ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفِّذت عملية تهجين نصف تبادلية بين ست سلالات من الذرة الصفراء مرباة ذاتيّاً في قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في سورية خلال الموسمين الزراعيين 2010 و 2011 بهدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق و كذلك قوّة الهجي ن لصفات الغلة الحبية (طن/هكتار)، ارتفاع العرنوس (سم)، و طول و قطر العرنوس (سم) و صفة الإزهار المؤنث (يوم) بالمقارنة مع الهجين باســل-1 و الهجيـن سبيـــــرو S-4-985 لتحديد أفضل الهجن من حيث الكفاءة الانتاجية في تجربة صممت وفق القطاعات الكاملة العشوائية، بثلاثة مكررات.
تم تدجين الذرة من التيوسينتي في المكسيك منذ حوالي 7000 إلى 10000 عام وانتشرت بسرعة عبر الأمريكتين. لقد أصبحت واحدة من أكثر المحاصيل الهامة على المستوى المحلي والعالمي. توفر نوعان من الذرة ، ذرة الصوان الشمالية وذرة دنت الجنوبية الأساس للخلفية الوراثي ة لهجين الذرة الحديثة. تطوير الهجينة ، أول تقاطع مزدوج وفي وقت لاحق الهجينة أحادية الصليب ، جنبا إلى جنب مع الانتقال إلى الزراعة عالية المدخلات قدمت زيادات هائلة في الغلة ، والتي استمرت في التحسن مع تحسين التكنولوجيا. كما تسببت الزيادة في إنتاج الذرة في ارتفاع دودة جذر الذرة الغربية (Diabrotica virgifera virgifera LeConte). مع زيادة زراعة الذرة ، انتشرت من شرق كولورادو إلى نبراسكا في 50 ، إنديانا بحلول 70 والساحل الشرقي بحلول 90 ، وحتى أوروبا في عام 1992. كان تطبيق المبيدات الحشرية الكلورية العضوية شائعا كتكتيك للسيطرة على المرض بدءا من أواخر 40s. بحلول عام 1959 لوحظ فشل السيطرة وانتشرت المقاومة مع توسع نطاق دودة جذر الذرة المتزامنة. وانتشرت المقاومة في المناطق التي لم تستخدم فيها المبيدات الحشرية الكلورية العضوية قط. واعتمدت أساليب عمل جديدة، والأهم من ذلك، ممارسات إدارية جديدة تقلل من الضغط الانتقائي. في عام 2003 تم إطلاق سمات لمكافحة دودة الجذر ، ولكن بحلول عام 2009 تم توثيق مقاومة الدودة للمبيدات. أثبتت دودة جذر الذرة الغربية قدرتها على التكيف بشكل كبير مع تدابير المكافحة . تواجه الزراعة العديد من التحديات في المستقبل بما في ذلك استخدام المياه وتدهور التربة وقضايا مكافحة الآفات والأمراض وإمكانات الغلة الراكدة. وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن قدرا كبيرا من التقدم التكنولوجي مثل الزراعة الدقيقة، والتقنيات الجزيئية المحسنة، وتحسين اعتماد وتنفيذ الإدارة المتكاملة للآفات سيوفر أدوات فعالة لمواجهة هذه التحديات حيث التصدي لتحديات المستقبل ليس مسألة تكنولوجية. الذرة هي أكثر من مجرد سلعة. لقد كانت ولا تزال جزءا أساسيا من ثقافتنا. والهدف من هذا العمل هو توضيح أن معالجة البعد الإنساني لهذه التحديات سيكون حاسما في معالجة القضايا الحالية والمستقبلية في الإنتاج الزراعي. ويناقش مثالان منفصلان لكيفية معالجة هذا الأمر.
أجري هذا البحث في قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في دمشق خلال الموسمين الزراعيين (2010,2011) بهدف تقدير قوة الهجين في صفات: (عدد الصفوف بالعرنوس، طول و قطر العرنوس، وزن المئة حبّة، و الغلة الحبية) لخمسة عشر هجينا فر ديا ناتجة عن التهجين نصف التبادلي لست سلالات مرباة داخليا من الذرة الصفراء السلمونية.
نفذت هذه الدراسة في مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه خلال الموسمين الزراعيين 2013 و 2014 حيث تم في الموسم الأول التهجين بين ثمانية طرز وراثية من القمح الطري (Triticumaestivum) بطريقة التهجين نصف التبادلي . زرعت هجن الجيل الأول F1 المتحصل عليها و ا لتي بلغت (28) هجيناً في الموسم الثاني مع آبائها وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) و بواقع ثلاثة مكررات لدراسة القدرة العامة و الخاصة على التوافق و قوة الهجين للصفات المكونة للغلة الحبية (عدد السنابل / نبات – عدد الحبوب / سنبلة – وزن الألف حبة – الغلة الحبية ) . أظهرت النتائج سيطرة الفعل المورثي التراكمي في صفتي عدد الحبوب / سنبلة و وزن الألف حبة في حين سيطر النمط المورثي اللاتراكمي على توريث صفات عدد السنابل /نبات و الغلة الحبية للنبات . و تم تحديد عدد من الآباء (بحوث 4- دوما 44828- أكساد 1115- جولان 2) التي تتمتع بقدرة عامة على التوافق. كما تم الحصول على العديد من الهجن ذات قدرة خاصة موجبة على التوافق ناتجة عن آباء ذات قدرة عامة ايجابية على التوافق و حاملة لقوة الهجين و أهم هذه الهجن:(جولان2×شام10) (أكساد1115×دوما4) (دوما2×أكساد1115) (دوما44828×جولان2) (دوما2×جولان2). و تم الحصول على هجن حاملة لقوة الهجين بالنسبة للأب الأعلى : (دوما44828×جولان2) (بحوث6×دوما4) (دوما44828×شام10) (دوما2×أكساد1115) للصفات عدد السنابل/نبات – عدد الحبوب/سنبلة – وزن 1000حبة – الغلة حبية/نبات على التوالي.
أجري هذا البحث لدراسة بعض صفات بيض التفريخ و وزن الصوص بعمر يوم واحد عند النمط الأسود من الدجاج البلدي السوري و سلالة الفيومي البلدية المصرية و دراسة التغيرات في صفات البيض و الصيصان الناتجة عن التهجين بين ديوك سورية و دجاجات فيومي. أظهرت نتائج البح ث أن متوسط وزن البيضة بلغ 52.33غ عند الدجاج السوري, و 46.86غ عند دجاج الفيومي. كما أظهرت النتائج أن نسبة الإخصاب تفوقت عند البيض الهجين على كلا الأبوين, إذ بلغت 87.94%, مقارنة مع 84.08% عند الدجاج السوري, و 77.22% عند دجاج سلالة الفيومي. و تفوق كذلك وزن الصوص الهجين بعمر يوم واحد, على وزن الصوص الفيومي. فقد بلغ 32غ عند الصوص الهجين مقارنة مع 30 غ عند الفيومي, و كان أقل مقارنة مع السوري الأسود الذي بلغ متوسط وزن الصوص عنده 35غ. أما نسبة الفقس فقد بلغت 89.5% و 92.3%عند الأبوين السوري و الفيومي المصري على التوالي, و انخفضت إلى 82.6% عند البيض الهجين. كما انخفضت نسبة التفريخ إلى 69.02% مقارنة مع 72.93% عند الأب السوري و 69.44 % عند الأب الفيومي المصري. و بلغت نسبة النفوق عند صيصان الهجين 3.3% فكانت بذلك أقل مقارنة مع نسبة النفوق عند صيصان الفيومي و التي بلغت 6.05 % و أكثر مقارنة مع نسبة النفوق عند صيصان السوري حيث بلغت 2.22% .
نفذت دراسة حقلية في محطة بحوث المريعية التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية بدير الزور , الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية , خلال المواسم الزراعية 2009 , 2010 , 2011 , لتقييم استجابة بعض طرز الذرة الصفراء لتحمل الإجهاد المائي خلال مرحلتي الإزهار وامتلاء الحبوب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا