يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين دعم و تأييد الإدارة العليا و المرونة لمنظمات التعليم العالي, حيث تم توزيع استبانة على عينة عشوائية من الإدارة العليا في جامعة تشرين و الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري بلغت (20) إداري, و توزيع
استبانة ثانية على عينة من العاملين العلميين في كل من الجامعتين بلغت (327) عامل.
و خلصت الدراسة إلى أن منظمات التعليم العالي محل الدّراسة تطبق مبدأ دعم و تأييد الإدارة العليا بشكل جيد, و تحقق منظمات التعليم العالي محل الدّراسة المرونة بشكل مقبول, حيث تواكب مجمل التغيرات الحاصلة, و من خلال الاعتماد على اختبار T لعينتين مستقلتين باستخدام برنامج SPSS, تم التوصل إلى وجود تأثير لدعم و تأييد الإدارة العليا كأحد أدوات إدارة الجودة الشاملة على المرونة كأحد أبعاد الميزة التنافسية لمنظمات التعليم العالي محل الدّراسة.
هدفت هذه الدّراسة إلى التَّعرف على العلاقة بين إدارة المعرفة و تحديد الاحتياجات التّدريبيّة في جامعة تشرين؛ من خلال تحديد دور إدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة، و قد اعتمد الباحث على كل من المقاربة الاستنباطيَّة كمنهج عام للبحث، و
المنهج الوصفي، و قام بتوزيع استبانة على (303) من العاملين في الإدارة المركزيّة في جامعة تشرين، تمَّ استرداد (274) استبانة، كان صالحاً منها للاستخدام (264) استبانة، و من ثمَّ أجريت دراسة ميدانيّة بغرض بيان هذه العلاقة، حيث قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون (Pearson)، و كذلك معامل التّحديد (R Square).
توصّل الباحث من خلال الدّراسة إلى وجود ممارسة و لو كانت مقبولة إلى حدٍّ ما لإدارة المعرفة في جامعة تشرين، بالإضافة إلى وجود ضعف من جانب الإدارة العليا في الجامعة محل البحث في دعم عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة.
و قد خلصت الدّراسة إلى وجود علاقة طرديّة معنويّة بين إدارة المعرفة و عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة؛ و بالتَّالي وجود دور لإدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة في جامعة تشرين؛ كما توصّلت هذه الدّراسة إلى مجموعة من التّوصيات و المقترحات، و الَّتي من شأنها أن تسهم بشكلٍ إيجابي بتحسين دور إدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة.
هدفت هذه الدّراسة لتحديد آليات تنمية رأس المال البشري في جامعة تشرين، ودورها في إعادة إعمار سورية، ومدى تطبيق جامعة تشرين لهذه الآليات وللأهداف الاستراتيجية المحددة في خطة التعليم العالي، وقد قام الباحث بتوزيع استبيان على 335 فرد من أعضاء الهيئة التع
ليمية في جامعة تشرين، وقد خلصت الدّراسة إلى أنّ اتباع الجامعات لهذه الآليات من شأنها الإسهام في إعادة الإعمار.
ثمّ قدّم ملخّصاً لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، حيث كانت النتيجة الرئيسة الأهمّ هي عدم تطبيق جامعة تشرين لآليات تنمية رأس المال البشري والأهداف الاستراتيجية بالشكل المطلوب، وأن هناك ضعف اهتمام بالبحث العلمي وغياب الخطط وضعف الميزانية المخصصة والحاجة الملحة لقواعد البيانات ومحركات البحث العلمية.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير
و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها .
يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
هدف البحث إلى تعرف درجة توافر معايير ضمان الجودة لبرنامج معلم الصف في كلية التربية – جامعة حلب من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية فيها، و كذلك التعرف إلى الفروق في إمكانية توافر معايير ضمان الجودة لبرنامج معلم الصف في كلية التربية – جامعة حلب من وجهة
نظر أعضاء الهيئة التعليمية فيها تبعاً للمتغيرات الآتية (المرتبة العلمية، و عدد سنوات الخبرة). استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، و اشتملت العينة على (84) من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية جامعة حلب للعام الدراسي 2016/2017 و لتحقيق هدف البحث صممت استبانة مكونة من ستة مجالات احتوت (65) فقرة تعبر عن وجهات نظر أعضاء الهيئة التعليمية.
أظهرت النتائج أن درجة توافر معايير ضمان الجودة في برنامج معلم الصف بكلية التربية - جامعة حلب كما يراها أعضاء الهيئة التعليمية في مجالات الاستبانة جاءت بدرجة متوسطة، كما تبين وجود فروق دالة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي بين أعضاء الهيئة التعليمية لصالح أعضاء الهيئة التعليمية من مرتبة أستاذ و أستاذ مساعد، في حين لم توجد فروق دالة جوهرياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة إذ جاءت قيمة الاحتمال أكبر من (0,05) عند كل محور من محاور درجة توافر معايير ضمان الجودة، و على المستوى الإجمالي، بمستوى ثقة (95%) و درجات حرية (81,2)، قدم البحث مقترحات منها تفعيل مبدأ المساءلة بشفافية و موضوعية على جميع أعضاء الهيئة التعليمية و إعادة النظر بمعايير القبول للطلبة و تطوير منهاج إعداد المعلم بحيث يشمل مقررات تكاملية تشمل الثقافة العامة و الجانب المهني و الجانب التخصصي و العمل على توفير مباني و تجهيزات و مصادر تعليمية و ورش ملائمة تسهم في تحقيق مستوى من الجودة التعليمية..
هدفت الدراسة التعرف على تصورات طلبة الدراسات العليا للبنية العاملية للكفايات المهنية المدركة للمرشد التربوي، واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتم إعداد الأداة لقياس الكفاءة المهنية للمرشد التربوي، وقد تم التحقق من دلالات صدق محتوى المقياس وثبا
ته، تكونت عينة الدراسة من (175) طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا في جامعة مؤته الحكومية وجامعة الإسراء الخاصة. أظهرت النتائج أن العامل الأول استوعب ثمانية بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة المقابلة الارشادية واستخدام الطرائق الإرشادية المناسبة والتخطيط الجيد لها، وادارة الجلسة واستخدام اللغة المهنية السليمة التوظيف المناسب التكنولوجيا الحديثة "الهاتف– الفيس بوك – الإنترنت، واقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية التنفيذية، والعامل الثاني استوعب ثمانية بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة التواصل والاتصال الفعال والقيادة واتخاذ القرار والتسامح والصدق في التواصل واحترام الاختلاف في الاتجاه، ومناصرة القيمة الذاتية للأشخاص لذا اقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية الإدارية. أما العامل الثالث استوعب ستة بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة والملاحظة وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها وكتابة التقرير السيكولوجي وقياس السلوك وتقويمه، واقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية التقويمية. وأظهرت النتائج بأن جميع الارتباطات دالة احصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) سواء على مستوى الارتباط مع البعد وكذلك الدرجة الكلية أو على مستوى المصفوفة الارتباطية، وإلى وجود فروق ظاهرية في تقديرات أفراد عينة الدراسة لخصائص المرشد التربوي وفقاً لمتغيرات الدراسة (الجنس, التخصص, نوع المؤسسة)، ولم تظهر النتائج وجود فروق تعزى لمتغيرات (الجنس، التخصص، نوع المؤسسة) في تصورات طلبة الدراسات العليا للكفاءة المهنية للمرشد التربوي
هدفت الدراسة التعرف على تصورات طلبة الدراسات العليا للبنية العاملية للكفايات المهنية المدركة للمرشد التربوي، واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتم إعداد الأداة لقياس الكفاءة المهنية للمرشد التربوي، وقد تم التحقق من دلالات صدق محتوى المقياس وثباته، تكونت عينة الدراسة من (175) طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا في جامعة مؤته الحكومية وجامعة الإسراء الخاصة. أظهرت النتائج أن العامل الأول استوعب ثمانية بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة المقابلة الارشادية واستخدام الطرائق الإرشادية المناسبة والتخطيط الجيد لها، وادارة الجلسة واستخدام اللغة المهنية السليمة التوظيف المناسب التكنولوجيا الحديثة "الهاتف– الفيس بوك – الإنترنت، واقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية التنفيذية، والعامل الثاني استوعب ثمانية بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة التواصل والاتصال الفعال والقيادة واتخاذ القرار والتسامح والصدق في التواصل واحترام الاختلاف في الاتجاه، ومناصرة القيمة الذاتية للأشخاص لذا اقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية الإدارية. أما العامل الثالث استوعب ستة بنود ويدور محتواها حول التمتع بمهارة والملاحظة وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها وكتابة التقرير السيكولوجي وقياس السلوك وتقويمه، واقترح تسمية هذا العامل بالكفايات المهنية التقويمية. وأظهرت النتائج بأن جميع الارتباطات دالة احصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) سواء على مستوى الارتباط مع البعد وكذلك الدرجة الكلية أو على مستوى المصفوفة الارتباطية، وإلى وجود فروق ظاهرية في تقديرات أفراد عينة الدراسة لخصائص المرشد التربوي وفقاً لمتغيرات الدراسة (الجنس, التخصص, نوع المؤسسة)، ولم تظهر النتائج وجود فروق تعزى لمتغيرات (الجنس، التخصص، نوع المؤسسة) في تصورات طلبة الدراسات العليا للكفاءة المهنية للمرشد التربوي
هدفت الدراسة إلى وضع نموذج مقترح لكفاية أهداف التعليم الجامعي يستند إلى النتائج المستخلصة من تحليل توجهات منظومة أهداف التعليم العالي المتضمنة في الخطة الخمسية الحادية عشرة
يشهد العالم في الآونة الأخيرة تغيرات وتطورات متسارعة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والتعليمة
تهدف دراستنا إلى تحديد مستويات ضغوط العمل التي يواجهها العاملون في اثنتين من مشافي وزارة
التعليم العالي في دمشق و هما مشفى الأسد الجامعي و مشفى التوليد الجامعي، و تحليل العلاقة بين مستويات ضغوط العمل المدروسة ومستوى الأداء لدى هؤلاء العاملين، و دراس
ة وجود اختلاف في مستويات ضغوط العمل المدروسة بحسب اختلاف المشفى و نوع العمل و سنوات الخبرة، و في النهاية تقديم توصيات و مقترحات قد تسهم في ضبط مصادر هذه الضغوط و معالجة آثارها.
تقرير عن سوق العمل في سورية اعداد عصام الشيخ اوغلي صادر عن الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية