لقد قسمنا البحث إلى فقرتين أساسيتين، ُتعنى الفقرة الأولى من البحث بالكشف عن
طبيعة العلاقة بين المنهج و النص، من جهة التقديم و التأخير، فميزنا بين ثلاثة آراء
أساسية في تاريخ الفلسفة، و هي:
- الرأي الأول يذهب أصحابه إلى الاعتقاد بتأخر المنهج عن النس
ق
- أما الرأي الثاني فيذهب أصحابه إلى الاعتقاد بأسبقية المنهج على النسق
- و يذهب الرأي الثالث إلى القول بالتوحيد و الدمج بين المنهج و النسق
عملنا على تحليل هذه الآراء و مناقشتها، و حاولنا الكشف عن سلبياتها، و عرضنا
رأينا بهذا الخصوص.
أما الفقرة الثانية، فُتعنى بتحليل كيفية قراءة النص الفلسفي، و ميزنا فيها بين
نوعين من القراءة:
- القراءة التفسيرية المغلقة
والقراءة التأويلية المفتوحة
تعد مرحلة الماجستير ذات أهمية في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع من خلال البحوث و الدراسات التي يقدمها طلاب تلك المرحلة إلا أن هنالك صعوبات يمر بها الطالب قبل القبول في مجال اللغة الانكليزية و بخاصة في مجال "الان
كليزية اليومية او المحكية"
يتناول البحث الحالي الصعوبات التي يعانيها طلاب الماجستير المتقدمين لاختبار اللغة الانكليزية في مجال الانكليزية اليومية او المحكية, و ذلك من وجهة نظر عينة من الطلاب المتقدمين في الدورة التحضيرية لاختبار اللغة الانكليزية في المعهد العالي للغات في جامعة تشرين, و لتحقيق أهداف البحث تمّ تصميم استبيان تناول مشكلات طلاب الماجستير في مجال الانكليزية اليومية، و صعوبة استفادة الطلاب من الانكليزية اليومية او المحكية في دراستهم, و بعد الدراسة و التحليل توصل البحث إلى النتائج الآتية:
1- يعاني طلاب الماجستير المتقدمين لاختبار اللغة الانكليزية في مجال الانكليزية اليومية او المحكية من صعوبة في التعابير و طريقة كتابتها و استعمالها ، بالإضافة الى وجود قلق من الافعال المركبة و الاقوال المأثورة التي تعكس الحالة الثقافية للمجتمع الانكليزي ، و هناك صعوبة في فهم المحادثات اليومية الانكليزية.
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد العينة حول الصعوبات التي يعانوها في مجال الانكليزية اليومية والاستفادة منها في دراستهم تعزى لمتغير الجنس و العمر.
3 – عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد العينة حول الصعوبات التي يعانوها في مجال الانكليزية اليومية و الاستفادة منها في دراستهم تعزى لمتغير مرحلة تعلم اللغة الانكليزية.