هدف البحث لدراسة تأثير أربعة أنواع من بكتريا Plant Growth Promotion Bacillus megaterium ,Azotobacter chroococcum Rhizobacteria(PGPR) Rhizobium leguminosarum, Frateuria aurantia في نمو و انتاج و الحد من الإصابة بفيروس موزاييك الخيار على نباتات فليفلة
مزروعة ضمن بيت بلاستيكي. و كانت
المعايير المستخدمة هي: ارتفاع النبات ,الوزن الطازج للمجموع الخضري و الجذري و وزن
القرون. نفذ البحث في موسم 2016/2017 ضمن بيت بلاستيكي في محافظة طرطوس.
تم تنفيذ هذا البحث على محصول الفليفلة لدراسة تأثير الإجهاد المائي باستخدام ثلاث
معاملات مائية: ري كامل ( 110 % من الاحتياج المائي ), و 75 % من الري الكامل,
و 60 % من الري الكامل, و تم تصميم التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة,
استخدم الصنف البلدي لنبات الفليفلة, استخدمت طريقة الري بالتنقيط.
تم تنفيذ البحث في منطقة جبلة خلال الموسم الزراعي (2012 - 2013م)ضمن بيت بلاستيكي بزراعة هجين الفليلفة الحلوة (فيغاريو) و هجين الفليفلة الحريفة (ايراد). تناولت الدراسة 6 معاملات للكثافة الزراعية مكررة 4 مرات لكل هجين .
أظهرت نتائج الدراسة أن زراعة اله
جين فيغاريو بأبعاد (50X60) سم قد أعطى أكبر عدد من الأزهار بلغت (18.33) زهرة/نبات، و أعطى أكبر عدد من الثمار في المعاملة (50X40) سم إذ بلغ عددها (20.98) ثمرة/نبات ،كما تفوقت المعاملة (50X40) سم بفروق معنوية على بقية المعاملات من حيث كمية الإنتاج المبكر (390.6)غ/م2 و الإجمالي بلغ (3486)غ/م2 .أما الهجين الحريف ايراد فقد أعطى أكبر عدد من الأزهار عند زراعته بأبعاد (50X40) سم حيث تفوقت هذه المعاملة على بقية المعاملات بفروق معنوية و بلغ عدد الأزهار (28.23) زهرة/نبات .و أعطت المعاملة (40X60) سم أكبر عدد من الثمار على النبات بلغ (107.17) ثمرة/نبات، و تفوقت أيضاً المعاملة (50x40) سم بفروق معنوية على بقية المعاملات و حققت أعلى إنتاجية في وحدة المساحة بلغت (9485.7) غ/م2.
هدف البحث إلى دراسة تأثير خلطات عدة من أوساط النمو في نمو شتول الفليفلة، و في مقدرتها على تحمل صدمة التشتيل. استخدم من أجل ذلك الصنف البلدي "قرن الغزال" من الفليفلة، و خمسة أوساط تختلف في نسب مكوناتها الحجمية، اشتملت على البيت – موس منفرداً, كما استخ
دم خلطتين مؤلفتين من وحدات حجمية متساوية من البيت–موس, و على كل من التراب أو الرمل, و خلطة واحدة من التراب و الزبل البقري بنسبة ، و خلطة من الزبل البقري المتخمر، و التراب، و الرمل بنسبة 1:1:1.
نفذت التجارب في بيت بلاستيكي غير مدفأ في المشتل الزراعي التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين على وفق التصميم العشوائي الكامل, بثلاثة مكررات للمعاملة الواحدة، و بمعدل خمسة عشر نباتاً للمكرر الواحد.
أظهرت النتائج أن الأوساط المحتوية على الزبل البقري المتخمر هي الأكثر تأثيراً في نمو الشتول، و تمثل ذلك بزيادة أطوال الشتول، و أعداد الأوراق، و بمساحة مسطحها الورقي، و كذلك في زيادة الوزن الرطب للمجموعين الخضري و الجذري للشتول، و كان هذا الدور أكثر وضوحاً في الوسط المحتوي على التراب و الزبل البقري المتخمر بنسبة 2:1.
