ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقدمة: نظراً لشيوع اخماج السبيل البولي عند الأطفال (خاصة تحت عمر 5 سنوات) وبسبب كثرة الاختلاطات الناجمة عنه (القصور الكلوي-ارتفاع الضغط -التندب الكلوي) كان لابد من التشخيص والعلاج الباكر، وبالرغم من ان زرع البول هو المعيار الذهبي بالتشخيص لكن نتائجه تتاخر بالظهور. لهذا تم البحث عن وسيلة سريعة النتائج وذات موثوقية جيدة في التوجه للخمج البولي العلوي. ولقد أشارت العديد من الدراسات إلى وجود زيادة في تعداد الصفيحات عند مرضى الخمج البولي العلوي. حيث من المحتمل أن يكون تعداد الصفيحات مؤشراً حيوياً موجهاً للمرض دون اللجوء إلى التحاليل المكلفة في التشخيص. وان الية فرط الصفيحات في الخمج البولي ناتج عن انتاج وسائط التهابية (السايتوكينات والترومبوبيوتين) المحرضة لانقسام النواءات في نقي العظم. الهدف: تهدف دراستنا إلى تقييم حساسية ونوعية تعداد الصفيحات (PLT) كوسيلة تشخيصية للخمج البولي العلوي. طريقة الدراسة: شملت الدراسة 65 مريضاً (14 ذكر, 51 أنثى) تتراوح اعمارهم بين (3-6) سنة والذين يعانون من خمج بولي علوي مشخص من خلال الاعراض والتحاليل البولية والدموية والشعاعية المقبولين في قسم الاطفال في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. تم الحصول على تعداد الصفيحات من خلال تعداد الدم الكامل CBC وحساب (الحساسية والنوعية) لها مقارنة بزرع البول، ومقارنة النسبة المئوية لفرط الصفيحات بين الزروع البولية بالجراثيم ايجابية الغرام والجراثيم سلبية الغرام. النتائج: أظهرت الدراسة وجود حساسية جيدة 80.39% لتعداد الصفيحات مقارنة بزرع البول، كما اظهرت فرق هام احصائيا p-value=0.003 بين متوسط تعداد الصفيحات ونوع العامل الممرض (ايجابي وسلبي الغرام) وكان الارتفاع اكثر لصالح الجراثيم ايجابية الغرام، كما اظهرت ان قيمة متوسط الصفيحات اعلى في زرع ايجابي الغرام 521.9 ± 90.9 الف صفيحة\ميكرولتر منها في سلبي الغرام 432.3 ±73.5 الف صفيحة\ميكرولتر. الاستنتاج: يعد تعداد الصفيحات تحليل ذو حساسية جيدة بتشخيص الانتان البولي لدى اطفال لديهم اعراض بولية يمكن الاعتماد عليها لبدء العلاج ريثما نحصل على نتائج الزرع وكلما كان تعداد الصفيحات اعلى وجهنا لوجوب وضع الجراثيم ايجابية الغرام بالحسبان.
اشتملت الدراسة (409) حاملا انتخبن من المريضات المقبولات في شعبتي التوليد و أمراض النساء او المراجعات لشعبة العيادات الخارجية التابعة لمشفى الاسد الجامعي في اللاذقية خلال فترة الدراسة الممتدة من 1/9/2014 لغاية 1/9/2015. و قد صنفت المريضات المدروسات ف ي مجموعتين : مجموعة مريضات الانتان البولي العرضي المرافق للحمل و التي تتضمن (109) , و مجموعة المريضات اللاعرضيات للانتان البولي و الخاضعات للمسح بحثا عن البيلة الجرثومية اللاعرضية و التي اشتملت (300) حاملاً, و قد تم تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية وفق معيار (Edward Kass) بنسبة بلغت (12 % ) .و وجدنا أن عمرالحامل الأقل من 30 عاما عامل خطورة هام لحدوث الانتان البولي المرافق للحمل ., دون وجود أرجحية محددة لنمط العمل الوالدي, و قد تمركزت أغلب حالات البيلة الجرثومية اللاعرضية في الثلث الحملي الثاني (14-28 أسبوع) و شكلت الولودات نسبة قدرها (73,9 %) من مجموعة مريضات البيلة الجرثومية اللاعرضية , و وجدنا أن الداء السكري الوالدي أكثر الإمراضيات المرافقة للحمل ترافقا مع البيلة الجرثومية اللاعرضية (حيث تبلغ هذه الأرجحية حوالي المثل و النصف)، يليه فقر الدم المرافق للحمل. و قد أكد البحث أن زرع البول الجرثومي هو المشخص الذهبي للإنتان البولي عند الحوامل ، كما بيّن عدم موثوقية فحص البول و الراسب و ذلك بسبب سلبيته الكاذبة المرتفعة في تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية. و بالزرع وجدنا أن العصيات الكولونية هي العامل الجرثومي الأشيع بإحداث الإنتانات البولية عند مريضات الدراسة , بنسبة 66.7% لمجموعة الإنتان البولي الصريح, و 80.2% لمجموعة البيلة الجرثومية اللاعرضية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا