ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم إجراء دراسة تأثير الكهرباء الساكنة المتولدة في الحاضنة (actuator) جراء طريقة التجفيف على محتوى الجرعة المتحررة من عبوة شكل إرذاذي في حالتين: غسل الحاضنة و تجفيفها باستخدام قطعة قماش. غسل الحاضنة و تركها تجف في الهواء فقط. أًجريت الدراسة على شكل إرذاذي معاير الجرعة (metered dose inhaler) لكبريتات السالبوتامول من إنتاج شركة صناعة دوائية محلية. أظهرت النتائج أهمية طريقة تجفيف الحاضنة على محتوى الجرعة المحررة من المادة الفعالة، حيث إن محتوى الجرعات المحررة من عبوة الشكل الإرذاذي بعد غسل الحاضنة و تجفيفها باستخدام قطعة قماش لا تحقق المتطلبات الدستورية، و تقع خارج المجال المسموح به دستورياً (75-125%)، بينما محتوى الجرعات المتحررة بعد غسل الحاضنة، و تركها تجف وحدها تحقق المتطلبات الدستورية، و تقع ضمن المجال المقبول. يعزى اختلاف النتائج بين محتوى الجرعات في الحالتين السابقتين إلى الكهرباء الساكنة المتولدة في الحاضنة جراء عملية التجفيف.
يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, و إغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديم ية الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, و تناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, وإغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديمي ة الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, وتناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا