هدفت هذه التجربة إلى دراسة التأثير الوقائي و العلاجي لعصارة ثمرة الإكباليوم على
الأرانب المصابة تجريبياَ بكوكسيديا ستيدي. تم استخدام 32 أرنباً من كلا الجنسين،
قسمت إلى أربع مجاميع ( 8 أرانب لكل مجموعة ) : مجموعة شاهدة، و مجموعة وقاية
أعطيت ( 54 مي
كروليتر/كغ ) من عصير ثمرة الإكباليوم حقناً داخل الصفاق يومياً لمدة 5
أيام قبل الإصابة بجرعة التحدي، و مجموعة علاج أعطيت ( 45 ميكروليتر/كغ ) من
عصير ثمرة الإكباليوم حقناً داخل الصفاق يومياً لمدة 5 أيام بعد اليوم 16 من الإصابة
( ظهور أكياس البيض لأول مرة في البراز )، و مجموعة إصابة أعطيت جرعة التحدي
فقط، كانت جرعة التحدي ( 40000 ) كيسة بيضية ناضجة.
شملت الدراسة 23 مريضاً بنسبة 61% للإناث و متوسط الأعمار 46,8 سنة. و كانت استطبابات إجراء القطع في 30,43% من الحالات لآفات كبدية سليمة ( كيسات و هيمانجيوما )، بينما شكلت الآفات الورمية الخبيثة نسبة 65,12 % من مجمل المرضى . و كانت النسبة الأكبر لنقائل
أورام القولون و المستقيم أي بنسبة 66,66% من مجمل مرضى النقائل ، و بنسبة 43,47%من مجمل المرضى. في حين كانت الآفات الورمية الخبيثة الكبدية البدئية فقط في 4,35 % من مجمل حالات المرضى. و بالتالي شكلت النقائل الورمية نسبة 93,75% من مجمل الحالات الخبيثة ، و شكلت الأورام البدئية الكبدية الخبيثة نسبة 6,25%. و شكلت نسبة النقائل الورمية الوحيدة نسبة 60% من حالات النقائل . أما النقائل المتعددة فشكلت 40 %من حالات النقائل . أما الإجراء الجراحي الأكثر إجراءً كان قطع قطعة كبدية واحدة و بنسبة 39,13%، أما قطع الفص الكبدي التام الأيمن أو الأيسر فقد كان في حالتين و بنسبة 8,7 %. لم يحدث عند أي من المرضى أية مضاعفة تتطلب إعادة إجراء الجراحة ، و حدث الناسور الصفراوي في حالتين تم تدبير إحداهما بالطريقة المحافظة، و الأخرى احتاجت لإجراء ERCP و خزع معصرة فقط .