تم في هذه الورقة البحثية دراسة تأثير الإشابة بعنصر النيكل على البنية البلورية والخواص الكهربائية للمركب Sr2CoO4 المنتمي لسلسلة ردلسدين ــ بوبر : n=1 لأول مرة. حيث تم تحديد شروط اصطناع المركب 4Sr2Co0.75Ni0.25O الجديد باستخدام الطريقة السيراميكة التقل
يدية عند درجة الحرارة C°1100 لمدة 6 ساعات وبدراسة البنية البلورية بواسطة إنعراج الأشعة السينية للمساحيق XRPD لوحظ وجود أطوار مرافقة ناتجة عن عدم التفكك الكامل لكربونات السترونشيوم بالإضافة لأطوار أخرى للكوبالت والسترونشيوم وعند القيام برفع درجة حرارة الجملة حتى C°1250 لوحظ إنصهار الجملة، وبالإعتماد على طريقة Sol-Gel Citrate Nitrate Gel تم الحصول على طور وحيد للمركب عند درجة الحرارة C°1050 التي تعتبر منخفضة نسبياً وتم التسخين لمدة 96 ساعة وتم بالإضافة إلى ذلك الإشارة إلى الدور الجوهري الذي يلعبه Co3O4 في مسار التفاعل، وبدراسة الخواص الكهربائية للمركب بقياس مقاومة القرص لمرور التيار المتناوب AC في المجال (v-0.5 ـــ +0.5) تبين أنه يملك خواصاً عازلةً جيدة وبقياس السعة الكهربائية عند التردد 1kH تبين أن للقرص سعة كهربائية جيدة وثابت عزل كهربائي نسبي جيد وظل زاوية فقد منخفض.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية، و تبلغ مساحته 18140 هكتاراً. تُستثمَر معظم أراضي القطاع بشكل كثيف جداً، و تعتمد الزراعات فيه على الري بوساطة شبكات الري التي تتألف من أقنية و خنادق ترابي
ة، تُضخ المياه فيها بالمضخات المنتشرة على ضفاف الفرات.
يهدف البحث إلى تقييم الخصائص البيدولوجية للتربة الزراعية باستخدام تجارب مخبرية و حقلية، و من أهم الخصائص: سرعة التسرب، النفاذية، الكثافة الظاهرية، المسامية، السعة الحقلية المائية، الرطوبة الطبيعية (الهيغروسكوبية–حد الذبول)، و ذلك للمساهمة في اختيار الطرائق المثلى لأعمال الري و الصرف، و لإعادة استصلاح الأراضي التي تأثرت بالملوحة و خرجت من الاستثمار.
تمتاز تربة القطاع بأنها غضارية و رملية غضارية و رملية ناعمة، نفاذيتها منخفضة، و السعة الحقلية المائية لها أيضاً منخفضة بسبب منشأها الرسوبي، و المسامية الكلية منخفضة في الآفاق تحت السطحية بسبب ارتصاصها، و يوجد علاقة بين الرطوبة الهيغروسكوبية للتربة و التركيب البنائي لها.
يوصي البحث بزراعة محاصيل بقولية ذات أعماق جذور مختلفة كي تساعد على تحسين بناء التربة، و ضرورة استخدام الري بالرذاذ للتحكم بكمية المياه و عمق الترطيب.
تختلف أدوات التقييم والتحليل العملياتي من بلد إلى أخر، حيث لعبت ثورة تقنية المعلومات و التكنولوجيا في العقدين الماضيين دوراً هاماً في تغيير أدوات التحليل و التقييم للحركة المرورية، في هذه الدراسة تم استخدام نوع من أنواع الموديلات الميكروسكوبية (موديل
Gipps) في التحليل العملياتي و بالاستعانة ببرنامج Simtraffic، و بنفس الوقت قمنا بالتحليل العملياتي باستخدام HCM2010، و بالاستعانة ببرنامج Synchro 9، حيث اعتمدنا في التحليل العملياتي وفق موديل Gipps على غزارات الإشباع و السرعة و الفواصل الزمنية، و تم الاعتماد على أزمنة التأخير في تقييم أداء الشبكة المدروسة، و بالنسبة للتحليل العملياتي باستخدام HCM2010 تم الاعتماد على منهجية الكود المستخدمة من حيث متطلبات الإدخال، و أخذنا أزمنة التأخير كمؤشر أساسي لقياس أداء الشبكة المدروسة، و من خلال مقارنة أزمنة التأخير و السرعة الفعلية فإن عمليات التقييم وفق الموديلين تعطي تصوراً واقعياً لمستويات الخدمة للشبكة المدروسة، و بالتالي يجب الأخذ بعين الإعتبار كلا الموديلين أثناء التحليل العملياتي.
يقدم هذا البحث تقييماً لمستويات الخدمة على الشوارع الشريانية التي تصب في مركز مدينة اللاذقية و التي تعد محاور ربط رئيسية للحركة بين المناطق و التجمعات الرئيسية المختلفة في المدينة. لذلك فإن تحسين الوضع المروري على هذه الشوارع سيكون له تأثير كبير على
رفع مستوى الخدمة و ما يصاحبه من زيادة في السرعة و تخفيض في الضياعات الزمنية و أزمنة التأخير، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات و حوادث السير.
أجريت الدراسة في هذا البحث على ستة شوارع محيطة بمركز مدينة اللاذقية لتعيين مستوى الخدمة عليها، و قد تم استخدام العربة المتحركة في القياس و تم القيام بالعديد من الرحلات خلال فترة الذروة و خلال فترة الجريان الحر من أجل قياس سرعة الجريان الحر و أزمنة الرحلة و السرعة الوسطية.
تم تقسيم الشوارع إلى عدد من القطاعات و تم استخدام الطريقة الحقلية و الطريقة التحليلية المتبعة من قبل دليل سعة الطرق HCM2000 لتعيين مستوى الخدمة و أخيراً مقارنة النتائج.
أظهرت هذه الدراسة تدني مستوى الخدمة على أغلب القطاعات، كما أظهرت وجود اختلافات في قيمة مستوى الخدمة بين الطريقتين الحقلية و التحليلية، و أكدت على ضرورة اتخاذ الإجراءات الملائمة لرفع مستوى الخدمة على شوارعها.
مقدمة : الداء السكري هو مشكلة صحيّة عامّة كبرى و هنالك ازدياد مستمر في معدل الوقوع و الاختلاطات طويلة الأمد . هذه الاختلاطات هي بشكل رئيسي عقابيل للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية . إن حدوث العديد من الأذيات الرئوية في سياق الداء السكري نظراً
لوجود دوران مجهري غزير و وفرة في النسج الضامة , يرفع احتمال أن يكون النسيج الرئوي عضواً هدفياً عند مرضى الداء السكري .
أهداف البحث : صمم هذا البحث لدراسة تأثير الداء السكري و كل من مدة الإصابة بهذا المرض و ضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة .
المواد و الطرق : دراسة مقطعية – عرضية , أجريت على 75 من مرضى الداء السكري نمط II من مراجعي مشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين تشرين أول 2015 حتى تشرين أول 2016. و تمت المقارنة مع مجموعة شاهد تألفت من 75 فرداً سليماً غير مصاب بالداء السكري . تم إجراء قياس للخضاب الغلوكوزي , سكر الدم الصيامي و إجراء اختبار وظائف رئة (spirometry) لجميع المشاركين في الدراسة و تم تسجيل القياسات الرئوية التالية : الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) , السعة الحيوية القسرية (FVC) , النسبة (FEV1/FVC) . تم تحليل النتائج باستخدام : المتوسط ± الانحراف المعياري , كاي مربع لبيرسون , معامل ارتباط بيرسون , و اختبار ANOVA .
يشكل COPD مشكلة مهمة من مشاكل الصحة العامة, و ينجم عن هذا المرض أعباء اجتماعية و اقتصادية كبيرة سواء على المريض و عائلته من جهة أو على الجهات الصحيّة المسؤولة عن العلاج من جهة أخرى. على الرغم من التطوّر الكبير في تدبير مرضى COPD , إلّا أنَّ إيجاد الع
لاج الأمثل من بين الخيارات العلاجية المطروحة ما يزال مدار بحث و يجب أن يتمتع بفوائد أكبر من الناحية السريرية و الاقتصادية سواء على المريض أو المؤسسات المسؤولة عن المريض .
أجريت هذه الدراسة لمقارنة تأثير مشاركة (سالبوتامول مع الابراتروبيوم برومايد) مع تأثير السالبوتامول لوحده في علاج مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن المستقر , من خلال مقارنة التحسن في قيمة كل من الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الحجم الزفيري الأقصى الكلي (السعة الحيوية القسرية) (FVC) بعد شهر من استخدام العلاج .
اشتملت الدراسة على 80 مريض ( 53 ذكراً و 27 أنثى ) , و تراوحت أعمارهم بين (45 - 81) سنة , من بينهم (63) مريض مدخن و (17) مريض غير مدخن .
أظهرت الدراسة أنه لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على مشاركة (سالبوتامول + إبراتروبيوم برومايد) كان التحسّن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.35 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.61 لتر) أعلى من التحسن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.28 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.48 لتر ) لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على العلاج بالسالبوتامول لوحده .
تعتبر دراسة السلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيا على الأمواج من المواضيع ذات الأهمية الخاصة, و ذلك نظرا لارتباطها الوثيق بأمان السفينة التوازني, و تأثيرها المباشر على كفاءة عمل بعض الأنظمة و العمليات داخل بدن السفينة.
يتضمن هذا البحث شرحاً للنم
وذج الرياضي المقترح و الخاص بدراسة السلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيا على الأمواج الحقيقية بهدف حساب منحنيات السعة مع امان كتابع لعرض السفينة عند القيم المختلفة لحالة التحميل و سرعة السفينة و زاوية خط سيرها بالنسبة إلى الاتجاه الرئيسي لانتشار الأمواج, و بالتالي تحديد سرعات السفينة و زوايا خط سيرها المسببة لأشد التأرجحات العرضية عند حالة التحميل المعتبرة, إضافةإلى تحديد العرض الحرج المقابل للسرعة التصميمية المختارة للسفينة. تم إعداد برنامج حاسوبي بلغة ( ) لتنفيذ الحسابات وفقاً للنموذج المقترح, مما سمح بدراسة تأثير بعض البارامترات الاستثمارية للسفينة (كسرعة السفينة, و زاوية خط سيرها بالنسبة إلى الاتجاه الرئيسي لانتشار الأمواج) على سعة التأرجحات العرضية. تم التوصل من خلال هذا البحث إلى استخراج علاقات رياضية تسمح بوضع تفسير دقيق و واضح للسلوك الديناميكي للسفينة المتأرجحة عرضيا على الأمواج البحرية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة السعة الحرارية الفائضة لبعض السوائل العضوية اعتمادا
على قانون الحالات المتطابقة (المتقابلة) و ذلك باستخدام بعض العلاقات التحليلية
المرتبطة مع درجة الحرارة المحولة و معيار التقابل في مجالات لدرجة الحرارة ما دون
الدرجة الحرج
ة . ثم استنتاج السعة الحرارية عند ثبات الضغط و اجراء مقارنة النتائج التي
تم التوصل اليها مع قيم السعة الحرارية الموجودة في اعمال اخرى و المحسوبة بطرق
تجريبية و نظرية مختلفة .
إن الهدف الأساسي من تمديد الكوابل الكهربائية هو تأمين نقل الاستطاعة الكهربائية بين كافة مكونات منظومة القدرة الكهربائية و التي تشمل التوليد و التوزيع و الىقل و الاستثمار بأفضل مردود ممكن.
في هذا البحث سنستعرض الأسس العامة التي تمكننا من اختيار المقط
ع اللمناسب للكابل بما يتوافق مع الجدوى الاقتصادية و الفنية. و قد تم توضيح هذي الدارسة من خلال وضع خوارزمية توافق الدراسة الفىية و أخرى توافق الدراسة الاقتصادية بالإضافة إلى برمجة ذلك من خلال استخدام برنامج Excel و من ثم اعتماد المقطع النهائي للكابل بما يتلائم مع كلا الدراستين.
استخدم في هذا البحث الخام الزيوليتي الطبيعي السوري من منطقة أم أذن كمادة مازة لأيونات النيكل (II) من المحاليل المائية. درست عملية إزالة أيونات النيكل (II) عند شروط مختلفة و تبين أن عملية الإزالة تزداد بازدياد التركيز الابتدائي لأيونات النيكل (II) و د
رجة الحرارة و قيمة PH الوسط . جميع التجارب أجريت عند زمن تماس يساوي 6 ساعات. تزداد قيمة الامتزاز من 16.36mg Ni/g من أجل التركيز الابتدائي 100mgNi/L لأيونات النيكل (II) إلى 71.33mgNi/g من أجل 1000mgNi/L =C0 . تبين أن النتائج التجريبية لعملية الامتزاز تتوافق مع منحني امتزاز لانغموير متساوي الدرجة. و بلغت السعة العظمى للامتزاز qmax=142.85mgNi/g.
تتغير كمية الامتزاز عند الدرجة 298K من 16.36mgNi/g من أجل C0=100mgNi/l إلى 47.93mgNi/g من أجل C0=400mgNi/l , ثم تتغير هذه القيمة بشكل طفيف عند الدرجة 333K لتصبح 16.65mg Ni/g من أجل C0=100mgNi/g و 51mgNi/g من أجل C0=400mgNi/L . تزداد كمية امتزاز أيونات النيكل (II) بازدياد قيمة PH حتى حوالي القيمة 5 ثم تبقى ثابتة حتى حوالي القيمة 6 . و بعد هذه القيمة تحدث عملية ترسيب (Ni(II على شكل هيدروكسيد.