ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطورت التجارة الالكترونية عبر الإنترنيت و توسعت في المدة الأخيرة حتى تجاوز حجمها في بعض البلدان حجم الصفقات التي تجري عبر وسائل التجارة التقليدية. تعتمد التجارة الالكترونية على وسائل دفع الكترونية مثل بطاقات الائتمان و بطاقات الاعتماد و المحفظات الا لكترونية و غيرها، لكن لهذه الوسائل عدة مساوئ مثل وجود خطر سرقة رقم البطاقة، و كون صفقات المتعامل بها قابلة للتعقب و الملاحقة، و ارتفاع العمولة نسبياً حال استخدامها من أجل الدفعات الصغيرة. أدى ذلك إلى استمرار التعامل بالعملة الورقية مع مساوئها المتمثلة في كبر حجمها و وجود كلفة في نقلها و خطر على حاملها، و لأن تبادلها يحتاج إلى التقاء فعلي بين الأطراف المتبادلة. و قد نجم عما سبق فكرة الحاجة إلى نوع جديد من وسائل الدفع يجمع بين خصائص النقد التقليدي و ميزات وسائل الدفع الالكترونية و يتلافى مساوئ كل منهما، أطلق على هذه الوسيلة اسم النقد الرقمي الذي هو عبارة عن بيانات تحمل قيمة نقدية تُولَّد بطرائق الكترونية. و قد طورت عدة أنظمة للنقد الرقمي و لكل منها ميزاتها و حدود وقفت عندها. يبين هذا البحث أهم هذه الأنظمة و نظاماً جديداً مقترحاً يحقق متطلبات إضافية للنقد الرقمي لا تحققها الأنظمة السابقة مثل الكفاءة و التجزئة.
يقدم البحث في قسمه الأول تحليل لأهم الهجمات الأمنية المحتملة على البروتوكول الهجين ZRP مثل هجوم المسار , و يعرض في قسمه الثاني الحل المقترح و المعتمد على مفهوم التعمية التي تعتمد على الهوية و كذلك تحقيق هذا الحل و تقييمه من خلال المحاكي NS-2.
تعتمد معظم خوارزميات التوقيع الرقمي الحالية في بنيتها على مفاهيم رياضية معقدة يتطلب تنفيذها وقتاً طويلاً و جيداً حسابياً كبيرا. و كمحاولة للتخفيف من هذه المشاكل اقترح بعض الباحثون خوارزميات توقيع رقمي تعتمد على توابع و عمليات حسابية بسيطة سريعة التنفيذ، إلا أن ذلك كان على حساب الأمان.
اكتسبت تقنيات التوثيق للصور الرقمية في الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا نظرا لأهميتها بالنسبة لعدد كبير من تطبيقات الوسائط المتعددة، و بشكل عام تنتقل الصور الرقمية عبر أوساط غير آمنة كالأنترنت و شبكات الحواسيب بأنواعها المختلفة، و قد يتطلب التطبيق وجود ت أمين مستوى عال من الأمن مثل التطبيقات العسكرية و الطبية و بالتالي يجب أن تكون الصور محمية ضد محاولات تعديل محتواها، مثل هذه التعديلات قد تؤدي إلى التأثير على القرارات المرتبطة بهذه الصور. تم في هذا البحث اقتراح مخططاً عاماً لضمان امن تبادل الصور الرقمية المتبادلة بالاعتماد على تقنيات إخفاء المعلومات (التورية) و البعثرة الادراكية الصور الرقمية و في مرحلة الاختبار النهائي تم دراسة مدى مقاومة المخطط المقترح لعمليات التعديل مثل تطبيق ضغط الصورة وفق مستويات مختلفة و تغيير مستوى التباين و السطوع للصورة، و تم الاعتماد على حساب نسبة التطابق بين بتات شعاع البعثرة الأصلي للصورة و بتات شعاع البعثرة الذي تم تضمينه بها من أجل تحليل نتائج الاختبارات المطبقة، و بالمحصلة حصلنا على نسبة تطابق شبه مثالية حتى بعد تطبيق ضغط الصورة أو تغيير مستوى السطوع لها (ما يقارب 99.9%)، بينما انخفضت نسبة التطابق بشكل ملحوظ مع زيادة مستوى التباين للصورة (ما يقارب 94%).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا