يمكن وضع هذا البحث ضمن بند »معرفة الآخر«. و يهدف البحث إلى وصف »الظاهرة التشكيلية«،
ضمن سياقها، و شرطها السياسي ـ الاقتصادي ـ الاجتماعي، في المجتمعات الأوروبية و الأمريكية. فهو
وصفي ـ منهجياً ـ و ليس تقويمياً أو تبشيرياً، يستند في خلفيته إلى مفهوم
»نسبية الثقافة«، بالمعنى
الانتروبولوجي.
يرسم البحث حدود المناخ الحداثي، و مطالب التجديد و نزعاته، التي جعلت من »التشكيل« أولية ثقافية
في مجتمعات الغرب، حيث تتمظهر العلاقة بين التشكيل و التجريب و الديمقراطية، مما أدى إلى تغيير
بنية الفن، و تغيير وظيفته.