ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خلفية البحث و هدفه: الفطار الظفري مرض أظافر شائع ينتج عن الفطور الجلدية و الخمائر و الخيوط العفنة غير الجلدية، و لا تعد الأظافر المخموجة فقط مشكلة جمالية، و إنما تشكل خازناً مزمناً يمكن أن يسبب أخماجاً فطرية متكررة. هدفت الدراسة إلى تحديد أكثر الأنو اع الفطرية شيوعاً المسؤولة عن الفطار الظفري عند المشتبه بإصابتهم به سريرياً في مشفى الأمراض الجلدية و الزهرية في دمشق بين شهر تشرين الأول من عام 2010 و شهر تموز من عام 2011. مواد البحث و طرائقه: أجري فحص مباشر و زرع للعينة الظفرية لتحديد العامل الفطري المسبب للفطار الظفري. النتائج: كان الزرع إيجابياً في 65 عينة من أصل 76 عينة مشكوك بها سريرياً، و كانت نسبة العوامل الفطرية المسببة: ( 61.9 %) من الفطور الجلدية، و ( 24.6 %) من الخمائر، و ( 13.9 %) من الخيوط الرمية غير الجلدية. كانت معظم الفطور الجلدية المعزولة من نوع الشعروي الأحمر بنسبة ( 43.1 %) يليها الشعروي الفوتي بنسبة ( 16.5%), أما الشعروي البقري فكان بنسبة ( 1.5 %)، و كانت الرشاشيات متعددة الألوان أشيع الخيوط غير الجلدية المعزولة . لوحظ أن إصابة أظافر اليدين أكثر شيوعاً عند الإناث في حين إصابة أظافر القدمين أكثر شيوعاً عند الذكور. و في كلا الجنسين معظم المصابين بين ( 20-40 ) سنة. الاستنتاج: كانت الفطور الجلدية أكثر العوامل المسببة للفطار الظفري شيوعاً عند المرضى المراجعين في مشفىى الأمراض الجلدية و الزهرية في دمشق، و بشكل خاص الفطر الشعروي الأحمر و الفطر الشعروي الفوتي، و أيضاً كانت الخمائر معزولة بشكل شائع نسبياً، في حين كانت الخيوط غير الجلدية غير شائعة.
عزلت 60 خميرة من عينات مصل اللبن السوري المجموعة من بعض المحافظات السورية المعروفة بإنتاجها للألبان (دمشق – ريف دمشق – حماة – حلب – اللاذقيـة – ادلـب) و صـنّفت موروفولوجيـاً بالاعتماد على أشكال المستعمرات و وصف الخلايا مجهرياً و أُجريت اختبارات متن وعة (النمو فـي وسـط سائل – النمو في وسط صلب – تشكّل الأبواغ الأسكية) وفقـاً ل Barnett ، كمـا صـنّفت فيزيولوجيـاً باستخدام تقنية ال API لتحديد نوع الخميرة فتبين وجود 10 أنواع من الخمائر، كانت خميرة Candida krusei هي الأكثر انتشاراً في مصل اللبن بنسبة 66.21 % تأتي في المرتبة الثانية خميـرة Candida lusitaniae بنسبة 66.16 % ثم كلّ مـن خميـرة capitatum Geotrichum و Saccharomyces cerivisiae و minuta Rhodotorula في المرتبة الثالثة بنسبة 66.11 % ثـم خميـرة magnolia Candida في المرتبة الرابعة بنسبة 33.8 % و في المرتبة الخامسة تأتي خميـرة famata Candida بنسبة 66.6 % ثم تأتي خميرة Candida lipolytica في المرتبة السادسة بنسبة 5 % ثم كلُّ من خميرة mucilaginosa Rhodotorula و kefyr Candida في المرتبة السابعة بنسبة 33.3 % كمـا تبـين وجود اختلاف في أنواع الخمائر وفقاً للمحافظات المدروسة.
منذ أوائل القرن العشرين بدأ الباحثون بعزل الخمائر المتأقلمة مع الظروف البيئية المحلية و المنتشرة في أوطانهم، و تحديد الأوساط التي تعيش فيها، ثم عمدوا إلى دراسة الخصائص الصناعية للسلالات المعزولة و خاصة المستخدم منها في التصنيع الغذائي و الاستفادة م نها طبيًا، هدف البحث إلى عزل الخمائر المنتشرة على بعض الفاكهة السورية و تحديدها للحصول على سلالات نقية و تحديد الأنواع المتأقلمة مع مناطق توزعها في القطر.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا