ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى دراسة أثر أهم العوامل الاقتصادية و الاجتماعية على تبني أنظمة الزراعة الحديثة ممثلة بأسلوب الري الجماعي في منطقة حوض الغاب في سورية، و ذلك باستخدام أسلوب الانحدار الاحتمالي الثنائي، حيث أن المتغير التابع هو متغير ثنائي يأخذ القيمة 1 ( استخدام أسلوب الري الجماعي)، و القيمة 0 (عدم استخدام أسلوب الري الجماعي) ، و يتأثر بنوعين من المتغيرات المستقلة ( فئوية و مستمرة ).
يعتبر التخطيط الزراعي ضرورة لتنمية و تطوير القطاع الزراعيّ, يقوم بدراسة المقومات الموجودة و التعرف على المشاكّل التي تواجه القطاع الزراعيّ, و اقتراح حلولّ لها, و يعتبر خطوة تمهد لقيام منظومة زراعيّة, فالمنظومة الزراعيّة طريقة علميّة تعتمد على مدخلات (مواد أولية) و مخرجات (منتجات صناعية و زراعية), تقوم على التخطيط الزراعيّ المسبق لتحقق أهداف محدّدة, مثل زيادة الإنتاج الزراعيّ و تحسين نوعيته, و رفع مستوى معيشة السكّان, تنتج المنظومة الزراعيّة من تفاعل عناصر هي الأرض الزراعيّة و السكّان و المعامل و الأسواق, و إذا ما تمّ النظر لإقليم الغاب بما يمتلكه من مقومّات اقتصاديّة زراعيّة, كالأراضي الصّالحة للزراعة, التي لأكثر من 65%, و توفّر مياه الريّ مثل نهر العاصي و الأنهار الموجودة كنهر البارد, و التربة الزراعيّة الحديثة الاستثمار, بالإضافة للسكّان الذين يوفّرون اليد العاملة و السوق الاستهلاكية في نفس الوقت, و أيضاً المعامل الموجودة في الإقليم كمعمل السكر في تل سلحب, و أخيراً الأسواق المنتشرة في إقليم الغاب مثل سوق محردة و السقيلبيّة, لكن لايزال مستوى التخطّيط الزراعيّ في الإقليم متدنيّ, من ناحية توزع السدود في الجزء الشرقيّ, و غياب بعض المعامل و بعدها عن مناطق الإنتاج, و سوء تصريف مياه الريّ, لذلك تمّ اختيار موقع نهر البارد لقيام منظومة زراعيّة, تهدف لإنشاء معامل في موقع نهر البارد, مثل معمل الأعلاف و محلج قطن و مطحنة حبوب, نظراً لقربة من الأراضي الزراعيّة, و توفر البنية التحتيّة, و قربة من طرق النقل الرئيسة التي تربط الإقليم بمحافظات الساحلّ و حماه, بالتالي المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي و رفع مستوى معيشة سكان إقليم الغاب.
يقدم هذا البحث دراسة جيولوجية حقلية و بتروغرافية للصخور البازلتية في ( خربة السنديان ) و التي هي جزأ من الأنابيب الانفجارية لجوبات منطقة القرداحة التي تقع في السلسلة الساحلية الموازية لانهدام الغاب, حيث تم من خلال البحث التعرف على أنماط و نوعية الصخو ر البازلتية الكريتاسية و الصخور البازلتية النيوجينية (N2b) في منطقة البحث.
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
استخدمت سبعة طرز وراثية من القطن (حلب 133 ،حلب 90 ،رقة5 ،ديرالـزور22 ،حلـب118، حلب40 ،السلالة 124 (لدراسة تباين التراكيب الوراثية و معاملات الارتباط الوراثي و المظهري بين غلـة النبات الواحد و مكوناته (التبكير بالإزهار و النضج/يوم، ارتفاع النبات/سم، عدد الأفرع الخضرية و الثمرية، عدد الجوزات الكلي، وزن 100 بذرة (غ)، متوسط وزن قطن الجوزة الواحـدة (غ)، نـسبة التـصافي%، إنتاجية النبات الواحد/غ)، لاستخدامها كمؤشرات انتخابية للإنتاجية العالية في برامج التربية، تـم إجـراء التجربة في منطقة الغاب – محافظة حماه (ضمن حقل إنتاجي خاص) فـي الموسـم الزراعـي 2012- 2013 ،و استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة و بثلاثة مكررات.
أجريت الدراسة بالاعتماد على المعطيات التي تم جمعها من قبل عدد من مربي جاموس المستنقعات خلال عامي 2010-2009م بهدف دراسة واقع إنتاج حليب الجاموس في منطقة سهل الغاب و العوامل المؤثرة فيه . و تمت دراسة أثر كل من موسم الولادة و فترة التجفيف و الفترة بين ا لولادتين على إجمالي كمية الحليب المنتجة . و بلغ متوسط إنتاج الحليب المنتج 934.96 كغم ، بنسبة دسم 8.1 % ، و نسبة البروتين 4.85 % و تراوحت فترة الإدرار بين 180 – 240 يوم ، و فترة التجفيف تراوحت بين 120 – 180 يوم ، و بلغ متوسط الفترة بين الولادتين حوالي 420 يوم . دلت نتائج الدراسة أن كمية الحليب المنتجة كانت منخفضة نتيجة تأثرها بفترة الإدرار القصيرة (طول موسم الإدرار ) و بفترة الجفاف الطويلة ، فضلاً عن طول الفترة بين الولادتين لأن زيادة هذه الفترة يؤدي إلى زيادة الإنتاج الكمي من حليب الجاموس . إلا أنه على الرغم من انخفاض كمية الحليب المنتجة عند الجاموس السوري مقارنة مع بعض السلالات العالمية فإنها تعد مقبولة ، و يمكن تحسين معدلات الإنتاج من خلال تحسين الظروف البيئية و خاصة التغذية و الرعاية الصحية و التناسلية و التحسين الوراثي بالاعتماد على التلقيح الاصطناعي من ثيران منتخبة مستوردة و محمية .
درست المغنطيسية القديمة لـ 44 موقعاً من بازلت البليوسين الأعلى من المنطقـة الغربيـة و المنطقـة الشرقية المحيطة بالفالق المشرقي في منطقة البقيعة الواقعة إلى الغرب من حمص. مكن التنظيف المغنطيسي للمغنطيسية القديمة من عزل مركبة مغنطيسية أولية في معظم ال مواقع. و تبين وجود جميع أنواع القطبية مـن نظامية، منعكسة و متوسطة مع غلبة القطبية المنعكسة. و قد أهملت المواقع ذات القطبية المتوسطة و تم عكس اتجاهات المغنطيسية للمواقع المنعكسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا