول اجتماعية غير عدائية ضد الأخر أو ضد المجتمع و ابتعدنا به عن طريق الانحراف. إنّ قانون الأحداث السوري انطلق في توقيف الحدث من مبدأ مصلحة الحدث، و لم يضع شروطاً و ضوابط خاصّة تحّد من سلطة القاضي في تقدير هذه المصلحة، و أجاز التوقيف بالنسبة لجميع الأحداث، و أياً كانت الجريمة المرتكبة. و خوفاً من احتمال وقوع أيّ تعسّف من قبل القاضي، و انطلاقاً من المنطق القانوني، يتوجّب وضع شروط خاصّة بتوقيف الحدث و تحديد نطاقه و قصره على الأحداث الذين أتموّا الخامسة عشرة، في حال ارتكابهم جناية واضحة المعالم و تكفي دلائلها الأولية لإدانة الحدث. إذ إنّه من غير المعقول اتخاذ مثل هذا الإجراء الزجري و الخطير بحق باقي الأحداث، في حين أنّه لا تطبّق عليهم أيّة عقوبة سالبة للحرية، و إنّما تُطبّق عليهم التدابير الإصلاحية المنصوص عنها في المادّة الرابعة من قانون الأحداث الجانحين. و لابد من البحث عن تدابير بديلة ذات طابع تربوي و إصلاحي، يستعاض بها عن الاحتجاز و التوقيف.
نظراً لأهمية إحساس الإنسان بما يحيط حوله من أشخاص أو أشياء أو أوساط و فراغات و الذي يجعل لكل شيء في حياته معنى مختلفاً و ذو قيمة مادية أو عاطفية أو كليهما، كان لابد من دراسة معنى و مفهوم الإحساس و تفسير آلية الوصول إليه، تحويل الأشياء المحسوسة في الم حيط إلى مدركات ذات قيمة عقلية و رقمية، و أيضا في محاولة لتفسير المدركات ذات القيم العقلية و العلمية و الرقمية عبر وسائط تحليلية فكرية تطبيقية ميدانية للوصول إلى أحاسيس و شعور بالمبنى . و هذا ما قاد البحث إلى ضرورة معرفة الفرق بين كل من الإحساس و الإدراك من جهة ،و البحث في آلية التحليل الوسيطة للانتقال البيني بالاتجاهين المتعاكسين بين الإحساس و الإدراك . و لأن العمارة أحد أهم الفراغات التي تشغل فكر و عاطفة المستخدمين ماديا و عاطفيا، تم العمل على دراسة و تحليل إقحام الإحساس العاطفي للمستخدمين في عملية التصميم و تفسير الإحساس وصولا إلى إدراك عقلي و أهمية التصميم وفق عملية إدراك عقلية للوصول إلى إحساس عاطفي ايجابي يرضي المستخدمين .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا