في هذا المقال تطرقنا إلى التحكم الكفء باستعمال النمط الإنزلاقي بالتحكم في الطاقة الفعالة
و الردية المنتجة من طرف الآلة ذات التغذية المزدوجة (DFIG) و يمكن استعمال هذه التقنية
في كل مجالات إنتاج الطاقة و المحركات الكهربائية.
كتب النموذج الرياضي للما
كنة في المحاور (q-d) من أجل التحكم في التبادل في الطاقة بين
المولدة و الشبكة الكهربائية، و هذا الأخير يسمح لنا بالتحكم المنفصل للطاقة الفعالة و الردية
من خلال التيار في الجزء الساكن للمولد باستعمال النمط الإنزلاقي.
تعرض هذا البحث إلى طريقة جديدة لتحديد الاستطاعة الردية المسموحة للمولدات التزامنيـة
المربوطة إلى عقد التوليد في الشبكة الكهربائية، و ذلك اعتماداً على الاستطاعة الفعلية و التوتر
و التيار المسموح به لكل من الثابت و الدائر بالإضافة إلى المعطيات الأخرى
للمولـد، و يقـدم
تحليلاً لمعادلات الثابت و الدائر و للعوامل التي تؤدي دوراً في تحديد قيمتيهما كالقوة المحركـة
الكهربائية الداخلية و مميزات اللاحمل للآلة التزامنية و مدى تأثيرها في مركبات التيار التي يتم
على أساسها تعيين الحدود المسموحة لتغيّر الاستطاعة الردية [ Qmin , Qmax[ للمولـدات فـي
عملية تنظيم التوتر لعقد الشبكة الكهربائية. كما تم في سياق البحث وضع الألغوريتم الـلازم
لحساب الاستطاعة الردية المسموحة لكل من المولـد ذي الـدائر الأسـطواني و المولـد ذي
الأقطاب البارزة عند قيم مختلفة للتوتر و الاستطاعة الفعلية المستجرة.
مع زيادة تحميل المنظومة الكهربائية السورية أصبحت مسألة الحفاظ على التوترات ضمن
الحدود المسموح بها ذات أهمية كبيرة في عملية تخطيط و تشغيل نظم القدرة الكهربائية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر ربط المكثفات التفرعية كوسيلة لتحسين التوتر و تقييم منحني ال
توتر في شبكة النقل السورية 230-400kV, و تحديد توتر قضبان التجميع الضعيفة، و كذلك توليد و استهلاك و ضياعات الاستطاعة الفعلية و الردية.