ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمّ في هذا البحث التعريف بزيت الخريج الذي يستخرج من ثمار الزيتون بعد تعريضها للسلق و الكمر (أو التخمير) و التجفيف، و يقتصر إنتاجه على المنطقة الساحلية السورية. دُرست الخصائص النوعية لهذا الزيت كالوزن النوعي و معامل الانكسار و رقم التصبن و الرقم اليود ي و الامتصاص الضوئي للأشعة فوق البنفسجية و النسب المئوية للأحماض الدهنية و رقم البيروكسيد و النسبة المئوية للحموضة الحرة مقدرة كحمض أولييك. و قد وجد أن الخاصيتين الأخيرتين هما السبب الرئيسي في عدم مطابقة زيت الخريج للمواصفات القياسية السورية و الدولية لزيت الزيتون البكر، و بالتالي كان من الضروري دراسة تأثير المعاملات المذكورة أعلاه لثمار الزيتون على كل من الحموضة و رقم البيروكسيد للزيت الناتج. بينت النتائج أن زيادة مدة السلق من خمس دقائق إلى عشرة، أو زيادة مدة الكمر (أي مدة التخمير) من يومين إلى ثلاثة أدت إلى زيادة رقم البيروكسيد في زيت الخريج الناتج زيادة كبيرة جعلته غير مطابق للمواصفات القياسية السورية و الدولية، كما قلل كلاهما درجة جودة الزيت برفعه النسبة المئوية للحموضة. أظهرت النتائج أيضاً أن زيادة مدة تجفيف الثمار من يوم واحد إلى يومين خفضت جودة الزيت الناتج من الناحيتين الحسية و الكيميائية حيث سببت ارتفاع الحموضة بوضوح، و رقم البيروكسيد بدرجة أقل. و كان للتجفيف الشمسي عند المقارنة بالتجفيف في الظل تأثير إيجابي في رفع درجة التقييم الحسي و خفض الحموضة، و لكنه أدى إلى ارتفاع رقم البيروكسيد مما سبب انخفاض قابلية الزيت الناتج للتخزين الطويل. هناك حاجة للمزيد من الدراسات لزيت الخريج و خاصة تأثير خطوات تصنيعه المذكورة أعلاه على مكونات الزيت الهامة بالنسبة للقيمة الغذائية و الجودة و القابلية للحفظ مثل التوكوفيرولات و الستيرولات و البولي فينولات. كما أن من الضروري أيضاً دراسة المركبات التي تكسب هذا الزيت نكهته المفضلة.
نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين، بمحافظة درعا، في الجمهورية العربية السورية، خـلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 ، و 2011/2012 بهدف تقييم أهمية دور بعض الممارسات الزراعيـة في تحسين كفاءة استعمال الآزوت و الخصائص النوعيـة لـدى بعـض أصـناف القمـح [ أكـساد1105، و أكساد1229 ، و أكساد885 ، و أكساد901] . نُفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملـة العامليـة المنشقة، بثلاثة مكررات، و لوحظ أن متوسط دليل المساحة الورقية، و محتوى الحبوب من النشاء، و الغلة الحبية كانت الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى نباتات صنف القمح الطري دوما4 عند موعد و عند إضافة الأسمدة الآزوتية علـى دفعتـين 1 -الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار م. غ 1051 ،%68.60 ،1.25 على التوالي).
تم تنفيذ البحث في مركز الكريم لبحوث تربية و تحسين الأغنام و الإبل بالسلمية, حيث تمت الدراسة على 9 روؤس من إناث الإبل ضمن حظائر نصف مفتوحة و نظام رعاية شبه مكثفة, و غذيت الإبل على علائق من دريس الشعير و البيقية و بعض الأعلاف المركزة. و حددت الخلطات العلفية بما يتناسب مع الحالة الفيزيولوجية و العمرية لحيوانات الدراسة, كذلك طبق على القطيع نظام التلقيح الوقائي وفق برنامج الحصينات الوقائية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا