شهد العالم في السنوات الماضية قفزة نوعية في مجال العلوم الفيزيائية الطبية و لاسيما ما يتعلق بتطبيقات الليزر في الحالات المرضية المختلفة حتى أصبح أداة لا يمكن الاستغناء عنها من قبل بعض الاختصاصات مثل التجميل و الجراحة.
لكل نوع ليزر هناك نسيج أو عدة أ
نسجة يؤثر فيها بشكل نوعي دون سواها، و يؤدي هذا التأثير إلى إنتاج حرارة عالية في النسيج المعالج، و هذه الحرارة هي التي تظهر الخواص العلاجية لليزر، لذلك فإن الاستعمال الأمثل لأجهزة الليزر يجب أن يكون بعد فهم التفاعل المتبادل بين الليزر و النسيج الحيوي و فهم العوامل الفيزيائية المؤثرة في العلاج التي لها الأثر الكبير في الأثر الحراري و من ثم يمكن التحكم من تقليل الأذية الحرارية غير المرغوب فيها.
استخدمت الخرسانة الأسفلتية كطبقات سطحية تتوضع على المنحدر الأمامي للسدود
و الخزانات و الأقنية بهدف منع الرشح منها . إنَّ ثبات هذه الطبقة یتعلق بمقاومة المادة
لإجهادات القص و هذه الأخيرة ترتبط إلى حد كبير بدرجة الحرارة العظمى التي تبلغها هذه
الطبقة
.
تمكن الباحث من خلال معادلة موازنة الطاقة لسطح ستارة أسفلتية سطحية و بعد تحدید بيانات
مناخية و جغرافية من تحدید درجات الحرارة العظمى التي یمكن أن تبلغها هذه الستائر و ذلك
عبر نموذج ریاضي- فيزیائي و برنامج باستخدام الحاسوب طُوِّرَ استناداً للنموذج ، و بعد
مقارنة نتائج الحساب حسب النموذج أعلاه مع القياسات المنفذه فعلاً تبين أنه یوجد توافق تام،
و بهذا یمكن باستخدام البرنامج التنبؤ عن التوزع الحراري لسطح الستائر الأسفلتية دون إجراء
قياسات . و من ثَمَّ تقييم ثبات هذه الستائر على المنحدرات.