ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تُعتبر الولادة الطبيعية تجربة مميزة في حياة الأم, لكنها تترافق بحدوث الألم الشديد نتيجة تقلصات الرحم خلال المخاض لذلك فإن التحكُّم و السَّيطرة على هذا الألم الشديد يعتبر مطلباً هاماً لهن, و يعتبر المساج و تقنيات التنفس خلال المخاض من الطرق اللادوائية التي يمكن أن تساعد الأمهات على تحمل ذلك الألم, لذلك هدفت هذه الدراسة شبه التجريبية إلى معرفة تأثير العلاج بالمساج و تقنيات التنفس على الألم الشديد عند 30 امرأه أثناء المرحلة الأولى من المخاض تم اختيارهن بطريقة العينة الملائمة من مشفى التوليد و الأطفال و مشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية, حيث قسمن عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: (10) خضعن للعلاج بالمساج, و (10) خضعن للعلاج بتقنيات التنفس (10) خضعن للعلاج بالمساج و تقنيات التنفس معاً, و استخدم الباحث أدوات لجمع البيانات الديموغرافية و قياس شدة الألم وفق ما تحدده السيدة لفظياً و شدة الألم وفق ما يبدو على وجه السيدة. و توصلت الدراسة إلى حدوث انخفاض في شدة الألم عند السيدات في العينة عند تطبيق كل من المساج و تقنيات التنفس على حدى و عند تطبيقهما معاً أثناء المرحلة الأولى من المخاض. و أوصت الدراسة الحالية بإجراء المساج و تقنيات التنفس خلال المرحلة الأولى من المخاض للتخفيف من ألم المخاض, و تثقيف القابلات حول أهمية المساج و تقنيات التنفس في التخفيف من آلام المخاض و تدريبهن على تطبيقها, و إجراء أبحاث حول فعالية المشاركة بين استخدام باقي طرق تخفيف الألم غير الدوائية و بين عدم المشاركة بينها.
يحتاج الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي إلى تقديم تداخلات علاجية متممة (المساج)، والتي بدورها تدعم الحصول على نتائج سريرية جيدة، وتخفف من الآثار الضارة الناجمة عن البيئة المحيطة في وحدة العناية المشددة، كما أن تقديم هذا النوع من العلاج يساعد على التق ليل من نسبة نقص التطور والنمو الناجم عن الخداجة. تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على النتائج السريرية عند الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي. تم إجراء هذا البحث في وحدة العناية المشددة الخاصة بالمواليد الخدج وناقصي الوزن الولادي في مستشفى الأسد الجامعي ومستشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية، على عينة قوامها 30 وليداً خديجاً بعمر حملي أقل من 36 أسبوع ووزن ولادي أقل من 2500 غرام و أكثر من 1500 غرام بدون وجود تشوهات خلقية، حيث قسمت العينة إلى مجموعتين، الأولى تجريبية وقوامها 20 وليداً والثانية ضابطة وقوامها 10 ولدان. أظهرت النتائج السريرية تحسن واضح عند الولدان الخدج في المجموعة التجريبية، من حيث معدل كسب الوزن وزيادة التنبه والحركة والبكاء والهياج وانخفاض معدل النوم، في حين لم يكن هناك أي تغير في هذه النتائج عند المجموعة الضابطة. تدعم استنتاجات هذه الدراسة تطبيق مثل هذا النوع من العلاجات المتممة (المساج) لدورها الفعال في تحسين مستوى النتائج السريرية عند الولدان الخدج، كما تدعم تطبيق المساج من قبل الكادر التمريضي لدوره الفعال في دعم الاستجابة الإيجابية للبيئة المحيطة، ودعم التطور الطبيعي الذي بدوره يضمن حياة صحية للولدان الخدج
تشكّل نزوف الخلاص سببا" رئيسيا" لوفيات الأمهات على مستوى العالم, وتعتبر مسؤولة عن وفاة حوالي 125000 سيدة سنويا في البلدان المتطورة , وفي معظم الحالات 67 – 80% يكون سببها العطالة الرحمية, يعتبر المساج الرحمي إجراء بسيط وله تأثير كبير في منع نزوف الخلا ص ويمكن استخدامه في المناطق ذات الدخل المحدود. الهدف: تقييم تأثير المساج الرحمي على حدوث النزف ما بعد الولادة مباشرة عند الخروسات.أدوات البحث وطرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 40 سيدة خروس في مشفى الأسد الجامعي و مشفى التوليد والأطفال بمحافظة اللاذقية. تمّ تقييم النزف بواسطة استمارة ملاحظة ضمّت جدول زمني للمساج الرحمي ولنتائجه على شدة وكمية النزف من خلال قياس الخضاب و الهيماتوكريت قبل تطبيق المساج الرحمي وفي نهاية الإجراء. النتائج: أظهرت النتائج تناقص كمية النزف في المجموعة التجريبية, كان معدل الخضاب و الهيماتوكريت أعلى بشكل هام إحصائيا (10.4 ملغ/دل, 32.3%)(P=0.029*)(P=0.015*) عند الخروسات اللواتي تلقين المساج الرحمي. التوصيات والمقترحات: تقترح نتائج الدراسة الحالية على ضرورة تطبيق المساج الرحمي لجميع السيدات بعد المخاض و الولادة نتيجة فعاليته في إنقاص فقدان الدم ويوصى به أيضا في تعليم الممرضات على كيفية تطبيقه
المقدمة: يعد اضطراب النوم من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، والتغيرات التي حدثت في الممارسة السريرية الموجهة لدعم النوم في وحدات الرعاية المركزة متفرقة، ميزت جمعية الجهاز التنفسي الأوروبية والجمعية الأوروبية للطب والعناية المركزة أن الع لاج بالتدليك قد يحسن نوعية النوم. الهدف: قد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة. طرائق البحث وأدواته: أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم في المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق السياسة. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه، إذ تحسنت نوعية النوم بشكل ملحوظ (** P = 0.000) في المجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الظهر والمجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الوجه بقيمة متوسطة (3,9981) و (4,4043)على التتابع، أكثر من المجموعة الضابطة التي لم تتلق التدليك وتركت لروتين المشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تدليك الظهر وتدليك الوجه علاجان فعالان في تحسين نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا