يهدٍف البحثُُ إُلى التعرُّفُِ على هُدى تطوّرِ الحركةِ العمرانيّةِ خلال الخلافة الأمويُّة،
و جاء اختيارُُ قُُصيُّر عُمرة ىظرا لأهٌميُّته الفىيُّة والجماليُّة، إذْ يعدُ إحدى أهمٌُّ القصور
الأمويُّة في بلاد الشُّام و التي تجسُّد روعة البناء المتين و ا
لزّخارف الجميلة و الذّوق الرّفيع،
فحوى أجملَ ما في العمارة العربيّة و الإسلامية من رُسومٍ للجدرانِ و المقرنصاتِ و الخزفُِ
و البرك و الواحات و الشّبابيك و السّقوف بألوانها المميّزةِ و أشكالها الأنيقة.