تحاول هذه الورقة أن تؤكد أن مسرحية ( إدوارد الثاني ) لمارلو في صميمها قصة مأساوية أو تأريخ شخصي
يدور حول آلام بطلها. لذا تبدأ أولا بالنظر في الجنس الدرامي للمسرح التاريخي فتكتشف أن دراسة ( إدوارد التاني) بوصفها مسرحية تاريخية تقليدية لا تغوص إلى غاي
تها و أدائها. ثم ننتقل إلى التأكيد أن تمرد مورتيمر و معاقبته يتناسبان و المسرح التاريخي التعليمي.
تغيرت الحياة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الفكرية في العصر العباسي
الأول، فدفعت كثيرًا من الشعراء إلى التمرد و الإحساس بالاغتراب، لذا برزت هذه
الظواهر بروزًا جليًا في أشعارهم.
و قد اختارت هذه الورقة نماذج من تلك الأشعار، لتدرسها و تكشف أبع
ادها، أما
أضرب التمرد التي عالجتها -الورقة- فهي:
١. التمرد الفني.
٢. التمرد الاجتماعي.
٣. التمرد الديني.
٤. التمرد النفسي.
٥. التمرد الوجودي و القبلي.