يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال
سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
في هذه الدراسة المقدمة قمنا بدراسة المؤشرات الدموية ( الخضاب (Hb),
الهيماتوكريت (HT), الفيرتين (Ferritin), حديد المصل، السعة الرابطة للحديد (TIBC) ل
( 100 )طفل تترواح أعمارهم بين ( 2 - 11 ) سنة من أذار 2014 و حتى أذار 2015,
فالهدف من هذه الدرا
سة دراسة شيوع فقر الدم و خاصة فقر الدم بعوز الحديد عند الأطفال
المصابين بالجيارديا في سوريا.
تهدف هذه الدراسة إلى إظهار فعالية الهيدروكسي يوريا في علاج الأشكال الشديدة لفقر الدم المنجلي , من خلال تحسين المشعرات الدموية و السريريّة لديهم . و قد شملت هذه الدراسة (30) مريضاً من مرضى فقر الدم المنجلي و الذين راجعوا العيادات التخصصية في مشفى الأس
د الجامعي.
تمت دراسة ملفات المرضى المعالجين بالهيدروكسي يوريا مدة لاتقل عن ال 6 أشهر , حيث تمت مقارنة المتغيرات الدموية و السريرية قبل و بعد المعالجة بالهيدروكسي يوريا.
أظهرت النتائج وجود تحسن في المشعرات الدموية و السريرية , حيث لوحظ زيادة هامة في مستوى الخضاب الجنيني و انخفاض في مستوى الخضاب المنجلي و ذلك بعد المعالجة بالهيدروكسي يوريا. كما أدت المعالجة بالهيدروكس يوريا إلى زيادة واضحة في مستوى الخضاب الكلي و تناقص في قيمة البيلروبين الكلي .
تناقص عدد النوب الألمية التي احتاجت الاستشفاء و عدد مرات نقل الدم بعد المعالجة أيضاً.
أجريت هذه الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية عام 2013 وهي دراسة استرجاعية لمريضات الورم الليفي الرحمي اللواتي قبلن في قسم التوليد وأمراض النساء خلال الفترة بين 1/6/2011 و1/6/2013 .
شملت الدراسة 103 مريضة . تم توثيق المعلومات الخاصة بكل مريضة
: العمر، الأعراض والعلامات، عدد الحمول و الولادات ، السوابق المرضية، الفحص السريري و النسائي ، الإيكو ، التحاليل الدموية : الخضاب و الهيماتوكريت وقيم الكرية الحمراء، نوع العلاج الجراحي المجرى.
بلغت نسبة انتشار الورم الليفي في هذه الدراسة 5.1 % .
أشيع مظاهره النزف التناسلي الشاذ حيث بلغت نسبته 63.1 % من مجمل التظاهرات السريرية.
كان خضاب الدم أقل من 12 غ/دل لدى 61 مريضة منم ريضات الدراسة أي بنسبة 59.22%.
كانت قيمة الهيماتوكريت أقل من 36 % لدى 59 مريضة من مريضات الدراسة أي بنسبة 57.28 % .
وهذا يؤكد أن مريضات الورم الليفي الرحمي عاليات الخطورة للإصابة بفقر الدم (اعتمدنا على القيم الحدية للخضاب والهيماتوكريت CUT OFF POINT التي وضعتها منظمة الصحة العالمية WHO) , وهو فقر دم بعوز الحديد لأن وسطي قيم الكرية الحمراء أقل من الطبيعي.
استئصال الورم الليفي هو الخيار الجراحي لدى الشابات اللواتي يرغبن بالإنجاب أو يردن الحفاظ على الطمث، بينما استئصال الرحم البطني أو المهبلي هو الخيار الجراحي لدى المسنات أو من أتممن حياتهن الإنجابية.
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c
الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم
ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات
الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري.
شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني
(HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي
148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى
وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج.
تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.