يهدف البحث إلى دراسة المشاكل التخطيطية التي تعاني منها مدينة الكرك القديمة كونها
كانت المركز الإداري و التجاري لمحافظة الكرك، و أصبحت الآن المركز الإداري و التجاري
للواء قصبة الكرك و المدينة الحالية، و المشاكل المتعلقة بالجانب العمراني و البيئي كال
كثافة
العمرانية العالية على حساب الفراغات المفتوحة و خاصة نظام الحركة، و الذي أصبح يعاني
من قصور نتيجة تدني نسبة مساحته بالنسبة لمساحة مدينة الكرك ككل.
يخلص البحث إلى إظهار تأثير مفاهيم الجغرافية الاقتصادية المتنوعة و تأثير تضمين
و تبني المتغيرات المكانية المرتبطة بهذه المفاهيم و دورها في رسم سيناريوهات لتجاوز
مشاكل مرحلة ما بعد الاشتراكية و اولاً لمناطق عمرانية مكتفية ذاتيا و متكاملة مع سلاسل
القيمة المكانية العالمية.