ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الزنمات الجلدية عبارة عن أورام جلدية سليمة شائعة تحدث عادةً على العنق والثنيات الرئيسة عند البالغين. الهدف تحري ومقارنة معدل انتشار الداء السكري, واضطراب شحوم الدم والكوليسترول وقيم الـ LDL والـ HDL عند مرضى الزنمات ومجموعة الشاهد. أجريت دراسة مق ارنة (حالة – شاهد) عند أفراد بعمر بين(25 - 70) سنة، ومقارنة 107 حالات عندهم زنمات, بنفس العمر ونفس الجنس مع مجموعة شاهد مكونة من 97 فرداً بدون زنمات. تم انتقاء الحالات والشواهد من المرضى مراجعي العيادة الجلدية في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية. خضع كل المرضى لمعيار القيم المخبرية لسكر الدم على الريق والشحوم الثلاثية والكوليسترول والـ LDL والـ HDL. النتائج: وجد لدى مرضى الزنمات تواترٌ أعلى لحدوث الداء السكري وارتفاع في شحوم الدم والكوليسترول وقيم الـ LDL مقارنةً بمجموعة الشاهد (p≤0.0001).وانخفاض قيم الـ HDL عند مرضى الزنمات مقارنةً بمجموعة الشاهد (p≤0.001).كما وجد ارتباط إيجابي بين وجود الزنمات وارتفاع مشعر كتلة الجسم مقارنةً بمجموعة الشاهد (P≤0.0001). بالاعتماد على نتائج دراستنا تبين أن الزنمات الجلدية قد تكون علامة سريرية مفيدة يمكن أن تنبه الأطباء السريريين لضرورة تحري اضطراب شحوم الدم والداء السكري نمط 2 وحدوث الداء القلبي الوعائي عند مرضى الزنمات، وتوجيه مريض الزنمات لتعديل نمط حياته، من حيث تجنب عوامل الخطورة الآنفة الذكر وإجراء الفحوص المخبرية والسريرية بصورة دورية
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري. شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني (HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي 148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج. تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
تعد قرحات القدم السكرية من المضاعفات الخطيرة التي ترتبط بالداء السكري، تتطلب هذه القرحات رعاية طبية و تمريضية، تبدأ بتحديد درجة القرحة، و تطبيق الضماد الذي يعد من مسؤوليات الممرض. يوجد عدة أنواع لضماد القرحات ذات الدرجة الأولى و الثانية و منها الضماد الجاف و ضماد العسل. هدف البحث: تقييم تأثير تطبيق الضماد الجاف و ضماد العسل على التئام قرحات القدم السكرية من الدرجة الأولى و الثانية. مواد البحث و طرائقه: تمت الدراسة في مركز الداء السكري باللاذقية, على عينة مؤلفة من أربعين مريضاً بالغاً حققوا خصائص العينة, و قُسّمت عشوائيا إلى مجموعتين بالتساوي، الأولى: خضعت لتطبيق تقنية الضماد الجاف، و الثانية: تطبيق تقنية ضماد العسل، و تم تغيير الضماد لمدة ستة أسابيع. نتائج البحث: أظهرت النتائج أنّ نسبة (45%) حققوا التئاماً تاماً، و (35%) التئاماً جزئياً و (20%) عدم التئام في المجموعة الأولى، في المجموعة الثانية: (85%) حققوا التئاماً تاماً، و (15%) التئاماً جزئياً. الاستنتاجات: كان تطبيق ضماد العسل أكثر فعالية بدلالة إحصائية من تطبيق الضماد الجاف في التئام قرحات القدم السكّرية من الدرجة الأولى و الثانية.
تمت دراسة ٦٤ حاملاً سكرية راجعت دار التوليد الجامعي بدمشق. توزّعت أنماط الداء السكري بالتساوي تقريباً بين الأنماط الثلاثة. تمّ ضبط السكر بشكل جيّد بالحمية (٢٠٫٣%) أو بإعطاء الإنسولين (٧٠٫٣ %) و راجعت ٩٫٤ % منهنّ بوقت الولادة و بقيت دون علاج فوجد: ١ -البدانة هي عامل الخطورة المشترك بين المريضات كافة. عند تجاوز موعد الولادة المتوقّع. ٢ -التوقيت الأمثل لإنهاء الحمل بين ٣٨ـ40 أسبوعاً حملياً و يرتفع معدّل الوفيات حول الولادة الاستقلاب). ٣ -ارتفاع معدّل القيصريات ٦٠٫٩ % في الحمول السكرية (مقابل ١٥٫٨ % في الحمول طبيعية ٤ -ارتفاع معدّل المراضة و الوفيات حول الولادة (١٦ %.مقابل ٧٫٧ %).بسبب زيادة معدّل التشوهات الجنينية (٧٫٨ % مقابل ٢ %من جهة، و من جهة أخرى بسبب العرطلة الجنينية (٢١٫٣ %) المترافقة بعدم نضج وظيفي يؤدي إلى اضطراب تكيّف وليد الأم السكرية مع الحياة خارج الرحم.
يتصف الداء السكري بزيادة الاجهاد التأكسدي، و زيادة تشكل الجذور الحرة مما يسبب انخفاض فاعلية الجمل المضادة للتأكسد و منها الجمل الإنزيمية: غلوتاتيون بيروكسيداز و سوبر أوكسيد ديسموتاز . للميتفورمين دور كمضاد للتأكسد فيو يعمل على تفعيل الإنزيمات السا بقة . تمت مقايسة المتثابتات التالية في المصل: الغلوكوز، الكوليستيرول، ثلاثيات الغليسيريد، و مقايسة الفاعلية الإنزيمية لكل من: الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر اكسيد ديسموتاز في الكريات الحمر عند الافراد الاصحاء و مرضى السكري نمط II. أوضحت الدراسة وجود انخفاضاً في فاعلية هذه الإنزيمات عند السكريين، مقارنة مع الأفراد الأصحاء، و بينت وجود علاقة قوية و طردية بين تعاطي الميتفورمين و فاعلية كل من الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر أوكسيد ديسموتاز.
مقدمة : الداء السكري هو مشكلة صحيّة عامّة كبرى و هنالك ازدياد مستمر في معدل الوقوع و الاختلاطات طويلة الأمد . هذه الاختلاطات هي بشكل رئيسي عقابيل للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية . إن حدوث العديد من الأذيات الرئوية في سياق الداء السكري نظراً لوجود دوران مجهري غزير و وفرة في النسج الضامة , يرفع احتمال أن يكون النسيج الرئوي عضواً هدفياً عند مرضى الداء السكري . أهداف البحث : صمم هذا البحث لدراسة تأثير الداء السكري و كل من مدة الإصابة بهذا المرض و ضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة . المواد و الطرق : دراسة مقطعية – عرضية , أجريت على 75 من مرضى الداء السكري نمط II من مراجعي مشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين تشرين أول 2015 حتى تشرين أول 2016. و تمت المقارنة مع مجموعة شاهد تألفت من 75 فرداً سليماً غير مصاب بالداء السكري . تم إجراء قياس للخضاب الغلوكوزي , سكر الدم الصيامي و إجراء اختبار وظائف رئة (spirometry) لجميع المشاركين في الدراسة و تم تسجيل القياسات الرئوية التالية : الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) , السعة الحيوية القسرية (FVC) , النسبة (FEV1/FVC) . تم تحليل النتائج باستخدام : المتوسط ± الانحراف المعياري , كاي مربع لبيرسون , معامل ارتباط بيرسون , و اختبار ANOVA .
- المقدمة: يعد مرض السكري وباء عالمي و سبب لزيادة الوفيات و الامراضية. و على الرغم من وجود سياسات الوقاية و الرعاية، فإنه لا يزال يشكل مشكلة صحية عالمية ذات مضاعفات خطيرة و كبيرة. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم الاحتياجات التعليمية لدى مرضى الداء السكري و التعرف على مستوى المعرفة لديهم، و الصفات الديموغرافية التي ترتبط بهذه المعرفة. - مواد وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية على عينة مؤلفة من50 مريضا مراجعا في الفترة الواقعة بين أيار 2017 و كانون الأول 2017. تم جمع البيانات باستخدام استبيان لتقييم المعرفة حول الداء السكري، المضاعفات، العلاج الدوائي، نمط الحياة، الأعراض الوقاية. تم اعتبار 70% و ما فوق مستوى جيد للمعرفة و 30- 70 % مستوى متوسط، 30% و مادون مستوى ضعيف للمعرفة. - النتائج: بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة 54% كانت < 50 عاما و أن نسبة 54% ذكور و 46% إناثا، كما بينت أن أهم الاحتياجات التعليمية كانت متعلقة بالأنسولين و أنواعه و تأثيراته الجانبية، كيفية تفادي حدوث القدم السكرية و العناية بها. كما أظهرت الدراسة أن مستوى المعرفة لدى العينة كان متوسطا 63%. - التوصيات: المعرفة المتعلقة بالداء السكري في جميع جوانبه تحتاج لأن تكون أفضل و ذلك للسيطرة على المرض و مضاعفاته. يوصى بإجراء دراسات مستقبلية حول تأثير تطبيق برنامج تثقيفي في تحسين مستوى المعرفة و العناية الذاتية للمرضى فيما يتعلق بالقدم السكرية.
الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 . الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ . النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) . الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا