حاليا يتم اسهتلاك مئات الأطنان من الإطارات سنويا مما يستدعي التخلص بكفاءة من هذه الكميات من الإطارات المستهلكة و تطوير وسائل لتحويلها الى مواد مفيدة. في سورية فقط تقدر كمية الأسلاك الناتجة من الإطارات سنويا بحوالي6000 طناً.
يتناول هذا البحث تأثير ا
ضافة الألياف الفولاذية المستخرجة من الإطارات المستهلكة للسيارات على مقاومة الضغط للخرسانة. تم تحضير عينات لثلاثة خلطات من الخرسانة بعيارات اسمنت 300-350-400 كغ/م3 و أضيفت الألياف الفولاذية بقطر 0.8 مم بنسب حجمية تساوي 0.5 - 1 - 1.5% و بأطوال 30 - 40 - 60 مم بالاضافة الى عينات مرجعية بدون الياف.
بينت النتائج تحسنا في سلوك الخرسانة على المتانه و سلوك البيتون في مرحلة مابعد التشقق بالإضافة الى زيادة في مقاومتها على الضغط مما يمكن من استعمالها في تطبيقات هندسية عديدة مثل رصف المهابط في المطارات و أرضيات المعامل و المنشآت المائية نظرا لمقاومة هذه الخرسانة للتآكل بسبب جريان الماء و غير ها من التطبيقات.
يهدف هذا البحث إلى دراسة مقاومة الصخور الكربوناتية للاهتراء و ذلك لعينات من مقالع صخرية مختلفة في الجمهورية العربية السورية و ذلك بواسطة اختبار الاهتراء (لوس أنجلوس ), و مدى ارتباط هذا الاختبار ببعض الخصائص الفيزيائية المدروسة للصخور الكربوناتية.
نت
يجة البحث:
- مقاومة الاهتراء لعينات الصخور المدروسة من المقالع المختلفة تتراوح (18-41% ).
- هناك ارتباط لبعض الخصائص الفيزيائية المدروسة لعينات الصخر باختبار الاهتراء (لوس أنجلوس ).
درست قابلية تحمل الألياف السيللوزية المستخلصة من القصب كمادة خام و المستعملة في صناعة
الورق للضوء ممثلا بالأشعة فوق البنفسجية و ذلك باستخدام مصدرين لهذه الأشعة، أولهما ذات طول
موجي ٢٥٤ نانومترًا و الآخر بطول موجي قدره ٤٠٠ نانومتر. لقد وجد أن لهذه ا
لأشعة تأثيرًا كبيرًا في
درجة البلمرة الطبيعية للألياف السيللوزية، و ذلك بواسطة قياس معامل اللزوجة النسبية لمحاليل السيللوز
قبل عملية التشعيع و بعدها. و هذا صحيح أيضًا بالنسبة لتأثير الحرارة في الألياف السيللوزية، حيث وجد
أنها تتأثر كثيرًا بالحرارة و خاصة بوجود الأكسجين و بمعزل عنه. حيث تزداد قابلية أكسدة السيللوز
بوجود الأكسجين.
قورنت النتائج السابقة مع سيللوز مستورد و الذي وجد أنه يحتوي على أعلى نسبة من بخار
الماء في حين يملك السيللوز غير المقصور العراقي على أعلى نسبة من المواد الطيارة و التي لها علاقة
مباشرة بنوعية السيللوز و مصدر استخلاصه.
تعتبر عملية تبييض الأقمشة القطنية من العمليات الحساسة و المهمة في المعالجات
الكيميائية الرطبة للأقمشة القطنية, و لا تقل المرسزة أهمية عنها و ذلك في الحالات التي يعتبر
إجرؤها ضروري, و لكن من مشاكل هذه المعالجات الزمن الطويل و استهلاك الطاقة, إلا أن
طاقة الأمواج فوق الصوتية تساهم في الحد من مشاكل هذه المعالجات أو تقليلها.
اتجه بحثنا وفق منهج تجريبي و مقارنة لمحاولة نقل العمليات المسؤولة عن خلق المتانة و رفعها و تحسينها و التي تتم فب الخلطة السيراميكية, و نقلها من الأطوار ذات الدرجات الحرارية العالية إلى أطوار بدرجات حرارية أخفض.
يمكن أن يؤثر نوع و نسبة المادة المزيتة بشكل كبير على خصائص المساحيق. و في هذا البحث
تم دراسة تأثير نسبة و نوع المواد المزيتة على العينات الخضراء المصنعة من المساحيق الحديدية.
حيث تمت إضافة نسب و أنواع مختلفة من المواد المزيتة إلى مسحوق الحديد ، و خ
لط المسحوق
و كبسها عند درجة الحرارة العادية ، V مع المادة المزيتة لمدة ساعة في خلاط على شكل حرف
إلى كثافات مختلفة %( 75,80,85 ) من الكثافة النظرية للحديد و تم استخدام ثلاث مواد مزيتة هي
استيرات الزنك و الغرافيت و بولي فينيل الكحول عند ثلاث نسب ( 0.5,1,1.5 ) % ، و دراسة تأثيرها
على كل من المتانة و الانضغاطية لهذه العينات.