ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتناول في هذا البحث مسألة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأصلين من أصول الاعتزال و هما: أصل العدل و أصل الوعد و الوعيد، و هي مسألة إحباط الأعمال أو إسقاطها؛ أي المعيار الذي تحسب به قيمة أعمال الإنسان. و المشكلة تتمحور حول الرؤية الاعتزالية لحساب الحسنات و الس يئات بالمقارنة مع موقف الخصوم من أشاعرة و إمامية. و يتألف هذا البحث من مقدمة و خاتمة و ستة أقسام أساسية، و أول هذه الأقسام هو المعنى اللغوي و الاصطلاحي للإحباط و التكفير. ففي اللغة نجد أن المفهومين يعنيان الإسقاط؛ أي عدم اعتبار أو حساب السيئات أو الحسنات. و لنفس المعنى تقريباً ينتهي المفهوم الاصطلاحي. أما القسم الثاني: فهو تناول المشكلة عند المعتزلة،حيث يتبلوّر موقفين داخل المعتزلة، يمثلهما أولاً: أبو علي الجبائي، الذي قال بالإحباط و التكفير بالمعنى المحض، أما الموقف الثاني: فيمثله أبو هاشم الجبائي، الذي انتهى إلى الموازنة بين الثواب و العقاب، فتغلب كفة الأرجح، بعد اقتطاع ما يعادله من الأقل رجحاناً. و تناولت بالقسم الثالث و الرابع أدلة المعتزلة العقلية و النقلية على الإحباط و التكفير، و أدلة الخصوم على نفى الموضوع، بالمعنى الذي ذهب إليه المعتزلة. و في الخاتمة قدمت مجموعة من النتائج العامة التي توصلت لها.
تحاول هذه الورقة أن تؤكد أن مسرحية ( إدوارد الثاني ) لمارلو في صميمها قصة مأساوية أو تأريخ شخصي يدور حول آلام بطلها. لذا تبدأ أولا بالنظر في الجنس الدرامي للمسرح التاريخي فتكتشف أن دراسة ( إدوارد التاني) بوصفها مسرحية تاريخية تقليدية لا تغوص إلى غاي تها و أدائها. ثم ننتقل إلى التأكيد أن تمرد مورتيمر و معاقبته يتناسبان و المسرح التاريخي التعليمي.
التشريع انعكاس لفلسفة السلطة الحاكمة و سياستها , و تنفيذ لما تضعه من استراتيجيات و خطط لإدارة الدولة و تنظيم المجتمع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا