ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

1860 - نفاذ 2020 كتاب
في غضون أسابيع، أثر فيروس كوفيد- 19 بشكل كبير على جوانب مختلفة من الحياة في كارثة لم يسبق لها مثيل. فلقد أعاق الفيروس جوانب الحياة اليومية الرئيسية كالذهاب للعمل والتعليم في ظل إجراء كافة التدابير الاحترازية المعتمدة في جميع أنحاء العالم. لذا كان على قطاع التعليم أن يتكيف بسرعة مع وضع الطلاب غير القادرين على الالتحاق بالمدارس والفصول بشكل شخصي ومنتظم. ولذلك اعتمدت معظم البلدان مناهج التعلم عن بعد المستندة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم الدورات الدراسية ومواصلة الأنشطة الصفية على نحو منتظم. يضمن هذا النهج استمرارية التعليم بغض النظر عن موقع الطالب وقدراته. تم تصميم العديد من منصات التعلّم عن بعد لتكون شاملة للطلاب ذوي الإعاقة، مما يتيح لهم أن يكونوا حلولًا مثالية لتقديم الأنشطة الصفية. وبعض الأمثلة على منصات التعلم عبر الإنترنت التي يمكن الوصول إليها مذكورة في هذا المرجع.
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الصعوبات التي تعيق استخدام شبكة الانترنت لدى طلبة الجامعة الافتراضية السورية. و معرفة أثر متغيرات: الجنس، التخصص الدراسي، و امتلاك جهاز الحاسوب و توفر خدمة الانترنت، استخدم لهذا الغرض عينة بلغ حجمها (400) طالب و طالبة منهم (200) طالب و (200) طالبة موزعين إلى برامج تعليمية مختلفة. و قد أظهرت نتائج الدراسة أن أهم الصعوبات التي تعيق استخدام الانترنت هي عدم معرفة الطالب بأهمية الانترنت و عدم معرفته بالهدف من استخدام هذه الخدمة، و قناعته بأن مساوئ هذه الخدمة أكثر من حسناتها, كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق جوهرية بين الجنسين و الصعوبات التي تعيق استخدام الانترنت، بينما أظهرت النتائج وجود فروق جوهرية في هذه الصعوبات تعزى إلى متغيرات توفر جهاز الحاسوب و خدمة الانترنت لدى الطالب و ذلك لصالح الطلاب الذين تتوفر لديهم أجهزة الحاسوب و خدمة الانترنت.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا