ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجري البحث في مزرعة فديو التابعة لكلية الزراعة بجامعة تشرين خلال الموسمين الزراعيين 2008-2009 و 2009-2010م. و استخدم في البحث مجموعة من نظم الحراثة المختلفة لزراعة الشعير. أظهرت نتائج البحث تأثيراً ملحوظاً لنظم الحراثة في الكثافة الظاهرية للتربة، حي ث زادت الكثافة الظاهرية في المعاملة الأولى (من دون حراثة) قياساً ببقية المعاملات، التي كانت جميعها أقل منها. و قل عدد الأعشاب الضارة في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة. كما لوحظ أن لنظم الحراثة تأثيراً ملحوظاً في نسبة الإنبات حيث كانت نسبة الانبات في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة أفضل ما يمكن قياساً بالنظم الأخرى. و قل وزن الـ 1000 حبة و الإنتاجية/هـ عند اتباع نظام اللاحراثة، قياساً ببقية أنظمة الحراثة الأخرى المتبعة. أما أقل كثافة ظاهرية للتربة فكانت عند استخدام المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، و قل عدد الأعشاب و ارتفعت نسبة الإنبات و زاد وزن الـ 1000 حبة عند اتباع المعاملة السادسة. أما الإنتاجية فقد كانت أكبر عند استخدام المعاملة السادسة أيضاً. و بحساب الجدوى الاقتصادية تبين أن استخدام نظام اللاحراثة (الشاهد) أعطى أفضل جدوى اقتصادية حيث كانت كلفة الكغ الواحد (11.19 ل.س في المتوسط لعامي التجربة)، أما أكبر كلفة لإنتاج الكغ الواحد فكانت في المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، حيث بلغت كلفة الكغ الواحد 16.40 ل.س في المتوسط لعامي التجربة.
هدف البحث إلى دراسة تأثير العناصر المناخية (الأمطار, الحرارة الجافة, الجفاف) على إنتاج القمح و الشعير (المروي و البعل) في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ اعتماد سلسة زمنية تمتد من العام 2001 و لغاية العام 2010, و بالاعتماد على الأرقام القياسية, و معدلات النمو, و الانحدار المتعدد كان من أهم نتائج البحث: 1- هناك علاقة قوية جداً و دالة إحصائياً بين إنتاج القمح المروي و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه كميات الأمطار يليه الحرارة الجافة. 2- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج القمح البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف. 3- هناك علاقة قوية و دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير المروي, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه الحرارة الجافة يليه كميات الأمطار. 4- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف.
هدف البحث إلى تقييم التنوع الوراثي و دراسة درجة القرابة الوراثية بين 16 طـرازاً وراثيـاً مـن الشعير المزروع (L vulgare Hordeum) (أصناف معتمدة، سلالات جديدة) باستخدام مؤشرات SSR . استخدم 32 زوجاً من بادئات المقاطع القصيرة المتكررة SSR ،و تبين أن 5 م نها لم تعط تعددية شـكلية، بينما استخدم الـ 27 زوجاً المتبقية في تقييم التنوع الوراثي، و أنتجت ما مجموعه 126 قريناً أي بمعدل 66.4 قريناً لكل موقع وراثي. كما تراوحت عدد القرائن لكل موقع وراثي بين قرينين و 11 قريناً. أما قيمة معامل التعددية الشكلية (PIC) فقد تراوحت بين 21.0 و 88.0 .و كانت أكثر البادئات قدرة على التمييـز بين الطرز الوراثية هيscssr07970 ، scssr10148 ،Bmag0125 ،scssr03907 .أما قيمة التنـوع المورثي فقد راوحت بين 23.0 و 89.0 .و قد توزعت الطرز المدروسة في شجرة القرابة الوراثية التـي أنشئت اعتماداً على نتائج الـ SSR إلى ثلاثة عناقيد. وجدت أعلى درجة قرابة وراثية بين الـسلالة39 و السلالة 38 و قد أظهرت مؤشرات SSR قدرة عالية على التمييز بين الطـرز الوراثيـة المدروسـة مـن الشعير.
نفِّذ التهجين نصف التبادلي بين ستة طرز وراثية متنوعة من الشعير في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسـمين الـزراعيين (2010/2011) و (2011/2012) بهدف تقدير قوة الهجين و درجة السيادة و معاملي الارتباط المظهري و المرور لعدد مـن الـصفات (عـدد السنابل في النبات، عدد الحبوب/النبات، عـدد الحبـوب/ الـسنبلة، الغلـة الحيويـة/ النبـات، و الغلـة الحبية/النبات). إذ تراوحت قيم قوة الهجين لصفة الغلة الحبيـة مـن 52.89) %-6303-S×6669-T( (L-6711×S-6689) %-49.94 ـن وم)، Arabi abiad mohsan×S-6689) %16.99 إلــى إلى35.1) %- 6689-S × mohsan abiad Arabi (قياساً لمتوسط الأبـوين و الأب الأفـضل علـى الترتيب. و تراوحت قيم درجة السيادة من 14.1 لصفة عدد السنابل في النبات إلـى 50.3 لـصفة الغلـة الحيوية، مما يبين سيطرة الفعل المورثي اللاتراكمي على سلوك جميع الصفات المدروسة. ارتبطت صفة الغلة الحبية ارتباطاً إيجابياً ومعنوياً مع كل من صفات عدد السنابل في النبات ( 289.0 ،(وعدد الحبـوب في النبات (832.0 ،( وعدد الحبوب في السنبلة (587.0 ،(و الغلة الحيوية (708.0 ،(و أشارت نتائج تحليل المسار أن صفة عدد الحبوب في النبات كانت أكثر الصفات مساهمةً في تباين الغلّة.
نِّفذ التهجين نصف التبادلي بين ستة طرز وراثية من الشعير في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئـة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسمين الـزراعيين (2010/2011) و (2011/2012) بهـدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق، و قوة الهجين لصفات ارتفـاع ال نبـات، الغلـة الحبيـة فـي النبات، عدد السنابل في النبات، عدد الحبوب في السنبلة، و وزن الألف حبة.
قُيم أداء بعض الأنماط الوراثية من الشعير ضمن ظروف الزراعة البعلية، في محافظة درعا (محطـة بحوث ازرع)، خلال موسمين زراعيين متتاليين بهدف تحديد الصفات الفيزيولوجية المرتبطة وراثياً بالغلة الحبية و تحمل الجفاف. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية، بمعـدل ثلاثـة مكررات. أشارت النتائج إلى أن دليل المساحة الورقية كان الأدنى معنوياً لدى نباتـات الأصـول البريـة مقارنة بالأصناف و السلالات المحلية، و تبين أن متوسط محتوى الماء النسبي فـي الأوراق كـان الأعلـى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (19.87%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (57.71%) كما لُـوحظ أن متوسط نسبة الذائبات المتسربة عبر الأغشية السيتوبلازمية كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (50.69%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (49.76%) و حققت الطرز غلة حبية أعلـى معنويـاً اتسمت جميعها بكفاءة عالية في المحافظة على محتوى الماء النسبي فـي الأوراق (الـصنف أكـساد176، و السلالة أكساد 1182 ، و الصنف أكساد60) ، و تميزت بكفاءتها في المحافظة على سلامة الأغـشية الخلويـة، فضلاً عن كفاءتها في المحافظة على قيم مرتفعة من دليل المساحة الورقية، مما يشير إلـى أهميـة تلـك الصفات في تحسين تحمل الجفاف مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية.
نُفّذَ البحث خلال موسمي الزراعة 2009/10 و 2010/11م في حقول المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة في محافظة الكرك جنوب الأردن لدراسة اِستجابة خمـسة أصـناف مـن الشعير هي مؤتة و اليرموك و اذرح و رم و أكساد 176 لتأثير أربعة معدلات مـن البـذار 50 ،100 ،150 و 200 كغ/هكتار و خمسة مستويات من السماد الآزوتي 0 ،15 ،30 ،45 و 60 كغ/هكتار في الإنتاجية من الحبوب و القش، و دليل الحصاد و بعض الخصائص الفينولوجية.
يعد فهم العلاقة بين كل من النظام الجذري و الصفات المرتبطة بالأجزاء الهوائية لنبات الشعير، هـدفاً مهماً في برامج تربيته. و قد اِستُخدم تحليل الارتبـاط القـانوني analysis correlation Canonical بهدف دراسة قوة الارتباط بين صفات كل من المجموع الجذري و ا لمجموع الهوائي ضمن ظروف الزراعة المروية و الإجهاد المائي في مرحلة البادرة بعمر 40 يوماً من جهة، و حددت الصفات الجذرية الأكثر تأثيراً في صفات المجموع الهوائي من جهة أخرى. أظهرت معظم الصفات المدروسة في هذا البحث انخفاضـاً معنوياً ضمن ظروف الإجهاد المائي ما عدا طول الجذور، حيث ازداد طول الجذور للنباتات زيادةً معنويـةً تحت الإجهاد المائي. و قد امتلكت كلُّ من صفتي طول الجذور و عددها التأثير الأكبر فـي الـوزن الجـاف للجزء الهوائي و طول النبات ضمن ظروف الزراعة المروية و الإجهاد المائي على حد سواء. كما أظهرت نتائج الإسهام التراكمي أن نحو 45 % من التباين الكلي في صفات المجموع الهوائي يعـود سـببه إلـى المجموع الجذري ضمن ظروف الزراعة المروية، و قد انخفضت نسبة الإسهام هـذه إلـى 41 % تقريبـاً ضمن ظروف الإجهاد المائي.
نفذت دراسة مخبرية في كلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال العام 2002-2003 بهدف إيجاد تقانة غربلة مخبرية سريعة و فعالة في سبر التباين الوراثي لاستجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد الحلولي المصطنع باستخدام سكر البولي إيثيلين جلايكول (PEG-6000) في مرحلة النمو الأولي، و تقييم أهمية التعريض المسبق لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهاد الحلولي في تحسين قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد الحلولي، فضلا عن دراسة أثر طبيعة التحريض (ملحي أو حلولي) في استجابة البادرات المحرضة للمستوى المميت من الإجهاد الحلولي.
تنتشر زراعة الشعير في سورية في المناطق البعلية التي تقل أمطارها عن 300 ملـم/سـنة و هـي مناطق محدودة الماء المتاح من جهة و سيئة توزيع الهطول المطري السنوي خلال الموسم الواحد و مـا بين المواسم. أضف إلى ذلك تعرضها للإجهادات اللاإحيائية (stresses Abiot ic) مـن جفـاف و بـرودة و حرارة و تملح و الإجهادات الإحيائية (stresses Biotic) من أمراض و حشرات و كذلك ضـعف خـصوبة التربة و استخدام الأساليب التقليدية في الزراعة. تحد هذه العوامل منفردة أو مجتمعة من القدرة الإنتاجية لهذا المحصول و تؤدي دوراً مهماً في عدم نجاح الأصناف المحسنة في مثل هذه البيئـات إذ تعـد ثباتيـة الغلة و استقرارها عبر السنوات أكثر أهمية من زيادة الإنتاج، مما يعرض مزارعي الشعير إلـى خـسائر مالية و اقتصادية فادحة و يؤثر سلباً في تربية الأغنام. اقترح الباحثون تطوير عدة اسـتراتيجيات للتغلـب على هذه المشكلة و تحقيق مستوى مقبول من ثباتية الغلة و استقرارها منها البحث عن خلائط و عـشائر نباتية بديلة مناسبة لهذه المناطق مكونة من سلالات نقية أو من سلالات محلية أو مـن طـرز وراثيـة مناسبة منتشرة في المنطقة و الاستفادة من تباينها الوراثي و قدرتها على التأقلم مع الظـروف المناخيـة و البيئية التي نشأت فيها لزيادة الغلة و استقرارها و التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن التفاعل ما بـين الطرز الوراثية (Genotype) و البيئة (Environment) للوصول إلى غلة متوازنة و مستقرة من الـشعير على المدى الطويل ضمن ظروف الإجهاد المختلفة و العمل على رفع قيمة معامل استساغة الحيوان لها. و عليه فقد هدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين التركيب الوراثي و الوسط البيئي و تقييم و مقارنـة أداء عدد من العشائر النباتية و الخلائط مع أداء سلالات محلية نقية من الشعير ضمن ظـروف الزراعـة البعلية (منطقة استقرار ثانية) في محطة تل حديا جنوب مدينة حلب، و أثر ذلـك فـي اسـتقرار الإنتـاج و ثباتيته عبر المواسم الزراعية المتتالية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا