ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها. تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال ماضي وكان نتيجته الانفصال بين العمارة وبيئتها في مدينة اللاذقية على شكل تلوث ذوقي وحسي لمبانيها مبتعداً بها عن خصوصيتها كظاهرة حية مرتبطة بعصرها ومجتمعها. وبمنهجية تدرجت من التعرف على العمارة الإنسانية وما تفعله لتوثيق الإرتباط بين الإنسان والطبيعة والعلاقة بين العمارة ومحيطها والوضع الراهن والأسباب التي أدت إلى هذا الانفصال بينهما من خلال تحليل مظاهره للوصول إلى حلول معمارية تعيد علاقة الإرتباط بين عمارة المدينة ووسطها الطبيعي. يختتم البحث بتوصيات ونتائج يمكن أن تُكوّن نواة لإعادة الارتباط بين العمارة وبيئتها من خلال عودة الدور المنوط بها. بحث مسجل بقرار مجلس الجامعة رقم /52/ تاريخ 17/9/2013 وأُجري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بين 17/9/2013 و 17/6/2014.
البحث هو دراسة تحليلية عن جمالية الخط العربي ، و تأثيره في العمارة و إغناء الفراغ الداخلي من خلال العوامل و الأسس الفكرية و الدينية و علاقته بالعناصر التشكيلية التي كان لها دور واضح في طابع العمارة العربية الخارجية و الداخلية، كالعناصر الزخرفية الهند سية و النباتيه و المقرتصات، و تأثيرها النفسي. و من ثم دراسة أدائها الوظيفي و الجمالي المعاصر كفنون تشكيلية لها دور أساسي في المحافظة على الهوية و الهوية المحلية و تسليط الضوء على تجارب معمارية و تشكيلية حديثة مختلفة لاستخدام الخط فيها بأساليب جديدة مع المحافظة على إحساس خاص يبقي التواصل مع التراث الإبداعي العريق .
يقال: إن بيت آل بنتشون في "البيت ذو الجدران السبعة المثلثة للجملون" لهوثورن استعارة للعائلة، و وعاء للذاكرة و الثقافة، و تركيب ذو جسد و روح، و نص ذو مستويين من المعاني، و بأن فن عمارته تعبير ثقافي، و مؤشر على كتابات هوثورن، و تمثيل خارجي لشخصية آل بنتشون، و وسيلة لإعادة بناء و بلورة الماضي، و صورة طبق الأصل للبناء العمراني للأشخاص الذين يشكلون بناء هوثورن الرائع في الرواية.
نظراً لأهمية إحساس الإنسان بما يحيط حوله من أشخاص أو أشياء أو أوساط و فراغات و الذي يجعل لكل شيء في حياته معنى مختلفاً و ذو قيمة مادية أو عاطفية أو كليهما، كان لابد من دراسة معنى و مفهوم الإحساس و تفسير آلية الوصول إليه، تحويل الأشياء المحسوسة في الم حيط إلى مدركات ذات قيمة عقلية و رقمية، و أيضا في محاولة لتفسير المدركات ذات القيم العقلية و العلمية و الرقمية عبر وسائط تحليلية فكرية تطبيقية ميدانية للوصول إلى أحاسيس و شعور بالمبنى . و هذا ما قاد البحث إلى ضرورة معرفة الفرق بين كل من الإحساس و الإدراك من جهة ،و البحث في آلية التحليل الوسيطة للانتقال البيني بالاتجاهين المتعاكسين بين الإحساس و الإدراك . و لأن العمارة أحد أهم الفراغات التي تشغل فكر و عاطفة المستخدمين ماديا و عاطفيا، تم العمل على دراسة و تحليل إقحام الإحساس العاطفي للمستخدمين في عملية التصميم و تفسير الإحساس وصولا إلى إدراك عقلي و أهمية التصميم وفق عملية إدراك عقلية للوصول إلى إحساس عاطفي ايجابي يرضي المستخدمين .
عاصرت مدينة السويداء العديد من الحضارات الأمر الذي ترك أثره الواضح على العمارة لتشكّل مزيجا متفردا يمتاز ب (الأصالة المتطورة). لكل ثقافة اسراتيجياتها في التعامل مع الظروف البيئة المحيطة من جهة ، و مع متطلبات الحاضر و أمان المستقبل من جهة أخرى، لينتج عن جمعها التراكمي في النهاية فنّا معماريّا غنيّا قادرا على التعامل مع الظروف البيئية المحيطة بشكل ممنهج. من الناحية الأخرى فإن استراتيجيات التشييد المتبعة قد واجهت الكثير من القيود و العقبات كنقص المصادر و الخبرات وعدم الاستقرار في تلك الحقبة. هذا التقرير يوصف الخصائص التاريخية و المناخية لمدينة السويداء، و يستعرض بعض استرتيجيات التصميم المتبعة للاستجابة للتحديات المناخية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا