ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تفتقر صور الجنين الناتجة عن أجهزة التصوير بالأمواج فوق الصوتية ثنائية الأبعاد إلى الوضوح و الدقة، مما يؤدي إلى بروز الحاجة لتقديم رؤية ثلاثية الأبعاد للجنين تسمح برؤية العرض و الارتفاع و الزاوية، و ذلك من أجل الحصول على معلومات إضافية عن الجنين و الك شف عن الشذوذات الجنينية. نشرح في هذه المقالة طريقتنا في توليد نماذج ثلاثية الأبعاد للجنين انطلاقاً من صور ثنائية الأبعاد باستخدام نظام حاسوبي دون الحاجة إلى تغيير تجهيزات التصوير ثنائية الأبعاد، و دون الحاجة لحساس موقع. تعتمد طريقتنا على تمرير المجس على بطن الحامل فوق الجنين و إجراء مسح يدوي لكامل جسم الجنين من قمة رأسه و حتى أسفل قدميه، و تخزين المسح كمقطع فيديو، ثم إرساله إلى حاسوب يقوم بتقطيع الفيديو إلى عدة صور تخزن و تعالج باستخدام مبادئ معالجة الصورة الرقمية. تُركَّب بعد ذلك الصور للحصول على مصفوفة الحجم، و من ثم تُظهر بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام طرائق بناء النماذج ثلاثية الأبعاد. نُفّذ البرنامج على عدة أجنة بأعمار مختلفة و حصلنا على صور مجسمة تعد جيدة مقارنة بالصور التي تقدمها الأنظمة و الأجهزة المتوافرة. و تختلف دقة الصور التي حصلنا عليها باختلاف وضعية الجنين و كمية السائل الأمنيوسي و حجم الجنين. يستطيع الطبيب الحصول على تفاصيل أدق للصورة الجديدة بتغيير الزاوية و عرض صور مجسمة لجزء محدد من جسم الجنين.
لُلقرآن اُلكريم مُن بُين اُلكتب اُلسماويُّة فُضل فُي بُيان أُطوار اُلجنين بُياناً دُقيقاً مُنُ خلال إُطلاق تُسمية عُلى طُورٍُ لُه بُداية وُ نهاية مُحدّدتان؛ فُيه يُصف اُلمظهر اُلخارجيُُّ للجنين، وُ يذكر بُشكل مُفصُّل عُمليُّات تُخلقه اُلداخليُّة فُ ي أُطوار زُمنيُّة مُتعاقبة.ُُ و سأعرض فُي هذا اُلبحث رأي اُلفقهاء وُ الأطبّاء قُديماً وُ حديثاً فُي اُلأطوار اُلجنينيُّة،ُ راجياً مُن اُلمولى اُلتوفيق وُ السداد.ُ
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا