يتناول هذا البحث مفهوم مصطلح الإيقاع الداخلي أو الموسيقا الداخلية، و يطرح
بديلا أوصف منه متمّثلا في مفهومين هما الإيقاعات الرديفة و الإيقاعات البديلة. و هي
تكون رديفة حين يتوافر في العمل الأدبي وزن، و تكون بديلة حين لا يتوافر في العمل
عنصر وزن. و
قد رصد البحث عناصر الّتكرار و أنواعه التي أسهمت في صناعة هذا
الّنوع من الإيقاع غير الوزني، من خلال دراسة اثني عشر نمطًا من أنماط الّتكرار
و هذا يوضح مدى ما للتكرار من إسهام في صناعة هذه الإيقاعات. ثم يفرد البحث
عنوانًا خاصا للّتكرارات التي كانت تمثل شطرًا من علم البديع، و قد رصد منها سبعة
عشر نمطًا، ليخلص إلى أن ثمة اهتمامًا بهذه الإيقاعات البديلة و الرديفة في التراث
البلاغي العربي.