ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ُأجريت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية فـي دمـشق، سورية خلال الموسمين الزراعيين 2009 -2010 و 2010 -2011 ،زرعت في تجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD) في ثلاثة مكررات بهدف تقييم متوسط عدد السنابل في النبـات (PL/SP)، و متوسط عدد الحبوب في السنبلة (SP/GR) و متوسط وزن الألف حبة (TKW) و الغلة الحبية/النبـات (P/GY) ، و دراسة بعض المؤشرات الوراثية: كدرجة التوريـث بـالمعنى الواسـع (BSH) و الـضيق (NSH) و مقدار التقدم الوراثي المتوقع (GA) للغلة و مكوناتها. حصل على حبـوب العـشائر الخمـسة لثلاثة هجن منتخبة من القمح القاسي ناتجة عن التهجين بطريقة التهجين نصف التبادلي بين خمسة آباء. أظهرت نتائج تحليل التباين وجود فرق معنوي بين عشائر كل هجـين للـصفات المدروسـة كافـة، و راوحت قيمة درجة التوريث بالمعنى الواسع بين العاليـة و المعتدلـة لكـل مـن عـدد الـسنابل فـي النبات (PL/SP)، و عدد الحبوب في السنبلة (SP/GR) ، و وزن الألف حبة (TKW)، و الغلـة الحبيـة/ ،73 ،73) ،(85 ،60 ،74) ،(80 ،38 ،38) ،(40،57 ،75): التـوالي علـى و بلغـت (GY/P) النبات 71). إذ لوحظ سيطرة الفعل التراكمي للمورثات على معظم الصفات، ما يشير إلى الحاجة لدورات انتخابية أقل لتحسين تلك الصفات.
نفذت الدراسة بالتعاون بين كلية الزراعة في جامعة دمشق و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة (GCSAR) في محطة قرحتا لبحوث المحاصيل الزراعية خلال الموسـمين الـزراعيين 2010-2011 و 2011-2012 ، إذْ قيمت أربعة هجن من القمح القاسـي (دومـا1 × سـوادي) و (ب حـوث9 × Q88) و (شام7 × Q130) و (حوراني × Q131) لتقدير درجة التوريث، و التقـدم الـوراثي، و قـوة الهجـين، و التدهور الوراثي المصاحب للتربية الداخلية، لصفات وزن الألف حبة، و الغلة الحبية في النبات، و نـسبة البروتين، و كمية الغلوتين. أظهر تحليل التباين اختلافات معنوية عالية بين الطرز الوراثيـة المدروسـة، و أظهرت الهجن كلّها قوة هجين عالية المعنوية على مستوى متوسط الأبـوين، و الأب الأفـضل لـصفات نسبة البروتين و كمية الغلوتين. أعطت درجة التوريث قيماً منخفضةً في صفة نسبة البـروتين (23-69 %) و متوسطة في صفة الغلة الحبية (38-70%) و عالية في صفة وزن الألـف حبـة (62-81%) إذْ رافق درجة التوريث المرتفعة تقدماً وراثياً مرتفعاً في صفة وزن الألف حبـة، و رافـق درجـة التوريـث المنخفضة التقدم الوراثي المنخفض لصفات: الغلة الحبية و نسبة البروتين و كمية الغلـوتين، حيـث كـان المقدار الأكبر لدرجة التوريث مرتبطاً مع التقدم الوراثي الأعلى لبعض الصفات في هذه الدراسة، علماً أن الفعل المورثي التراكمي هو السائد و هذا يعبر أن الانتخاب يجب أن يقود إلى تطور وراثـي أسـرع فـي المادة الوراثية. و استنتج أن هذه الصفات تستحق الاهتمام الأكبر في المستقبل في برامج تربية النبات من أجل الحصول على أفضل الطرز الوراثية.
نُفّذت الدراسة في مزرعة كلية الزراعة، منطقة خرابو، جامعة دمشق، بـالعروة التكثيفيـة لعـامي 2011 و 2012 بهدف تقدير بعض المؤشرات الوراثية لصفة الغلة و مكوناتها لـ 79 عائلة مـن مجمـوع الذرة الصفراء Sh المحسنة باستخدام طريقة الانتخاب الأخوي الكامل، وفقا ً لتصميم القطاعـات الكاملـة العشوائية و بمكررين. أشارت النتائج إلى أن قيم معامل التوريث الواسع راوحت بـين العاليـة و المعتدلـة لكل من مكونات الإنتاجية المدروسة: عدد الحبوب بالصف، و عدد الصفوف، و طـول العرنـوس، و قطـر العرنوس، و الغلة، و وزن العرنوس كـاملاً، و وزن الحبـوب فقـط و بلغـت (6.49 ،9.52 ،3.46 ،7.79، 74.56،51 ،2.85 %) على الترتيب. كما لوحظ سيطرة فعل المورثات الإضـافية علـى صـفات (عـدد الحبوب بالصف، وعدد الصفوف، و طول العرنوس، و قطر العرنوس، و الإنتاجية، و وزن العرنوس كـاملاً، و وزن الحبوب فقط)، مما يشير إلى فعالية استخدام عملية الانتخاب بكفاءة عالية، و إمكانية الاعتماد علـى عدد بسيط من دورات التربية و التحسين لزيادة الغلة الحبية بالاعتماد على مكوناتها.
تمت في هذه الدراسة محاكاة لما يحدث فعلا في الطبيعة من تعرض النباتات لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهادات البيئية قبل تعرضها لشدة مميتة من الإجهاد البيئي. تسمح الزيادة التدريجية في شدة الإجهاد بإعطاء النباتات فرصة كافية لتحضير وسائلها الدفاعية لم واجهة المستوى المميت من الإجهاد. استنادًا لذلك كان لا بد من تحديد مستوى التحريض الأمثل و كذلك المستوى المميت الأمثل من الإجهاد الملحي كأحد أهم مكونات تقانة الغربلة المقترحة. استخدمت هذه التقانة لغربلة بعض طرز البندورة و تقييم درجة التباين الوراثي فيها و استجابتها لتحمل الإجهاد الملحي من أجل انتقاء الطرز المتحملة للملوحة العالية و استبعاد الطرز الحساسة.
نفذ هذا البحث في مخابر كلية الزراعة، جامعة دمشق عام ٢٠٠٠ ، بهدف تطوير أسلوب غربلة لتقييم التباين الوراثي في تحمل إجهاد الحرارة العالية في الذرة البيضاء، حدد المستوى المحرض الأمثل من الحرارة في محصول الذرة البيضاء، من خلال تعريض البادرات بعمر يومين لعدة مستويات غير مميتة من الحرارة، تلا ذلك تعريضها لمستوى مميت أمثل محدد مسبقًا لفترة زمنية محددة. نفذت هذه التقانة من خلال غربلة عشرين مدخلا وراثيًا من محصول الذرة البيضاء (سلسلة إزرع*) بهدف الوقوف على استجابة هذه المدخلات لإجهاد الحرارة العالية و مدى تحملها أو حساسيتها لإجهاد تلك الحرارة. اعتبرت بادارت المدخلات التي بقيت حية بعد نقلها من المستوى المحرض إلى المستوى المميت، ثم سمح لها باستعادة النمو ضمن ظروف الحرارة المناسبة ( ٣٠ °م)، بأنَّها مدخلات متحملة لإجهاد الحرارة العالية. و تتوقف درجة التحمل على نسبة التخفيض في معدل النمو خلال فترة استعادة النمو مقارنة مع الشاهد المطلق.
نفذ البحث في مزرعة أبي جرش, كلية الزراعة, جامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2011-2012, 2012-2013, لتقييم أداء بعض طرز العدس اعتمادا على بعض الصفات الفيزيولوجية و الإنتاجية المرتبطة بتحمل الجفاف, و استخدم في التجربة القطاعات العشوائية الكاملة العاملية, بثلاثة مكررات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا