هدفت هذه الدّراسة لتحديد واقع البحث العلمي في سورية مقارنة بالدول العربية وبعض الدول المتقدمة، من خلال مقارنة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي، وعدد الباحثين والتقنيين العاملين في البحث والتطوير، وعدد المقالات البحثية المنشورة في دوري
ات عالمية، وعدد الباحثين السوريين المسجلين في محرك البحث Google Scholar وعدد الاقتباسات لأبحاثهم، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلة جامعة تشرين، وأيضاً عدد الأبحاث المسجلة والمنجزة لطلاب الدراسات العليا في جامعة تشرين خلال الفترة 2008-2018، وعدد الباحثين السوريين المسجلين في موقع البحث العلمي Researchgate، وكذلك عدد طلبات الحصول على براءات الاختراع للاعتماد في الدول العربية، وقيمة الصادرات من التكنولوجيا العالية ونسبة تلك الصادرات من الصادرات التحويلية؛ وتحديد مقومات البحث العلمي الواجب توافرها لخلق قيمة مضافة في الجامعات السورية.
واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع الاستبيان على 289 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة تشرين، وكانت النتيجة الرئيسة الأهمّ في الدّراسة هي إنّ قيام الجامعات السورية بجذب الكفاءات، والمشاركة بالمؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والعربية والعالمية، وتوفير المختبرات البحثية والحواسيب الحديثة والاشتراك في محركات البحث والمواقع البحثية وقواعد البيانات وتمويل النشر الخارجي، هي مقومات فعالة لخلق القيمة المضافة، ثم تمّ عرض بعض التوصيات التي من شأنها الاسهام في خلق القيمة المضافة ومن أهمها: زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي، توظيف باحثين، تشجيع الباحثين على النشر في دوريات عالمية، وتأسيس علاقات التعاون مع المنظمات البحثية المحلية والعربية والعالمية وتطويرها
هدفت هذه الدّراسة للتعرّف على دور رأس المال الفكري في عملية الإصلاح الإداري ضمن الجامعات الحكومية السّورية-جامعة تشرين، فإذا تمكنت جامعة تشرين من امتلاك رأس مال بشري لديه المهارة والمعرفة والخبرة فإنّ ذلك سيعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع، واعتمد الب
احث على أسلوب المسح كمنهج للدراسة؛ وأجرى دراسة ميدانية من خلال توزيع استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بأعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين في الإدارة المركزية لاستقصاء آرائهم، وكانت أهمّ النتائج امتلاك جامعة تشرين لرأس مال بشري قادر على عملية الإصلاح، إلّا أنّه لا يتم الاستفادة منهم بالطريقة الصحيحة، نظراً لقلة البرامج التدريبية وانخفاض التمويل اللازم لإجراء البحوث العلمية والإسهام في النشر الخارجي، كما أنّ الإجراءات الإدارية الحالية لا تُساعد على إجراء الإصلاح بالشكل المطلوب. وكانت أبرز توصيات الباحث لها علاقة بإصلاح البحث العلمي لخلق المعرفة الجديدة.
هدفت هذه الدّراسة لتحديد آليات تنمية رأس المال البشري في جامعة تشرين، ودورها في إعادة إعمار سورية، ومدى تطبيق جامعة تشرين لهذه الآليات وللأهداف الاستراتيجية المحددة في خطة التعليم العالي، وقد قام الباحث بتوزيع استبيان على 335 فرد من أعضاء الهيئة التع
ليمية في جامعة تشرين، وقد خلصت الدّراسة إلى أنّ اتباع الجامعات لهذه الآليات من شأنها الإسهام في إعادة الإعمار.
ثمّ قدّم ملخّصاً لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، حيث كانت النتيجة الرئيسة الأهمّ هي عدم تطبيق جامعة تشرين لآليات تنمية رأس المال البشري والأهداف الاستراتيجية بالشكل المطلوب، وأن هناك ضعف اهتمام بالبحث العلمي وغياب الخطط وضعف الميزانية المخصصة والحاجة الملحة لقواعد البيانات ومحركات البحث العلمية.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي، و كانت عينة الدراسة جميع طلبة الدراسات العليا المسجلين في كليات جامعة تشرين، اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، و استخدمت الاستبانة كأ
داة للبحث و ذلك لمعرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي. و توصلت الدراسة إلى أن أهم المصادر المطبوعة التي يستخدمها طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين هو الكتاب المطبوع يليه الدوريات، و بينت وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين إجابات أفراد عينة البحث من طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين حول الخدمات التي تقدمها المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة و حول صعوبات استخدام المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة تبعاً لمتغير نوع الكلية، في حين بينت أنه لا يوجد فروق دالة احصائياً بين إجابات أفراد عينة البحث حول المحورين السابقين تبعاً لمتغير السنة الدراسية.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير
و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها .
يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
يمثل البحث العلمي ضرورة حياتية سواء في حياة الأفراد أم في حياة الدول. فالبعلم تنهض أمم و بالعلم أيضا تباد دول. و للوصل إلى العلم و الانتفاع به أمر يستوجب البحث عنه, و تسخير كل الإمكانيات البشرية و المادية لخدمة هذا الهدف.
هدف البحث إلى التعرف إلى واقع تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بكلية الآداب - جامعة دمشق و معرفة مدى تأثير متغيرات البحث (المرتبة العلمية, سنوات الخبرة, النوع) في واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
هدف البحث إلى تعرّف الاحتياجات التدريبية في مهارات البحث العلمي لطلبة الدراسات
العليا في كلية التربية بجامعة تشرين من وجهة نظر الطلبة. و دلالة الفروق لدى أفراد
عينة البحث على استبانة الاحتياجات التدريبية في مهارات البحث العلمي وفق متغيرات
البحث: (الجنس، المرحلة العلمية، التفرغ للدراسة).
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات-فرع
الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس, و قد بلغ عدد الذين طبقت عليهم الدراسة
(72) عضو هيئة تدريس من كليات مختلفة بجامعة الفرات, فرع الحسكة , حيث استخدم
الباحث استبيانا مؤلف
ا من (4) محاور يشتمل على ( 40 ) بندا للوصول بالدراسة إلى
الإجابة عن السؤال الرئيس : ما هي سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات
فرع الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟
هدف البحث الحالي إلى تحديد الأدوار المستقبلية لكلية التربية بجامعة البعث في خدمة
المجتمع المحلي في كل من مجالات (الاستشارة العلمية و التوعية, و البحث العلمي,
و التدريب و التعليم) من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية فيها, و تم استخدام المنهج
الوصفي,
و طبقت أداة البحث على ( 52 ) عضو هيئة تعليمية في الفصل الثاني من
العام الدراسي 2016-2017 م.