أجريت الدراسة في قرية المتركية الواقعة في السهل الساحلي الجنوبي لمدينة اللاذقية خلال العام 2014، بهدف دراسة تأثير فيروس موزاييك الخيار Cucumber mosaic virus (CMV, الجنسCucumovirus, العائلة Bromoviridae) في نمو الهجين ESTAR F1 H و تطوره، و الذي يتبع م
جموعة الفليفلة غير الحريفة مع الصنف Demer. شملت الدراسة 8 معاملات (أربع معاملات لكل صنف)؛ إذْ تمت العدوى الميكانيكية بالفيروس في ثلاثة مواعيد مختلفة (قبل الإزهار, و في أثناء الإزهار, و بعد الإزهار)، إضافة إلى الشاهد غير المعدى بالفيروس. تبين نتيجة الدراسة ظهور أعراض الإصابة بفيروس موزاييك الخيار على نباتات الهجين غير الحريف قبل الصنف الحريف ب4 أيام, و كانت الأعراض على شكل تجعد الأوراق و تشوهها،و ظهور بقع صفراء عليها، و تقزم النبات. أثرت العدوى بالفيروس في عدد الأوراق, و عدد الفروع، و كمية الإنتاج، و كانت أعلى نسبة تأثير في النباتات المعداة بالفيروس قبل تفتح الأزهار في الصنفين كليهما ؛ إذْ بلغ متوسط عدد الأوراق في النبات الواحد الهجين ESTAR F1 H130 ورقة/النبات في العدوى قبل تفتح الأزهار بالمقارنة مع الشاهد 170 ورقة/النبات, و متوسط عدد الفروع 43,4 فرعاً/نباتاً مقارنة مع 56,7 فرعاً/نباتاً في الشاهد الهجين ESTAR F1 H. و انخفضت كمية إنتاج النبات الواحد في العدوى قبل تفتح الأزهار إلى 700,8 غ/النبات مقارنة مع 1267,5 غ/النبات في الشاهد الهجين ESTAR F1 H، و أخذت نتائج الصنف Demer المنحى نفسه، و لكن تأثير الإصابة فيه كان أقل من الهجين ESTAR F1 H. انخفض تأثير العدوى بالفيروس في أثناء الإزهار، و كانت أقل من النباتات المعداة قبل الإزهار، و أكثر من النباتات المعداة بعد الإزهار، و كانت الفروق معنوية بين الشاهد و النباتات المعداة قبل الإزهار في الصنفين كليهما.
تمّ الحصول على الزيت الأساس من أوراق نبات الزعتر Origanum syriacum L. (Lamiaceae) المنتشر في غابات البسيط الجبلية في محافظة اللاذقية، بطريقة الجرف بالبخار، و دُرس تأثيره المضاد للجراثيم تجاه إحدى عشرة عزلة جرثومية مأخوذة من مختبر مستشفى الأسد الجامعي
في مدينة اللاذقية بطريقة الانتشار بالحُفر في الأغار.
بينت النتائج أن الزيت الأساس لهذا النبات يمتلك تأثيراً مضاداً لجميع الجراثيم الممرضة المعزولة إيجابية صبغة غرام و سلبية صبغة غرام و بتراكيز قليلة (2-5-10) ميكروليتر/حُفرة، و أفضل من تأثير بعض المضادات الحيوية المستخدمة بتركيزٍ عالٍ (25-30) ميكروغرام/قرص كشاهد إيجابي، كما ازداد قطر حلقة عدم النمو بازدياد تركيز الزيت الأساس من التركيز 2 إلى 20 ميكروليتر بمقدار ثلاثة أضعاف أو أكثر.
اعتماداً على هذه النتائج، يمكن القول إن الزيت الأساس لنبات Origanum syriacum L. يتميز بفعالية مضادة عالية تجاه طيف واسع من الجراثيم الممرضة.
يهدف البحث إلى تحديد الاحتياج المائي لنبات الفليفلة باستخدام تقنيات الري بالتنقيط، و الري بالميكروجيت (رذاذ خفيف)، و الري بالرذاذ (رش)، و الري السطحي (خطوط)، و قد تم الحصول على النتائج التالية:
لم يتم الري خلال شهري آذار و نيسان و الثلث الأول من أيا
ر حيث كانت كمية الأمطار الفعالة اكبر من الاحتياج المائي للنبات.
بلغت كفاءة الري لنظم الري المستخدمة (تنقيط، ميكروجيت، رذاذ، سطحي) كما يلي: 0.921 -0.886 - 0.869 – 0.70 على التوالي.
بلغ متوسط احتياج النبات الحقيقي اليومي من مياه الري خلال فترة الري بالنسبة لنظم الري المستخدمة (تنقيط، ميكروجيت، رذاذ، سطحي) كما يلي: ( 1.084-1.132 -1.152 -1.426) ليتر/يوم على التوالي.
بما أن الري السطحي هو الشاهد فقد بينت النتائج انه يمكن توفير كمية من المياه في الهكتار الواحد خلال فترة الري مقدارها 3595 م3 باستخدام الري بالتنقيط، و توفير 3222 م3 عند الري بالميكروجيت، و توفير 2858 م3 عند الري بالرذاذ.
بلغت كمية الإنتاج (كغ/م2) وفق المساحة المخصصة لكل نظام ري (التنقيط، الميكروجيت، الرذاذ، السطحي) وفق التالي: 3995- 3389- 3315- 2910 على التوالي.
تضمن البحث دراسة أثر معاملة التربة الرملية بالبوليمير (الهيدروجيل) بتراكيز (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ) في معدّل الإرتشاح في التربة الرملية, و دراسة أثر معاملة التربة الرملية بتراكيز ( 0,1-0,2)غ/كغ من الهيدروجيل و عند مستويين من الرطوبة 80% و 100% من السعة الحق
لية في مؤشرات نمو نبات الفليفلة.
أظهرت نتائج البحث أن معاملة التربة الرملية بالهيدروجيل (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ ) أدت إلى تخفيض معدل الإرتشاح بنسبة 41.1% و 50.9 % على الترتيب مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد, كما أظهرت نتائج البحث زيادة كل من نسبة الإنبات و ارتفاع النبات في معاملات البوليمير مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد المعدني فقط و قد زادت مساحة المسطح الورقي, و زاد الوزن الجاف لكل من الفروع و الجذور و بفروق معنوية مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد فقط, و لم تكن هناك فروق معنوية في المعاملة الواحدة عند مستويي الرطوبة 80 و 100% من السعة الحقلية .
أدت معاملة التربة الرملية بالهيدروجيل و بتراكيز (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ ) إلى تخفيض كمية الماء اللازم لإنتاج وحدة الوزن من المادة الجافة للفروع بنسبة قدرها 50 و 65% مقارنة مع الشاهد.
أجريت الدراسة على بذور البصل و الفليفلة لبيان مدى تأثير درجة حرارة الوسط المائي أثناء المعاملة
بالأكسجين في نسبة الإنبات و قوة البذور، و لتحديد الفترة اللازمة للمعاملة بالأكسجين.
تراوحت فترة المعاملة بين ١٢ و ٣٦ ساعة تبعًا لنوع المحصول و حرارة الوس
ط التي تراوحت بين
١٠ و ٣٠ درجة مئوية.
أوضحت نتائج الدراسة أن معاملة البذور بالأكسجين في وسط مائي أدت إلى تحسين نسبة الإنبات
و قوة البذور، و أن الفترة اللازمة للمعاملة تختلف تبعًا لنوع المحصول و درجة حرارة الوسط، التي
تراوحت بين ١٨ و ٢٤ ساعة لبذور البصل و بين ٢٤ و ٣٦ ساعة لبذور الفليفلة. و بينت النتائج أن الفترة
اللازمة للمعاملة بالأكسجين من أجل تحسين نسبة الإنبات تقل بارتفاع درجة الحرارة.