ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هل يمكن التحكيم في العمليات المصرفية ؟ رفضت المصارف بشكل عام اللجوء إلى التحكيم نظراً إلى وجود مآخذ عديدة عليه ترفع من نسبة المخاطر القضائية و القانونية التي تعد من مخاطر العمل المصرفي. في الدول ذات الاقتصاد المتحول و التي اتجهت من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق الاجتماعي، وجدت المصارف أن نسبة المخاطر القانونية و القضائية باللجوء إلى القضاء الوطني مرتفعة أيضاً. لذلك كان لابد من دراسة خصائص العمليات المصرفية و الصعوبات التي يواجهها القضاء في حل النزاعات المصرفية قبل تناول سيئات التحكيم و إيجابياته من أجل الوصول إلى نظام تحكيمي للعمليات المصرفية في الدول ذات الاقتصاد المتحول. إيجاد هذا النظام أصبح ضرورة مرحلية بشرط إيجاد نظام يتجاوز المآخذ التي يقدمها المصرفيون على التحكيم. و أهم الشروط هي إيجاد هيئة عامة تابعة للمصرف المركزي تهتم بالتسويات و حل النزاعات المصرفية بين المصارف بين بعضها بعضاً، و بين المصارف من جهة و العملاء من جهة أخرى على أن تمنح هذه الهيئة التحكيمية صلاحيات قضائية لجهة إيقاع الحجز الاحتياطي و تنفيذ قراراتها التحكيمية كقرارات قضائية و غيرها.
هدفت الدراسة إلى التعرف على إشكالية الثابت و المتحول و أبعادهما التربوية، و لتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة من خلال استخدامها منهج التحليل المقارن إلى بيان أن هناك فلسفتين متناقضتين فيما يتصل بالعمل التربوي، ترى الفلسفة الأولى أن المبادئ الأساسية للت ربية تتواتر و لا تتغير، في حين ترى الفلسفة الثانية أن السبيل الوحيد للإعداد من أجل مجتمع متغير هو أن نواجهه بفكر تربوي ينطلق من مبدأ التجديد المستمر لبناء الخبرة. و من أجل تقصي أبعاد هذه الإشكالية قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا لفلسفة تربوية متكاملة تؤسس لممارسة فاعلة يمكن اعتمادها في رسم السياسات التربوية، و لاسيما عندما يقدمون على تحديد أهداف التربية و أغراضها.
تعد مياه نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري، و زيادة خصوبة التربة منذ القدم، إلا أن التركيز على التنمية الزراعية و الصناعية السريعة أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه و تلوثها بالمبيدات و الملوثات الكيميائية و الميكروبات الممرضة، و أدى بالتالي إلى تعرض المزروعات و الحيوانات و الإنسان إلى الكثير من المخاطر الصحية. لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقدير الأثر المتبقي للمبيدات، و تحديد تراكيز بعض العناصر الثقيلة الخطيرة، و دراسة التغيرات العددية للجراثيم و الطفيليات المسببة للامراض في كل من مياه فروع نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق، تحت ظروف مناخية مختلفة على مدار السنة، ثم تحديد الأخطار الصحية الكامنة المرتبطة بهذا التلوث، و تقديم بعض المقترحات و التوصيات الضرورية للحفاظ على الصحة العامة، و السلامة البيئية في دمشق و ريفها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا