ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مضادات الالتهابات-غير الستيرويدية كانت و لا تزال من الأدوية الأكثر استعمالاً على نطاق العالم: فهي تستعمل كمضادات التهابية و مضادات آلام و خافضات حرارة. إلا أن أثارها الجانبية الضارة، و بصورة خاصة تلك التي تصيب المعدة و الأمعاء، جعلت كثيراً من الأطبا ء حذرين في استعمالها لعلاج حالات التهابات المفاصل المزمنة. على الرغم من أن هذه الأدوية تشكل مجموعة غير متجانسة من المركبات الكيميائية، إلا أن آلية عملها واحدة، و هي قابليتها لتثبيط عمل مادة البروستوكلاندين الموجودة في مخاطية المعدة من خلال تثبيط أنزيم السيكلواوكسي جنيز. إن البروستوكلاندين المفرز من مخاطية المعدة يؤدي دوراً حاسماً في حمايته من التأثيرات الضارة للحمض المعدي و الببسين.
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير مدى تأثير مستخلص أوراق نبات الصبر من نوع vacillans Aloe في التهاب الكبد المحدث برابع كلوريد الكربون في الجرذان. أُحدثت الأذية الكبدية في ثلاثين جرذاً عن طريق الحقن فـي البريتـوان برابـع كلوريـد الكربـون (1 مل/كغم) من وزن الجسم كل 72 ساعة في أثناء حقن المستخلص الكحولي للنبات في الجرذان عـن طريق الفم بجرعتين مختلفتين ( 250 ملغ و500 ملغ/كغم) من وزن الجسم مرة في اليوم مدة 14 يوماً . بعد 24 ساعة من آخر جرعة سحب الدم من الوريد ألحجاجي للعين لمعرفـة أثـر الأذيـة الكبديـة و الحماية منها بقياس مستويات أنزيمات الكبد في المصل مثل الأنين امينو ترانسفيراز (ALT), اسـبارتات امينو ترانسفيراز (AST), الألبومين (ALB) و البروتينات الكلية (P.T).
العديد من مرضى السكري من النوع الثاني يستخدمون زيت الخروع كمليّن للأمعاء. لم نجد أبحاثاً كافية تبحث في التأثير المحتمل لـزيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في مرضى السكري من النوع الثاني. تهذف هذه الدراسة الى دراسة هذا التأثير. تم تقسيم الفئران (ن = 80) إلى ثماني مجموعات (ن = 10). تم حقن خمس مجموعات (ن = 50) بالستربتوزوتوسين عن طريق الوريد للحث على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أعطيت مجموعة واحدة زيت الخروع مع دواء إمباجليفلوزين ، والمجموعة الثانية تم اعطاؤها زيت الخروع فقط يوميًا. أما المجموعة الثالثة ، فتم اعطاؤها كل يومين زيت الخروع، مع دواء إمباجليفلوزين ، والذي كان يُعطى يوميًا. المجموعة الرابعة تم اعطاؤها زيت الخروع فقط وحده يوميا. أيضًا ، تم إعطاء المجموعة الخامسة دواء إمباغليفلوزين وحده. في المجموعات السليمة ، أعطيت إحدى المجموعتين زيت الخروع ، وأعطيت الأخرى دواء إمباغليفلوزين. أيضًا ، لم يتم اعطاء أي دواء للمجموعة الصحية الأخيرة. لوحظ أن نتيجة إعطاء زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان السليمة أدى الى انخفاض مستويات سكر الدم التراكمي عند تناوله بمفرده لمدة ثمانية أسابيع. أظهرت نتائج سكر الدم التراكمي لمجموعات الجرذان المصابة بمرض السكري من النوع الثاني عدم وجود فرق احصائي (P-value <0.05) عند مقارنتها مع الجرذان التي أعطيت زيت الخروع مع دواء إمباغليفلوزين او الجرذان التي أعطيت زيت الخروع فقط. لم يكن هناك أيضًا تأثير ملحوظ بين مجموعات الفئران التي أعطيت زيت الخروع يوميًا اوكل يومين. توضح هذه الدراسة أن زيت الخروع لا يؤدي إلى اختلاف كبير في مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان المصابة بداء السكري ، على الرغم من أنها كانت ذات تأثير بالنسبة للفئران السليمة ، وإذا تم إعطاؤه بمفرده ، وانما يمكن أن يؤثر زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي إذا تم إعطاؤه لفترة طويلة. أيضًا ، كان لـ زيت الخروع تأثيراً ملحوظاً على الفئران التجريبية التي اعطيت دواء إمباغليفلوزين على مستويات سكر الدم التراكمي وأن تأثير دواء الإمباغليفلوزين لا يتأثر بشكل كبير إذا تم تناوله مع زيت الخروع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا