ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التشريع انعكاس لفلسفة السلطة الحاكمة و سياستها , و تنفيذ لما تضعه من استراتيجيات و خطط لإدارة الدولة و تنظيم المجتمع.
استخدم القاصّون السّوريّون رموزا شتّى بثّت في طيات أعمالهم القصصيّة، و كان للنار ذلك الاستخدام المرن و الشّيق، فحملت النار معاني مختلفة من عقابٍ و تطهير و خوف و رغبة و رهبة على مستوى البنية و العنوان. و البحث فيما يقدّمه يترك المجال مفتوحاً أمام د لالات أخرى، قد تظهر في معان و أساليب جديدة لدى قاصّين آخرين، قد يكون البحث مقصرا في الإحاطة بها كلها.
نتناول في هذا البحث مسألة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأصلين من أصول الاعتزال و هما: أصل العدل و أصل الوعد و الوعيد، و هي مسألة إحباط الأعمال أو إسقاطها؛ أي المعيار الذي تحسب به قيمة أعمال الإنسان. و المشكلة تتمحور حول الرؤية الاعتزالية لحساب الحسنات و الس يئات بالمقارنة مع موقف الخصوم من أشاعرة و إمامية. و يتألف هذا البحث من مقدمة و خاتمة و ستة أقسام أساسية، و أول هذه الأقسام هو المعنى اللغوي و الاصطلاحي للإحباط و التكفير. ففي اللغة نجد أن المفهومين يعنيان الإسقاط؛ أي عدم اعتبار أو حساب السيئات أو الحسنات. و لنفس المعنى تقريباً ينتهي المفهوم الاصطلاحي. أما القسم الثاني: فهو تناول المشكلة عند المعتزلة،حيث يتبلوّر موقفين داخل المعتزلة، يمثلهما أولاً: أبو علي الجبائي، الذي قال بالإحباط و التكفير بالمعنى المحض، أما الموقف الثاني: فيمثله أبو هاشم الجبائي، الذي انتهى إلى الموازنة بين الثواب و العقاب، فتغلب كفة الأرجح، بعد اقتطاع ما يعادله من الأقل رجحاناً. و تناولت بالقسم الثالث و الرابع أدلة المعتزلة العقلية و النقلية على الإحباط و التكفير، و أدلة الخصوم على نفى الموضوع، بالمعنى الذي ذهب إليه المعتزلة. و في الخاتمة قدمت مجموعة من النتائج العامة التي توصلت لها.
تحاول هذه الورقة أن تؤكد أن مسرحية ( إدوارد الثاني ) لمارلو في صميمها قصة مأساوية أو تأريخ شخصي يدور حول آلام بطلها. لذا تبدأ أولا بالنظر في الجنس الدرامي للمسرح التاريخي فتكتشف أن دراسة ( إدوارد التاني) بوصفها مسرحية تاريخية تقليدية لا تغوص إلى غاي تها و أدائها. ثم ننتقل إلى التأكيد أن تمرد مورتيمر و معاقبته يتناسبان و المسرح التاريخي التعليمي.
هدف البحث إلى الكشف عن أكثر أساليب العقاب استخداماً من قبل المعلمين لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً و هي: أسلوب العقاب البدني، أسلوب الإقصاء، أسلوب التوبيخ اللفظي و غير اللفظي، أسلوب تكلفة الاستجابة. كما هدف البحث إلى الكشف عن الفروق بين المعلمين في استخدام أساليب العقاب لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً، و ذلك في ضوء بعض المتغيرات، و هي ( جنس المعلم، عدد سنوات الخبرة، المؤهل الدراسي، العمر، الخضوع لدورات تدريبية). و تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، و بلغت عينة الدراسة ( 70 ) معلماً للتلاميذ المعوقين عقلياً. و توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1- يستخدم المعلمون أساليب العقاب جميعها لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً، و كان ترتيب أساليب العقاب من الأكثر استخداماً إلى الأقل استخداما كًما يأتي: أسلوب تكلفة الاستجابة، أسلوب الإقصاء، أسلوب التوبيخ اللفظي و غير اللفظي، أسلوب العقاب البدني. 2- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب العقاب المستخدمة لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً تبعاً لمتغير جنس المعلم. 3- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب العقاب المستخدمة لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة فيما عدا أسلوب الإقصاء، حيث وجدت فروق دالة إحصائياً لصالح المعلمين الذين تزيد خبرتهم عن عشر سنوات. 4- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب العقاب المستخدمة لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً تبعاً لمتغير المؤهل العلمي فيما عدا أسلوب تكلفة الاستجابة حيث وجدت فروق دالة إحصائياً لصالح المعلمين الحاصلين على الدبلوم. 5- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب العقاب المستخدمة لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً تبعاً لمتغير عمر المعلم. 6- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أساليب العقاب المستخدمة لضبط سلوك التلاميذ المعوقين عقلياً تبعاً لمتغير الخضوع لدورات تدريبية.
هدف البحث إلى التعرف على ما يلي: 1) أساليب المعاملة الوالدية المتذكَّرة لدى كل من الأحداث الأسوياء و الجانحين. 2) الفروق بين الأسوياء و الجانحين في أساليب المعاملة الوالدية كما يتذكرها الأحداث. 3) الفروق بين الآباء و الأمهات في أساليب المعاملة الوالدية كما يتذكرها الأبناء.
هدفت هذه الورقة إلى تحليل ملحمتي هوميروس (الإلياذة) و (الأوديسة) بصفتهما ملحمتين رمزيتين للجريمة و العقاب. يبرز زيوس بوصفه كبير الآلهة إذ يسكن قمة أوليمبوس الشاهقة و يراقب ما تفعل الآلهة و البشر فيتدخل طبقاً لقوانينه الإلهية. و يكشف النظر الفاحص أ ن تدخلات زيوس هي جزء لا يتجزأ من خطط العدالة البعيدة المدى لديه. و لذا تظهر هذه الدراسة أن أحكامه تجعل من هاتين الملحمتين عملين تعليميين مخصصين لتأكيد فكرة القصاص و العدل الإلهيين.
سعى هذا البحث إلى دراسة قضية القصاص الإلهي في قصيدة (ثيوغوني) للشاعر الإغريقي هيسيود، الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد . و يبين هذا البحث أن القصاص الإلهي يتم عقب ارتكاب الجرائم التي تسبب غضب الآلهة في الأساطير الإغريقية . و يمضي البحث قدماً ليك شف هدف الشاعر الذي يكمن في رؤيته للشعر بوصفه أداةًً تعليميةً ، الأمر الذي يذ ّ كرنا بدوره العريق كمنبر عام موجه لغرس المبادئ الأخلاقية في نفوس متلقيه .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا